الفصل الثالث

84K 2.7K 175
                                    

للي بيسأل ليه بعيد النشر
حاليا بعدل الرواية ☺
تقدروا تقروها على الجروب الخاص من هنا 👇🏻
mayarabdallah1

ومن البايو تقدروا تدخلوا الجروب ☺
...................

ينظر بإستمتاع الى نظراتها المصدومة ... حتى بعد سقوط الملف والأوراق التى بعثرت على أرضية مكتبه لم تحاول أن تجمعهم !!  ... قام من مقعده وهو يتقدم نحو الواقفة أمامه كلوح الخشب ،لوح بيديه امام وجهها هاتفًا بعبث
- مرحبا يا فتاة أين انتِ؟

ظلت ترمش عيناها وهى تكذب ما رأته كيف يكون ..زياد هو زين ؟! همست بشرود
- كيف ذلك ؟

وضع كفيه فى جيب بنطاله وهو يهتف بعملية مجيبًا على سؤالها
- ادعى زين زياد الحديدى

هزت رأسها وهى تشيح بوجهها عنه ونبضات قلبها تتسارع بقوة وكأنها في سباق ماراثون !!

كادت تنحى لكى تلتقط الأوراق المبعثرة ..لتتخشب حينما  وجدت كفه الجريئة  لامست كفها وهو يقول بجمود
- لا تنحنى ابداً

رغم الثوانى اللاتى تلامست أيديهم ولكنها شعرت بشرر كهربائى .. الوقح .. كيف تجرأ ؟!!
كيف تجرأ ولمسها !!
بالطبع رجل غربى متحرر مثله ،يعانق امرأة
لا يجد يشين أبدا فى لمسة عارضة
أما عنها
فهى تكاد تسقط مغشية عليها أثر لمسته
ذلك الوقح .. الوقح !!

مرت ثوانى لتجد حائط بشرى دلف لينحنى وهو يلتقط الأوراق ثم يضعهم فى الملف قائلا بعملية معطياً إياها الملف
- تفضلي يا آنسة

شكرته فى هدوء وهى تأخذ منه الملف ..لتعود أنظارها نحوه ..تجمدت مرة اخرى امامه لا تعلم لما تقدم نحوها بتلك المسافة المهلكة

شعرت بأنفاسه الحارقة تلفح صفائح وجهها ..جسدها لم يتحرك قيد أنملة من أثر اقترابه المهلك ولكن كانت عيناها مرتعدة

قال ببرود وهو يتطلع الي معالم وجهها المرتعدة ليخطو خطوة للخلف

- بربك كأنك رأيتى شبح أمامك .. لقد كنت اتفحص انك بخير ام لا بسبب وقوفك كالتمثال امامى منذ ان رأيتنى !!

ضغطت على الملف بقوه تحاول التحكم فى نفسها .. وعقلها ينبهها عليها الهروب .... الآن !!

- سنؤجل المقابلة ليوم آخر

أخذت تخطو بخطوات مسرعة مرتبكة وهى تمسك بمقبض الباب ، سمعت صوته الذى صاح بجمود ونبرة جافة

- أقسم لكِ إن تحركتى قيد أنملة من مكانك فلن تخرجى من ذلك المكان ابداً

سكنت فى مكانها على الفور وما زالت يديها معلقة عند المقبض.. تبا تبا تبا تشعر بالاختناق بسبب رائحة عطره التى تداعب انفها

اغلقت جفنيها وهى تسحب نفسا عميقاً لترد ببرود مماثل له
- لن تجرأ على فعلها

- بل يمكنني فعلها ..كما إنك الان فى قصرى لن تخطي اي خطوة دون اذنى

زوجتى الشرقية "قيد التعديل "Where stories live. Discover now