البارت السادس

ابدأ من البداية
                                    

في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم و دلف للحمام استحم وخرج ارتدى ملابسه وخرج وجد لارا و حياة على طاولة الافطار و عندما رأته حياة قالت بابتسامة : صباح الخير.
ادهم : صباح النور.....امي فين.
حياة : ف اوضتها.....اقعد علشان تفطر.
ادهم : لا.
نظرت له لارا وقالت بضحكة : اقعد متتكسفش البيت بيتك كمان.
حمحمت حياة وهي تحاول كتم ضحكتها فهمس ادهم : استغفر الله العظيم.
نهضت حياة و ءهبت وهي تقول : هروح اطمن على ماما.
نظرت له لارا بابتسامة : مش هتقعد.
زفر و اتجه للباب ليخرج فنادته وهي تركض خلفه : سيادة الضابط.
وقفت امامه وقالت : ممكن انزل ع المول النهارده انا طلبت من حياة بس قالتلي لازم اخد الاذن منك.
ادهم بحدة : مفيش مول و مفيش طلوع حاليا.
لارا : بس....
قاطعها بحدة اكبر : مفيش بس وحسك عينك تعملي اللي بدماغك و اختي تتعلم منك فاهمة.
لارا : ازاي يعني تبقى زيي انت تقصد ايه.
لم يجب ادهم و خرج فضربت بقدمها الارض و نفخت خديها بتذمر : اووووف.
_________________
في مكان اخر.
قذف كأس الخمر من يده و صرخ بغضب شديد : عايشة !!! البنت عايشة ازاي مش هي ماتت بالانفجار.
نظال بخوف : يا باشا احنا فكرنا انها ماتت بس الجواسيس اللي حاطينهم شافو العقيد ادهم داخل ع القصر مع بنت بنفس مواصفات البنت اللي كنا عايزين نموتها...... بس انا مش فاهم ازاي ادهم بيكون غبي للدرجة ديه و مبياخدش باله من الجواسيس.
تمتم الاخر بغموض : لا هو مش غبي هو ذكي جدا وواخد باله كويس من الحواسيس اللي حطيتهم و عارف كمان اني هكشف حقيقة ان البنت لسا عايشة.....هو ناوي على ايه و قصده ايه من اللي بيعمله.
نظر له نظال بحيرة و بدأ يفكر هو الاخر...
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر وجد لارا و زينب و حياة في الصالون و يضحكون بشدة.
جلس ادهم بجانبهم و بدأ يعبث بهاتفه و استمع لحوارهم.
حياة : انا زهقت من قعدت البيت طول اليوم عايزة نفرفش شويا.
لارا بملل : وانا كمان اول مرة افضل فترة كويسة بالبيت من غير ما اطلع......ثم نظرت ل ادهم : منه لله اللي كان السبب.
زينب بابتسامة : فرح واحدة قرايبتنا قريب و هنروح وتغيرو جو.
حياة : لا مش مهتمة ب افراح الناس بس ب فرح اخويا ههيص بقى.
قهقهت لارا وهي تقول : ومين قليلة الحط اللي هيتجوزها اخوكي يا حبيبتي.
ضحكت حياة بينما نظر لها ادهم بحدة فحمحمت وتابعت : سيادة الضابط ممكن اسألك سؤال هو انت ليه مبتضحكش زينا يعني تهزر وتلعب كده مش شرط تكون دراكولا.
ابتسمت حياة و زينب بينما لم يعرها ادهم اهتماما فقالت : يعني اراهنك مبتعرفش تضحك ازاي امممم مين الغلبانة اللي هتبقى مراتك ربنا يكون فعونها والله.
نهض ادهم فجأة فنهضت لارا وزينب وحياة اخرج مسدسه و وجهه نحوها!!!
انتفضت زينب وحياة بينما ابتسمت لارا بتوتر : انت بتهزر صح عارفة انك مش هتعملها.
ادهم بهدوء : لا يا روح خالتك بعملها والله.
بلعت ريقها بتوتر و نظرت ل حياة فتراجعت نظرت لزينب وجدتها تجلس على الاريكة مجددا!!
تمتمت لارا بخوف : و المفروض اعمل ايه دلوقتي.
ادهم ببرود : دلوقتي زي الشطورة تغوري من وشي و اوعى اشوف وشك قدامي والا.... .
ضغط على الزناد فشهقت و ركضت لغرفتها بسرعة فائقة!!
زينب بعتاب : ليه كده يا ادهم بتخوفها ليه.
حياة : اه والله البنت كيوت و مسكينة خالص.
ادهم : مسكينة!! البت ديه مش مسكينة و لا زفت كيوت ديه واحدة......
زفر بقوة و صعد لغرفته وهو يستغفر بحنق!!!
_________________
بعد مرور ساعات.
كانت لارا تسمع الاغنية المسجلة وهي تبتسم خرجت من الغرفة و مشت في القصر و فجأة سمعت صراخ ادهم!!!
اقتربت من غرفته وجدت الباب مفتوحا وكان يتحدث في الهاتف.
ادهم بغضب : انت بتهزر يا طارق مش لاقيين طرف خيط واحد يوصلكم ليه......خلاص اقفل هنتكلم بكره.
اغلق الخط و استدار وجدها تنظر له فقال بهدوء : في ايه وجاية هنا ليه.
اقتربت منه لارا و اردفت : انا سمعتك بتزعق فقولت اجي و اشوف في ايه.
ادهم بغضب مكتوم : مفيش اطلعي.
لارا بضحكة : لو عايز احكيلي وهترتاح.
قبض على يده بقوة و اعطاها ظهره مجددا : قلت اطلعي يا بنت ومتعصبنيش اكتر.
لارا : بص اسمع الاغنية اللي بسمعها و هترتاح صد......
قطعت كلامها فجأة عندما استدار و امسك المسجلة و رماها على الحائط بقوة لتسقط متهشمة !!!
شهقت لارا بصدمة و انخفضت للارض وهي تنظر للمكسور امامها !!
نظر لها ادهم بهدوء فقالت ببكاء وهي تحاول تجميع القطع : ليه كده حرام عليك ليه.
ادهم بقسوة : ده اللي بتستاهليه كل حاجة بالنسبالك هزار و غباء واحد متنرفز انتي جاياله و بتقوليله اسمع الاغنية ديه غبية.......اطلعي من اوضتي بسرعة!!!
لم تتكلم لارا وتابعت بكائها و حاولت اصلاحها لكن لم تستطع.....
زفر ادهم و اتجه للباب لكي يخرج لكنها تكلمت فجأة بنبرة مختنقة من البكاء : ديه كانت اغنية ماما و الذكرى الوحيدة اللي فضلتلي منها... !!!
_________________
ستوووووب انتهى البارت.
رايكم وتقييمكم.
اكتر لحظة حلوة.
اكتر لحظة مؤلمة.
الريس عرف ان لارا عايشة ياترى هيعمل ايه.
ادهم عايز ايه من ده كله؟
لارا هتعمل ايه بعد ما الذكرى الوحيدة من مامتها ضاعت و ادهم هيكون موقفه ايه
رايكم باللي عمله ادهم ف لارا
رايكم بالبارت وتقييمكم وجاوبو على الاسئلة

احبك سيدى الضابطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن