Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
تنهيدة حالِكة تماماً, وكأنهُ أولُ نفسٍ يأخُذ منذُ ساعاتٍ لا تُعدُ ولا تحصى.
الظهورُ على بابِ المنزِلِ عصرَ البارِحة, بقميصِ مدرسة أبيضٍ مُصفَرِ الظهرِ, شعرٍ مُتهافِت الطولِ كتَم لونَه القذارة التي تركتها الأرضُ, وجسدٍ رُصَت عليهِ الكدماتُ كلوحة تجلِبُ الوجعَ لقلبِ من يرى, كلُ ذلِك جعلَ بقيةَ اليومِ طولية, إلى حدٍ لا يطاق.
العديد من الأسئلة, تبريرات غير مُرضية لأي عقلٍ ذي قيمة, وزيارة صامتة إلى مستشفى برائِحة رمَت الغثيانَ كشعورٍ طفيف فوقَ معدتِه, ولاحتياطاتٍ إضافية, طُلِبَ منهُ البقاءُ في المنزِلِ وعدَمُ الذهابِ إلى المدرسة لليوم, أو ربما أكثَر مِن يوم, ليسَ على يقينٍ لكِن أربعاً وعشرين ساعة هي ما ذكَرَ والداهُ وإن كانَت أعينهُما تحمِلان معنىً أخَرَ.
عندما انقضَى الوقتُ وحلَ عصرُ اليومِ التالي, وجدَ قدميهِ تقودانِ المسيرة إلى المطبَخِ وكان هو المنصاعُ السائر وراءها.
ماءٌ في ذروةِ الغليانِ, ظرفُ شايٍ اقتصادي, سكرٌ بمقدارٍ محفوظ في أعمَقِ نٌقطة مِن وعيه, و قطراتٌ ناصعة البياضِ من الحليب.
مزجٌ, تحريكٌ, احتواءٌ مُحكم, مسيرة العودة, معطفٌ هيّن البنية يحتضِنُ كجدٍ في السبعين, شقٌ في البابِ إلى مرَج الحياة, والطريقُ المنشودُ ختاماً قبلَ البدءِ بالقصة التالية.
سقفُ السماءِ الرمادي, يومٌ حزينٌ أخر, وقفَ خائِراً أمامَ رغبَة عينِهِ السليمة في التطلُعِ إلى ما كونَ طلةَ اليومِ.
داكِن, هذا ما أردَفَ عقلُهُ, داكنٌ جداٌ, إلى مرحلةٍ فتحَت باباً على مصاريعِهِ للأفكارِ العشوائية الأخرى التي وقفَت تنتظِرُ دوراً قُربَ صفوفِ المنطِقِ.
كانَ قدَ قرأ في يومٍ ولى, أو هذا هو المصدرُ الذي يجزِمُ كونَهُ منبَعُ الفكرة, صادَف في قصة مصورة حكاية عن علاقَةِ لونِ السماءِ بالإنسان.
حكت القصة عن قُبحِ أفعالِ البشَرِ وتأثيرها المباشرِ تمامًا بظلامِ السماء, وكيفَ أن الشنيعَ من أعمالهِم يوماً بعدَ يومٍ, يتكثَفُ إلى أن يُكسِبها لوناً ظالِمَ الزُرقة, فتلبَثُ أياماً بطولِها تنتظِرُ أن تتخلصَ مِما تحمِل.
