*************


ايجب ان ينظر اليها و كانه يقوم بقتلها باي لحضه... انه يخيفها حقا.... الى الان لم يقترب منها و لم يتحدث معها ابدا..
ما بك حبيبتي .. لم وجهك مصفر ...
سالها قصي بقلق... ضحكت بتوتر و قالت: ربما بسبب الحشد الكثير ...  اعتقد يانني احتاج لاستنشاق بعض الهواء النقي.... قصي: حسنا... ولكن لع تتاخري ... انحتجتي شيئا قولي لي...
اومات له ليقبلها على جبينها .... ابتعدت عنه و اتجهت نحو احد الشرفات.... تمسكت بحافة الشرفه و اغلقت عينيها لتسحب نفسا عميقا مالئتا رئتيها به.... اللعنه ان الجو خانق بالداخل .... تاملت البحر امامها وهوائه البارد يضرب وجهها .... كم تتمنى ان تذهب و تركض راميتا نفسها داخله لتسبح براحة في مياهه المنعشه... : مبارك شارلوت.... التفتت بسرعه لتجد عمر يقف واضعا يداه داخل جيوب بنطاله ينظر اليها بعيناه الرماديتان بنظوات لا تبشر بالخير ابدا.... اللعنه يجب ان تهرب بسرعه..... ولكن كيف ستهرب و جسده العملاق يسد الطريق عنها.... اقترب بطوله الفارع لتلتصق اكثر بحافة الشرفه حتى احست بها مزروعه بظهرها.... قال بهدوء: ما هذا شارلوت.... تعترفين بحبكي لي ثم تخطبين غيري.... الهذه الدرجه انا لست مهم بالنسبه اليكي.... تهربين مني بعد ان فتحت لكي قلبي و اعترفت لكي بهوسي و عشقي لكي.... بقيت صامتا ليقترب منها اكثر حتى اصبح ملتصقا بها.... قالت بتلعثم: لان... لا هذا الافضل
.. الافضل للجميع و ... قاطعها واضعا اصبعه على فمها و قال بهمس: هشششش... اريد ان اعرف.... هل قبلك شارلوت.... تلاقت عيونهما لترا داخل رماديتيه نواويا مخيفه و مرعبه...
قال مره اخره بهدوء مخيف: هل قبل شفتيك .... هزت راسها بنفي.... ابعد اصبعه عن فمها وقال بتهديد: اياكي ان يقبلكي شارلوت..... اقسم انني ساقتلع له فمه و ساطعمه اياه ..... اومات بضعف.... اقترب منها اكثر ليقبلها بنعومه .... فصل القبله التي كانت قصيره.... تاوهت بخيبة امل.... فهي تريد  المزيد.... تريد قبلاته.... تريد حنانه و صدره الدافئ..... تحسس خدها باصابعه وهمس: ما تفعلينه خطا شارلوتّ...... ان تهربي من واقعك و قدرك ليس القرار الصحيح حبيبتي....
انتي لي ... امراتي.... خاصتي... اغمضت عيناها وقالت بصوت ضعيف: عمر... ليقول بصوت خشن: اه يا روح عمر.... كم اعشق سماع اسمي بصوتك
.... انتي وانا نعلم جيدا انكي لن تستطيعي نساني ابدا.... شارلوت بحزن: لا لن استطيع.... ارتمت على صدره ليحتنضها و يلصقها بصدره العريض الصلب..... كم ان قلبه يؤلمه....
هي حبيبته .... وهو مريض بحبها... متيم بها.... يعشقها بجميع تفاصيلها...
انها له.... واخيرا هي بحضنه الدافئ....
اه كم اشتاقت لملامسة عضلات صدره القويه.... بقيى متعلقان ببعضهما و كانهما سيموتان ان ابتعداه عن بعضهما.
... ابتعد لتشعر و كانها خرجت من الجنه.... نظر اليها بعشق وقال:اعدك انني لن اتركك شارلوت. هنالك ما يجب علي فعله الان... انتظريني... قبلها قبله صغيره على فمها و تركها راحلا....
امتلء الحزن و الياس عيناها ... نظرت اليه وهو يبتعد عنها.... اللعنه كل النساء ينظرن اليه برغبه.... لقد وعدها بانه لن يتركها.... ولكن كالذي كان يقصده بان هنالك شيء عليه فعله.... ترا مالذي يدور في عقله.... انه عمر ذو العقل و التفكير المخيف... كيف لها ان تعرف...

