الفصل التاسع عشر ( اللونا آيسلا )

57.6K 3.3K 517
                                    


#ICELA POV

إستغربت ...

" حفل ؟! ، لماذا ؟!"

إبتسم ألكساندر ثم قال:" إنه حفل تنصيبك لونا قطيع فيرسال "

تسارعت دقات قلبي و شعرت بالتوتر يغزو جسدي و إضطربت أنفاسي

" أنا ؟ ، لونا ؟! "

ألكساندر :" أجل ، لما الاستغراب ؟!"

تنفست بعمق :" أنا ... فقط ... "

ألكساندر:" أنا ألفا هذا القطيع و أنتي رفيقتي لذلك من الطبيعي أن تكوني اللونا ، أنا مستغرب من تفاجئك كان عليكي توقع ذلك "

" هل تعني أنك تريدني أن أبقى ؟! " سألته و أنا أشعر بتزايد دقات قلبي

ألكساندر بنفاذ صبر :" أي جزء من ' أنتي اللونا ' لم تفهميه ؟! عليكي البقاء "

" و ماذا عنك أنت ؟! ، هل تريدني أن أبقى ؟! "

لقد تفاجئ من سؤالي ، أستطيع رؤية ذلك في ملامح وجهه

ألكساندر بصوت جامد :" بالطبع "

" لماذا ؟!" بدون أن أدرك خرج صوتي كهمس

تصنم ألكساندر و كأن سؤالي جمده في مكانه و لاحظت تردده قبل أن يتكلم مجدداً

ألكساندر بصوت جامد:" كل ألفا يحتاج إلى لونا بجانبه و أنتي الرفيقة المقدرة لي لذا مكانك الطبيعي بجانبي و مع قدراتك الجديدة ستكونين أقوى لونا في العالم "

ربما لو صفعني على وجهي كنت سأتقبله أفضل من كلامه هذا ...

شاهدته يتململ في وقفته ثم أجلى حلقه قبل أن يقول :" لدي أعمال متراكمة ، علي الذهاب "

و خرج من الغرفة....

إنه لا يريدني لشخصي بل لأنني رفيقته المقدرة له ، لقد قال إنه إنتظرني طول حياته و أنا كالغبية صدقت إنه ينتظرني أنا ... كان ينتظر رفيقته لتكون بجانبه لتحكم معه القطيع ، ليس أنا ...

تذكرت ما قاله لي حين كان يظن أنني بشرية

" إسمعيني جيداً ... و أنا أيضاً لست شديد السعادة بكون رفيقتي بشرية ضعيفة ، لطالما أردت أن تكون رفيقتي مستذئبة قوية تستطيع قيادة قطيع
لكن هذا ما حدث و عليّ التعايش معه "

إنه لا يحبني ...
إنه فقط يريد أن تكون رفيقته بجانبه
و بسبب قدراتي هو تمسك بي أكثر من قبل
لقد قالها بنفسه منذ قليل

لكن أنا محتارة ، كلامه يقول شيء و قبلاته و عناقاته لي تقول شيء آخر ...

أم إنها حاجة جسدية له فقط ؟!
أو أنه أشفق على حالتي ؟!

أليس من المفترض أن الرفاق يكونون واقعين في الحب بشدة ...

مهلاً...
لماذا أنا منزعجة من هذا الشيء ؟!
هل أنا ...؟!

الأجنحة البيضاء || white wings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن