مرآة السماء

21 3 1
                                    

على مقعدك الخشبي بالمقدمة كنت هناك
قدماك المتكئة على لوح الخشب
يداك من خلف راسك
و الكثير من البريق
هاكذا اراك انت
سماعة راسك البيضاء تحيط راسك، تستمع للموسيقى
بينما عيناك تسبحان بالسماء
تلك الحدقتان و كانهما مرآة تعكس زرقة محيط السماء
و بريقها اصفى من الغيوم
ارتبكت فجاة تعدل جلستك بعد اخذك لنظرة من جهه باب القاعة
ظننته الاستاذ،لكن بدلا عن هيئته التي كان من المفترض ان تظهر
دخلت شابة شقراء الشعر عسلية العيون
اهي من جعلتك ترتبك!

ʰᵒʷ ᵘ ˡᵒᵛᵉ ᵐᵉحيث تعيش القصص. اكتشف الآن