لقاء صادم

284K 5.4K 196
                                    



نبدأ البارت

*************


خرجت فريق المحاميين من غرفة الاجتماعات بعد ان اخدو رايه ببعض القضايا الصعبه التي وكلها لهم.....ّ نظر لساعته ليتاكد من موعد ذهابه للجامعه لاحضار شارلوت.... ياله من اسم غريب فعلا....قال يحيى : هل ستذهب اليوم لاحضار الاخت الغامضه..... عمر: ساذهب الان فسينتهي دوام الجامعه بعد ربع ساعه ّ.... اين ستذهب انت... يحيى: حسنا انا ساذهب للقاء زينه.... عمر: الم تكن قبل اربعة ايام مع فتاه تدعى نسرين او ما شابه...... يحيى: عزيزي.... انا لا ابقى اكثر من اربعة ايام مع اي فتاه.... يجب ان اغير طعم فمي باستمرار..... يجب ان اتذوق الحاره و الحلوه و القاسيه و الطريه... قاطعه عمر: حسنا حسنا فهمت.... ولكن .. نظر اليه نظرة تهديد و قال ببرود: اياك و العب مع الضيفه ... ساخصيك كي ترتاح نساء الدوله.... يحيى وهو يترجاع: ووو اخي ... لا تقلق لن اقترب من اخت نورا.... تكفينا نورا وحدها.... ثم قال بسخريه: ولكن اذا كانت طموحاتها مثل اختها وقتها ستحاول هي اللعب معي.... لم يعلق عمر على كلام اخيه ... فهو يعلم ان العائله جميعها باستثناء امه عارضوا زواجه منها... فقد كانت طموحاتها واضحه جدا.... لكنه لم يهتم ... فهو لا يريد ان يحب امرأه لتلعب بمشاعره و قلبه و تبعده عن خط حياته الذي رسمه لنفسه.... بنسبة لنورا فهو معجب بها... وايضا يشتهيها و يرغبها لجمالها الكلاسيكي..... فهي تؤثر فيه بجمالها....
ارتدى جاكيت البدله و عدل ربطة العنق و ذهب للمصعد لينزل لكاراج الشركه.... ركب الرينج روفر سبورت الباهظة الثمن .... و ذهب للجامعه.... بدأ بالقيادة وهو يفكر.... كيف يبدو شكلها... هل هي مثل اختها بشعرها الاشقر و عينيها الخضرواين.... بتاكيد ستكون بارده و تحب الثياب المبهرجة الغاليه كاختها.... بالطبع ستكون نسخه طبق الاصل عنها...... وصل لباب حرم الجامعه ... اوقف سيارته و خرج منها وهو يرتدي نظارتا شمسيه سوداء ليصبح خارق الوسامه.... اركه نفسه على مقدمة السياره .... كان ينظر حوله يبحث عن فتاة تشبه زوجته ....
: حسنا رفيف ... اراكي مساء السبت...
قالت شارلوت وهي تودع رفيف التي ستقضي نهاية الاسبوع في بيت جدها فهم يعيشون بمنطقه قريبه للجامعه....
امسكت كتبها و اتجهت لباب حرم الجامعه بتاكيد سيكون عمر ينتظرها هناك....نظرت حولها تبحث عنه... لتجده يتكأ على سيارته الفخمه باناقه ... ابتسمت بسعاده و اقتربت منه .... تنهدت بملل لتقع عينيه على اجمل مخلوقه راها بحياته.... تامل بشهوه من دون ارادته شعرها المجعد الاسود الذي يصل لاخر ظهرها... عينان واسعتان زرقاوات.... فم شهواني يبتسم.... تتمايل امامه باغراء ليشعر بدمه يغلي و يفور ... مشاعره اصبحت حاره كالجحيم.... جمال مميز بشكل لا يوصف.... ابتسمت له ليضرب قلبه بقوه داخل صدره ليحس بانه سيخرج من مكانه.....هي تتجه نحوه فعلا.... ما ان اصبحت امامه حتى رفعت ذراعيها و طوقت رقبته و عانقته بجسدها الناعم ... شعر و كان صاعقه كهربائيه
قد ضربت جسده بعنف.... تصنم مكانه لا يعلم ماذا يفعل من اثر الصدمه.....
ابتعدت عنه ووقفت امامه... تامل وجهها البشوش مباشرتا ليتوه به لدرجة انه نسي ان يتنفس لوهله.... احس وكان قلبه يطير و يحلق بجمالها  ...مدت يدها و قالت بسعاده: مرحبا... انا شارلوت..... ليشعر و كانه سقط من سابع سماء.... تنحنح و قال: مرحبا بك ادعى عمر.... قالت بفرح : نعم اعلم ذلك.... انا ممتنه لك كثيرا لاتعاب نفسك و اخذي لمنزلكم..... لحضه واحده.... هل هي شكرته قبل قليل.... نورا بحياتها لم تشكر احد حتى ولو انقذ حياتها.... نظر لابتسامتها البشوشه الدافئه و تاملها ... احس بانها توترت لتحديقه المطول بها ليقول: تفضلي انسه شارلوت... لكتزته على كتفه الضخم و قالت بمرح: اوه هيا انت بمثابة اخ لي ... نادني شارلوت او توته او لولو .... كما تحب ... صدم منها و من حديثها فهي حتى لا تشبه اختها بالحديث .... تقدم ليفتح لها باب لتدخل و يغلق الباب خلفها.... جلس بجانبها و يبدا بالقياده... نضرت ليديه الضخمتين التي تقود باناقه لتسعد بان شخصا برقيه اصبح من عائلتها.... قال عمر: كيف هي الجامعه.... قالت بحماسه: اوه انها في غايه الجمال... لم اتوقع ان اكسب الكثير من الصداقات في اول اسبوع لي.... نظر اليها تتحدث بطفوليه و براءه وهذا عكس نورا التي تبقى بادرة الاعصاب و متكبره في كلامها و تعاملها.....