الفصل العشرون ( مِلْكي 1)

58.3K 3.2K 810
                                    





#Alexander Pov

بعد حمام طويل و دافئ ، خرجت من الحمام و أنا عاري الصدر و أرتدي بنطال مريح و أجفف شعري بمنشفة بيضاء صغيرة

وجدت أن آيسلا لا تزال تقف في منتصف غرفتي و هي تهز رجلها بعصبية و تعقد ذراعيها على صدرها بنفاذ صبر

" لماذا لاتزالين واقفة ؟!" سألتها

إنتبهت لوجودي فإلتفتت لي و نظرها وقع مباشرة على صدري العاري ثم رفعت نظرها لوجهي بسرعة و هي تحمر خجلاً

أنا أعشق ردات فعلها الخجولة و العفوية !

آيسلا بغضب طفولي :" أريد العودة إلى غرفتي "

زفرت بنفاذ صبر و قولت :" ألم أجعل نفسي واضحاً ؟! ، أنتي رفيقتي و أصبحتي اللونا ، لا يمكننا البقاء في غرف منفصلة "

يا إلهي هذه المرأة عنيدة !

بعد نقاشنا الحاد بعد الحفل حول مكان إقامتها بعد اليوم إضطررت لحملها على كتفي لإجبارها على دخول غرفتي و أقفلت الباب بالمفتاح

و ها هي لاتزال مصرة على العودة إلى غرفتها !
ما خطبها ؟!
إنها مزاجية ، ظننت أنها تحب وجودي قربها ...

آيسلا بتحدي :" أنت لا تستطيع حبسي في الغرفة "

" لقد فعلت ذلك بالفعل " ابتسمت إبتسامة جانبية

" سأطلب من أحدهم إخراجي ، أنا اللونا "

رفعت حاجبي بإستمتاع ، لقد بدأت تستخدم صلاحيات مركزها بالفعل

لكن أنا أيضاً أملك طرقي الخاصة لإقناعها ...

" و أنا الألفا ، ثم ماذا سيقول افراد القطيع إذا إنتشر خبر عدم رغبتك في البقاء معي نفس الغرفة ؟! ، هناك البعض سيكون سعيد بهذا الخبر ... ربما ... مثل ... جينا و ربما تحاول أن تأتي إلى غرفتي و ... إنسي الأمر "

أنا أعلم أن جينا تثير غيرتها
لم أكن أريد أن أستخدم هذه الطريقة
لكنها لم تترك لي خيار ...

رأيتها تضغط على فكها
و بدأ شعرها يتوهج بوهج بنفسجي
و عيناها تتمواج بين اللون الأزرق و البنفسجي

هل ستتحول؟!

لا ، لم تفعل و توجهت نحو الحمام و صفعت الباب خلفها بقوة بدون أي كلمة

هه ، طفلة ذات مزاج ناري ...

بعد نصف ساعة خرجت آيسلا من الحمام و هي ترتدي روب الحمام و تجفف شعرها بمنشفة بيضاء صغيرة

" لقد أحضرت لكي بعض الملابس الجديدة ، إنها في غرفة تبديل الملابس "

قلت لها و أنا أشير إلى الباب الابيض الذي يوجد خلفها ، لم تنظر نحوي مطلقاً و دخلت غرفة تبديل الملابس و صفعت الباب خلفها بقوة مجدداً

الأجنحة البيضاء || white wings Where stories live. Discover now