قبله فريده من نوعها

237K 4.5K 793
                                    


نبدا البارت

* ما بعرف ليش لحد الان في بنات ما بيعرفوا من صقر.... يلي حابه تعرف مين ترجع لبارت يجب ان تقع في حبه

**********


فتحت عيناها بصدمه... كانت تقرا الورقه و دموعها تحجب عنها الرؤيه...
قالت بصوت مهتز: لا مستحيل... هذه الورقه مزيفه.... ضحكت عليها نورا وقالت سعيده بحالها المرزي:  اوه عزيزتي... انه زوجي ... ومن الطبيعي ان احمل منه ... عمر الطفل شهر ونصف.... اي انه قال لكي انه يحبك و كان يلمسني و يمتعني بحنانه في نفس الوقت.... في كل كلمة تقولها نورا كانت و كانها تطعنها في قلبها.... كان يضحك عليها من البدايه.... اقتربت منها نورا ووضعت يداها على كتفيها وكانها افعى ثم بدات تبغ بسمها في اذنها: اسمعي عزيزتي... ما كان بينك و بين عمر هو حب عابر... كل المتزوجين يصلون لمرحله الملل من روتين الزواج بعد مرور الخمس سنوات... ولكنها نزوة و تذهب... وانتي بنسبه لعمر نزوه... والدليل على ذلك انني حامل.... لذلك من رايي ان تبتعدي عنا و عن حياتنا ..
تزوجي قصي فهو يبدو عليه انه يحبك
.... لو انه يحبك حقا ... لما تركك لاكثر من اسبوع مخطوفه... اتظنين انه لا يستطيع ذلك...كان بامكانه ان يجدك باقل من نصف ساعه..... ولكنك انتي لا شيء بنسبة اليه... لذا .. ما انت تجدك الشرطه اخرجي من حياتنا ولا تعودي..
ابتعدت عنها و خرجت ماشية مثل عارضات الازياء .... تاركتا خلفها شارلوت تنظر للفراغ.... وكان كل ما حاربت من اجله ذهب.... لقد قاومت من اجل حب كاذب.... اختارت ان تعيش في الخطيئه من اجله... كانت ستفسخ خطبتها لتقبل به ... لقد خدعها... هي مجرد نزوه....  احلامها حبها تضحيتها قلبها كل شيء ذهب مع الرياح كالرمال.... نظرت حولها تشعر بالبرد... التعب... الارهاق... الياس... تريد فقط ان تموت وفي هذه اللحضه
...  لا تريد العيش في لا يحبها فيها عمر.... احست بالدوار لتغمض عيناها مرحبا بالنوم.... ولكن قبل ان يغيب وعيها سمعت صوت اطلاق نيران...


**********

مستليقه امامه في سريرها الابيض في المشفى..... نظر اليها عمر بجمود... تامل الكدمات التي تملئ جسدها.... شحوبها الذي شيبه شحوب الاموات... كل ذلك بسببه.... لو انه لم يدخلها عالمه الخطر لما حدث ذلك.... تذكر عندما راها اول مرة.... كانت ابتسامتها هي اول ما اسره... حيويتها.... السعاده بكاملها كان يراها داخل عينيها.... كانت كثيرة الحركه... محبه للضحك لاتفه الاسباب
ذات اجمل عينان راهما في حياته... كل هذا ذهب بعد ان دخل حياتها.... لقد جعلها حزينه يائسه دائمة التوتر و الخوف.... هو من فعل هذا بها.اقترب منها ثم تحسس شعرها بهدوء ... اوه ياللهي... خرج من غرفتها فهو لم يعد يستطيع الوقوف و النظر اليها وهي بهذه الحاله اكثر....

تحسست رفيف شعرها بحنان وقالت بحزن:ياللفتاة المسكينه....انظر اليها يحيى... تاملت كدماتها لتكمل بغضب:
اتمنى ان تقطع يداه من فعل هذا بها...
مالذي فعلته لتستحق هذه المعامله...
هي لم توذيه ابدا.... هي حتى لا تعرفه
...وضع يحيى يده على كتفها وقال محاولا تهداتها: اهدأي رفيف... المهم اننا استطعنا انقاذها... والطبيب اخبرنا بانها لم تصب الا بالقليل من الرضوض و الجروح..... هي حتى لم تصب باي كسر..... والمهم ان ما كنا خائفين منه لم يحدث وانه لم يغتصبها ..... تعالي لندعها ترتاح... امسك يدها وخرجى معا.... ما وصلى لممر معزول حتى امسك بها يحيى وثبتها على الحائط...
شهقت رفيف بفزع وقالت: مالذي تفعله
.... ابتسمت يحيى بخبث وقال: انسيتي اتفاقنا عزيزتي.... لقد مر اكثر من شهر و الى الان لم اقترب او اتحدث او حتى انظر لانثى غيرك انتي طبعا... نظرت اليه بتهديدوقالت: اقسم انك اقتربت مني يا يحيى اقسم بانني سوف ... ليقاطعها واضعا فمه على شفتيها... فتحت عيناها على وسعهما وحاولت مقاومته.... ولكنه كان اقوى منها حتى بيد واحده....اغمض عيناه عيناه وقبلها قبله ناعمه مليئه بالحب و الشغف.... اللعنه لقد كان متاكدا بان طعمها لا مثيل له.... كانت بغايه الحلاوه... لم يذق مثل طعم شفتيها الناعمتان.... حاولت ان تقاومه الا مشاعرها كانت اقوى من عقلها لتتوقف عن المقاومه و تغمض عيناها مستسلمه له.... ما ان بها تهدا ليتعمق بقبلته اكثر.... ابعد فمها و ضحك بصوت خافت وهمس: كنت اعلم... كنت اعلم ان طعم فمك لا مثيل له... ثم عاد ليقبلها ولكن بجراه اكبر فقد التصق بها اكثر و ادخل لسانه داخل فمها ليتاوه بصوت رجولي جعلها تذوب اكثر بين ذراعيه... من خبرته عرف انها قبلتها الاولى وهذا ما جعله يثور اكثر لدرجة انه لم يشعر بها وهي تضرب به على صدره..... سمع وقع اقدام ليبتعد عنها... ابتعد عنها بسرعه ليقف و يحك رقبته... بدا الناس بالتحرك في ذلك الممر ليقف يكو يبتسم باستمتاع وهو يرى كم وجهها محمر و تخفي شفتها المتورمه بيدها.... راها تبتعد بين الناس ليتبعها : رفيف... انتظري رفيف..
بقي ينادي باسمها الا انها تجاهلته و بقيت تسير الى ان اختفت ولم يعد يستطيع ان يراها...



**********



يتبع


بعتذر على البارت القصير جدا بس لانه يلي متلي ما حظ بالدنيا...  مبارح كنا عم نحتفل بعيد ميلاد ساره.... اليوم وقعت  من السيارة وهي قاعده جنب ابوها لانه سيارتنا جيب مرتفعه كانت وقعتها قويه... و طول اليوم و نحنا بالمستشفى لانه خايفين يكون صار معها ارتجاج بالمخ... اليوم رح نام بالمشفى معها.... ادعولها انها تكون منيحه لاني رح موت ازا صار معها شي
😔😔😔😔😔😔😔😔

زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+Where stories live. Discover now