تامل ثيابها البسيطه ببنطالها الجينز الاسود و قميص ازرق غامق بلون عينيه قامت بتشمير اكمامه
بازرار مفتوحه و تي شرت ابيض و ترتدي ساعة يد فقط .... ولا تضع ولا القليل حتى من المكياج... لو ان نورا مكانها لقتلت نفسها قبل ان ترتدي هذه الثياب.... الا ان شارلوت تبدو جميله بشكل مميز... جمال بسيط و مثير حقا
.... جمال طبيعي و صارخ..... بقي تتحدث بمرح طاول الطريق و هو مستمع بكلامها الطفولي و لم يستطع الا ان يبادلها الحديث و مشاركتها الكلام براحه..... فهو بطبيعته قليل الكلام ولا يحب ان يتحدث كثيرا....
وصلو لبوابة القصر ليتقول بانبهار: ان منزلكم حقا رائع... ياللهي انها و نورا
مثل الفرق بين السماء و الارض..... اوقف السيارة امام باب القصر ونزل منها ليفتح لها الباب... نزلت و تاملت القصر باعجاب واضح.... عمر: تفضلي شارلوت..... مشت بجانبه ليفتح الباب و يدخلا .... اصطحبها لغرفة الجلوس ليجد ان اختيه قد عادتا من الجامعه و امه تجلس معهما... والده بتحدث مع يحيى ..... دخلت معه شارلوت لينظر اليها الجميع باستغراب ... قال عمر: مساء الخير جميعا.... اقدم لكم شارلوت شقيقة نورا.... ليفتح الجميع فمه من الصدمهّ..... روز: اانتي حقا اختها ام محتاله... نظر اليها عمر بغضب فروز تعمدت احراجها لانها اخت نورا... ولكن شارلوت قالت بمرح: حسنا على حد علمي انني اختها و دفتر العائله يثبت ذلك.... تفاجأ عمر بانها اخذت الموضوع و كانه مزاح....اقتربت منهم لتسلم على روز التي كانت متفاجاه من ردة فعلها... قال شارلوت بابتسامه ودوده: اعلم انني انا و نورا لا نشبه بعضنا ابدا... فهي تشبه ابي و انا اشبه امي.... صافتها روز و قالت: هذا واضح حقا... ادعى روز.... شارلوت : تشرفت بمعرفتك.... ثم صافحت روزا و جابر و اقتربت من مريم لتحتضنها لتسعد شارلوت.... قالت مريم بترحاب: اهلا و سهلا بك بيننا ...... اعتبري نفسك ببيتك عزيزتي... شكرتها شارلوت بحب ... لقترب منها يحيى و يقول بابتسامته الساحره : كيف حالك
... انا يحيى شقيق عمر... اعزب ...جدا
... ابتسمت له ليتظهر غمازات خدودها ليبهت يحيى لكتلة الانوثه التي تقف امامه.... نظرت حولها شارلوت بلهفه و قالت: اين نورا.... مريم : ذهبت للتسوق
... لتبهت ابتسامتها و يظهر الحزن على وجهها الجميل ... نظر اليها عمر لتقول بابتسامه علم انها مصطنعه: لا باس سانتظرها حتى تاتي.... مريم: ما رايك ان تذهبي لغرفتكي لترتاحي قليلا ...
عمر اسطحبها لغرفتها عزيزي... اوما لها ليقول لشارلوت: تفضلي... مشت و نظر اليها عمر بطرف عينه ليجد ان الحزن نا يزال يظهر بعينيها بشكل واضح.... صعدا الدرج ليوقفها اما غرفة و فتحها
قال عمر: هذه غرفتك و التي قبالتها هي غرفتنا انا و نورا... هي من اختارتها كي تكوني امامها دائما... كذب عمر فقط كي يرا ابتسامتها المغريه مره اخره .. لتضحك فعلا....عمر: اتمنى ان تنال اعجابك... و تركها لتدخل و هي تفكر بسبب عدم استقبال اختها لها بعد ان قطعتها لخمس سنوات .... تنهدت بامل ضعيف و قالت: بتاكيد ستصبح علاقتنا افضل... اتمنى ذلك....
ولكنها لا تعلم ان اختها تغيرت و لكن للاسوأ.... فماذا يسحدث مع شارلوت المتفائله و الريئه في بيت عمر عزالدين

يتبع



**********

اتمنى ان الرواي عجبتكن....هي لساتها ببدايتها ف لا تحكموا عليها من هلء


ّ***********

زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+Where stories live. Discover now