مع مرور الايام ازداد شعوري بالخذلان اكثر فاكثر.
حقيقة مشاعرك نحوها
خفوت بريق صداقتنا معا
عاداتك التي اختلفت
و سرحانك الطويل.
كل شيء قد اختلف.
نحن كنا بالمقصف على طاولتنا المعتادة بالخلف
حيث كنت انت شاردا. كان ذلك اوضح من ان يخفى عن العيون .
انت كنت تحدق بوجهي لكنك لم تكن معي
سالتك عن حصتك التالية لكنك لم تجب
..ببساطة انت لم تكن هنا
لقد كنت تسبح باحدى عوالمك شاردا عن عالمنا هذا.
و هي بالطبع تقدمتني بخطوة ككل مرة
تضرب كوعها بكتفك بخفة بينما تحمل صينيتها امام طاولتنا مباشرة توقضك من سباتك الطويل
ابتسمت لها
و سالتها عن حالها
فجاة تلاشت هالتك الرمادية بينما ياخذكما الحديث
لتعود لاشراقك متناسيا وجودي
هي فعلا نجحت!
سلبتك نفسك.
فاين لي الحق ان ابكي سلبي اياك!..
YOU ARE READING
ʰᵒʷ ᵘ ˡᵒᵛᵉ ᵐᵉ
Teen Fictionالغروب. نمشي على الرصيف الحجري القديم خطوة خطوة تجلب انت الصمت و تزيل العتمة ضحكتك ترسم الحب على دفاتري و عيناك هي كل ما ارى . ~~~~~~~ •قصة قصيرة. •كل الحقوق تعود لي . •لا أحلل النقل و الإقتباس دون ذكر المصدر©. •cover by : @di-speena