زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+

شاطئ العناق

نبدا البارت

***************

دخل غرفة نومه وبدا بفك ربطة العنق و فتح ازرار قميصه....: عمر... نادت عليه نورا بغنج التفت ليجدها تجلس على السرير و ترتدي احد قمصان نومها التي لطالما افقدته عقله... عمر: نعم نورا.... مدت يدها و قالت باغراء: تعال حبيبي.... اقترب منها لتشده ليجلس على السرير جلست بحضنه  وبدات تفك له باقي ازرار قميصه نورا بدلع: لقد اشتقت اليك كثيرا.... الم تشتاق الي...  اغمض عينيه محاولا ان يتجاوب معها ولكنه لم يستطع .... لطالما اغرته بدلعها و جسدها الجميل... ولكن جسده لا يتجاوب ابدا معها.. تنهد و قال: نعم....  ثم امسكها و رماها على السرير

**************

حسنا كيف وجدتي الاقامه عندهم.... سالت رفيف بلهفه... شارلوت بحماسه: كانت رائعه جدا.... اصبحنا انا و الاختين صديقات... الام لطيفه و حنونه بشكل لا يوصف .... الوالد طيب القلب. ... ام يحيى فهو لم يفتك عن مغازلتي منذ ان دخلت البيت... ليتضحك رفيف و تقول: لقد توقعت ذلك .. فلديه صيت مشهور بحبه للنساء الحسناوات...... انسي كل هذا و اخريني.... غمزتها و اكملت: كيف وجدتي عمر.... غمر الاحمرار خديها و قالت بسعاده:.اوه لو رايتي كم هو وسيم لدرجه قاتوليه.... بعينيه الرماديتين الامعتين و شعره الاسود الكثيف.... لو رايتي عضلاته رفيف... اوه اللعنه كم هي ضخمهّ.... رفيف بتذمر: لا اعلم لما اختك حصلت على كتلة الوسامه المتنقله هذه.... شارلوت: اوه لقد اخذت سلفي معه... مع انه في البداية لم يوافق فهو يعتبر السلفي للحمقى... ولكنني اصطنعت الحزن ليشفق علي.... رفيف: وماذا تنتظرين.. هيا ارني اياها...... جحظت عينا رفيف و قالت:اقبل ان اتزوج هذا الجمال حتى ولو كان لا يستطيع اطعامي الخبز..... ضحكت شارلوت و قالت بجديه: هنالك شيء يحدث مع نورا.....
رفيف: مادا تقصدين.... شارلوت:اوه لا اعلم.... تخرج من المنزل كثيرا...بحجة الذهاب الى التسوق... حتى انها في بعض الاحيان لا تشتري شيئا.... تتحدث على الهاتف لساعات وهي حابسه نفسها في غرفتها.... تنهدت بقلق : انها حتى لا تخرج هاتفها من غرفتها الا عندما يكون بوضع الصامت..
رفيف بصدمه: اتعتقدين ان نورا تقوم بخيانة عمر.... مستحيل.... شارلوت: صدقيني لا اعلم.... ولكن هنالك شيء مريب حقا بتصرفاتها و انا خائفه عليها
... رفيف: هل اختك مجنونه... من تستطيع ان تخون رجلا مثل عمر... بجماله و اناقته و ثروته... مادا تريد اختك اكثر من ذلك.... شارلوت: ان عمر و عائلته اخطر مما تطنين.... اتعلمين ان لديهم مكانهتم و قوتهم و هم ليسوا بهذه السهوله خاصتا عمر..... رفيف: الم تقولي انه يحبها....شارلوت: لا اعتقد ان عمر من الاشخاص الذين يسمحون بعواطفهم ان تتحكم بمشاعرهم.... وقفت لتتمشه بالغرفه ذهابا و ايابا بتوتر.... : اتعلمين مالذي يمكن ان يفعله لو علم انها تخونه.... اوه ياللهي يجب ان افعل شيئا.... يجب ان احمي اختي.... وقفت رفيف وقالت بغضب: لما تجعلين الامر وكانها الضحيه في الموضوع.... ان كل ذلك من صنع يدها..
اين ما كانت تفعله او تخابؤه فهو من صنع يديها و ليس احد اخر....شارلوت بقلق: ولكنها اختي.... رفيف بقسوه: نعم اختك التي رمتك ما ان مات والدك و اصبحت وحيده ثم تزوجت بوقت قصير ولم تحترم تراب والدها الذي ما زال طريا ... نفسها التي ابتعدت عنكي لخمس سنوات دون حتى ان تسال بكي.... ولو كان الامر بيدها لجعلتها الى اخر يوم في حياتها...... شارلوت بصوت حزين: ارجوكي لا تقولي ذلك..
هي قد تتغير في يوم من الايام.... رفيف ببرود: ان الاشخاص الذين مثل نورا لا يتغيرون الا الى الاسوأ و الدليل على ذلك انها عندما تزوجت شخصا مثل عمر ظنت انها ذات اهمية وان الرجال سيموتون عليها... لهذا هي تخونه لان تكبرها و غرورها اعماها و تعجلها تطن ان لا احد يستحقها.... فتح باب الغرفة ليدخل احد عشاق زميلتهما بالسكن... هم بالتحدث ليتكلما معا بنفس الوقت بقسوه: انقلع يا فزت الطين... لا نستقبل اشكالك المعفنه.... ليغلق الباب و كانه لم يدخل.... تنهدت شارلوت و قالت: على كلن... كل هذا تخمينات.... نحن لا نعلم ماذا تفعل او ماذا تخبئ لذا لا نستطيع استباق الاحداث.... تذمرت رفيف: وكان شيئا ستفعله نورا سيكون خيرا.... همت بالذهاب الا انها تذكرت شيئا لتعود و تلتفت لشارلوت: مهلا لحضه... وضعت يديها على خاصرتها و قالت: نورا لا تقوم بايذائك اليس ذكلك.... شحب وجه شارلوت لتكمل رفيف بجديه: اي
سمعيني شارلوت... انا اعرفك منذ ان كنتي في الرابعه من العمر و اعرف خوفك الغير مبرر من نورا و اعرف انها تستغل ضعفك و تقوم باشياء سيئه لكي.... لا تدعيها تؤذيكي وقفي بوجهها ولو لمرة في حياتك.... مع انك قويه الشخصيه الا انك عندما تصلين لنورا تصبحين بالارنب المذعور.... شارلوت: لالا انا... اقصد هي... هي لا تؤذيني انما تتجنبني فقط.... نظرت اليها بشك لتقول شارلوت: اوه هيا رفيف نحن لم نعد صغار لتقوم بضربي نورا.... رفيف: ولكنها ضربتك يوم جنازة والدك ولم تراعي انهيارك وقتها ولولا عمتي شهيره التي ابعدتها عنك.... ارجوكي شارلوت لا تخافي منها و كوني قويه...
تنهدت بحزن فهي تعلم ان شارلوت تكذب وان نورا بالطبع قد فعلت لها شيئا سيئا كالعاده......