عناق..

4.5K 307 7
                                    

    في الصباح.. تستيقظ جميلتنا صاحبه الزرقاوتين على صوت هاتفها معلنا رنين احد ما..

"من معي"

"ألم تسجيل رقمي سو؟"

"ياااا من انت سأبدأ بشتمك الان أيها السافل هل يتصل احد بهذا
الوقت الباكر من الصباح ليمزح من ان..."

"اولا لا تصرخي، ثانيا انها ال الثانية عشر ظهرا، ثالثا انا لست سافل، رابعا انا جونغكوك، خامسا انا أمام الباب"

قال كلامه ليغلق بوجهها كالكلاب الضالة تاركا أيها في صدمه.. لتري باب غرفتها يفتح.. مهلا هل كان يقصد باب غرفتها وليس باب المنزل؟

ونعم بالفعل كان هو!!

" صبا.. "

كاد أن يحي حبيبته ولكن قاطعتة الوسائد والملائات التي تلقى بوجهه

" أيها.. ا.. العين.. المحتل.. المحتااال المجنوووون.. كيف.. لك أن تدخل الغرفه.. أيها اللعين اخرااااااججججج"

هو هرع خارجا بالطبع بينما هي ارتدت ثوب ما وركضت ورائه..

"امممممييييي... كيف لي أن استيقظ واجد هذا الشئ بغرفتييي"

"يااا.. حاذري لكلامك انا لست شيئا"

" ماذا ا انت اشياء😕"

" توقفي أيتها الملعونه"

" ايهاااا الارناااب وووووو"

قالتها تخرج لسانها كي تغيظه بينما هو حقا سيقتلها.. هو لا يحب لعب الأطفال هذاا

امها كانت بالأسفل بالمطبخ.. هي لم تسمع شئ ذاتا.. أما تاي فكان بموعد مع ليسا فهو لم يذهب للعمل،و والدها كان بعمله، وكانت الجده المسكينه نائمه.. لذا مممم.. هي وقعت بين يديه لا مفر!

بحركة واحده الصقها بالحائط بينما هو لا يفصل بينه وبينها سوا بضع س مترات فقط، هي شعرت كما لو أن قلبها سيتوقف.. روادها شعور جميل للغايه!!

توردت وجنتاها خجلا منه بينما تخفض رأسها.. ليبتسم هو على لطافتها رافعا وجهها له.. ثم صدمتها بقبله!

بعد عدة ثواني ابتعد عنها ينظر لوجهها.. كانت عينها مغلقتان.. كان خديها حمران للغايه كما هو حال انفها

لقد أتاه ذكريات الماضي الجميلة مره اخرى!

سحبها ليعانقها.. بل ليبتلعها.. لقد تحمل لسنين ولكنه لن يتركها تضيع من يده مرة أخرى.. ابدا!!، هي بادلته العناق غامسه وجهها بين كتفيه، كان حضنه دافئا للغايه.. هي أحست بالأمان معه كثيرا.. كما فكرة انه لم يتخلى عنها بسبب حادث ما تجعلها واقعه له أكثر!

THE BLACK LOVE(مكتمله) / JEON JUNGKOK ##Where stories live. Discover now