***************



اللعنه لا اطيقه ابدا.... قالت رفيف بسخط .... نظرت اليها روز و سالت: من انتي... ولما تكرهين قصي... رفيف بعدم تصديق: حقا... الا ترين بانه لا يليق بشارلوا ابدا.... ثم انا صديقتها منذ الصغر واعلم انه لا يناسبها ابدا....
التفتت اليها روز وقالت مادة يدها: انا روز..... اخت عمر.... صافحتها رفيف وقالت: ايمكنني ان اسالك شيئا...  روز: بالطبع.... ضيقت عيناها و قالت: اتحبين نورا.... زور بصراحه: ليتلعني السماء اذا كنت احبها.... تنفست رفيف الصعداء و قالت: حمدا لله ان هنالك من يشاطرني نفس المشاعر.... انا اكرهها كثيرا.... قالت روز بكره: بصراحه .... اتمنى ان تخرج من حياتنا لنرتاح منها و من شرها و قذارتها فاخي يستحق من هي افضل منها.... اقتربت منها رفيف و همست لها: الا تعلمين انه هو و شارلوت واقعان بغرام بعضهما.... فتحت روز عيناها بصدمه وقالت: حقا.... ولكن كيف عرفتي ذلك..
ابتسمت بثقه و قالت: هي من اخبرتني
... قالت ان عمر اعترف لها وهي اعترفت له ايضا... اكملت بملل: الا ان شارلوت الغبية كالعاده تظن انها ستخرب بيت اختها اذا وافقت على الزواج من عمر.... لتصدم زور و تقول بعدم تصديق: ماذاااا.... عمر عرض عليها الزواج..... رفيف: نعم.... قال لها انه سيطلق نورا من اجلها مع انها هي نفسها تعلم ان اختها تقوم بخيانة زوجها.... قاطعتها روز: مهلا لحضه... ما رايك ان نقف على الشرفه و نتحدث بعيدا عن الناس... اذ يبدو ان حديثنا سيطول.... اومات رفيف موافقه ولكن قبل ان تذهب وقفت و نظرت لقصي..
ضيقت عيناها و تاملته... اللعنه انها لا ترتاح له ابداّ.ّ.... ثم خرجت مع روز لتتعاون هاتات القاهرتان في رفع حملة لتدمير هذه الخطبه و البدا بمشروع زواج عمر و شارلوت تحت رعايتهما شخصيا..... ( الله يستر 😂😂😂)


*******************

في صباح اليوم التالي استيقظت شارلوت و الصداع ياكل راسها... اللعنه كم تكره الحفلات..... دخلت الحمام بشعرها المنكوش و استحمت لعلها تزيل القليل من صداعها.... نزلت وما زال مزاجها عكر... امضت يومها في الشجار مع عمتها ... حاولت لن تتشاجر مع رفيف التي قررت المبيت عندهم الا ان رفيف كانت اذكى منها فتجاهلتها طوال اليوم .... حتى انها كانت تسخر منها ومن مزاجه فهي تعلم ان سبب جنونها هو عمر... رن جرس الباب و ذهبت رفيف لتفتح الباب لتجد قصي يقف امامها... ابتسم لها وقال: مرحبا.. هل شارلوت موجوده..... لم تبادله الابتسام بل نظرت اليه ببرود رافعة حاجبها كالعاده وقالت: نعم هنا... اتعلم شيئا..... انا لا اثق بك..... اره انك خبيث ..... وقبل ان يرد عليها صرخت رفيف: شارلوت...ة خطيبك المصون هنا
... تعالي او تجاهلي هذا الامر يعود لكي... ذهبت لتاتي بعدها شارلوت.... حاولت الابتسام و قالت: اهلا قصي...
اهنالك شيء.... قصي: كنت مارا من هنا لذا احببت ان القي التحيه على حبيبة قلبي ... اهنالك خطئ بذلك.... شارلوت: لا لا ابدا على العكس تفضل..... قضى قصي اليوم بكامله عندها و كان طوال الوقت يحاول التقرب منها او لمسها الا انها كانت تتذكر عمر و تهديده المخيف لتبتعد عنه بحجة انها تخجل منه....
مر اليون عليها هي و قصي ولا تعلم ان هنالك من بدا بالتحري و. البحث و كشف الاسرار ليحصل عليها دون ان تستطيع الرفض هذه المره






يتبع


*************


بنات استطلاع بسيط... حابه اعرف من اي دوله عم بتابعوني...

* الاردن
* فلسطين
*مصر
*العراق
*دول الخليج
*ليبيا
*تونس
*المغرب
*الجزائر
*سوريا
*لبنان

زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن