عالم الاحلام الحقيقية

26 3 2
                                    

هل تخيلت يوما أنك ترسم مسار حياتك ..بدون تعقيدات الحياة المعتادة..كل ما تتمنى فعله .. كل شيء تمنيت في يوم من الايام أن تتقنه أن تتعلمه أن تخوض فيه تجارب حلمت بتفاصيلها ولكنك لا ترى بالمستقبل القريب أي أثر لها.

عالم في حلم جميل .. في يوم قلب مشاعرك المتخابطة الى شيء أشبه بهدوء السكينة في عقلك الحالم.
لا أدري ماذا يقولون ولكني أرى أن الحلم يشعر به العقل ..كأنه المياه التي يعيش بفضلها دماغك ليستوعب كثرة أعماله في هذه الحياة.. كأن خيالك كالحلوى التي تكافئ بها تلافيف دماغك وتدغدغ شعور السكينة فيها.

أجل.. ان الحلم سكينة ..استراحة من الجري المستمر وراء اخطائنا لاصلاحها.. وهفواتنا لسدها بلاصق جميل ليزيح نظر الناس عن نواقصنا وكل ما فعلناه مما لا يعد 'مثاليا' اجتماعيا.
في يوم ما في هذا السياق سيصيبك نقص في هذا الشريط الجميل ..فقط لتزيح ذلك الهم مؤقتا ؛ باصلاح وتغليف كل أخطائك البشرية المستمرة بالظهور... يبدو بأن البشر يعيشون طول حياتهم لتفادي الأخطاء وعندما ينتهون من هنا ويذهبون الى عالم ثان لا نعلم كيف هو.. يقولون عنهم أن الانسان كثير النسيان والخطأ. إنهم قد نسو ما الخطأ والصواب وأصبح كل واحد منهم يبرر لنفسه حين يسقط بالتجربة حين أتى دوره في الوقوع.. ليبرر لنفسه يبرر ويبرر وينقد و و و ... لا .. الحياة ليست لهذا التعقيد.. لذلك لا تشغل بالك بما يجربه الآخرون من هفوات الحياة وموقفهم من تبريرها.. لقد جئنا هنا مع كتيب للحياة والقوانين محدودة ..الزمها وغض نظرك عمن سواك فلا أمل من إصلاح التفكير اللامنطقي الانحيازي هذا.. لست أعني أن أقول ما يزيد من تفكيرك عزيزي الضيف في عالم الأحلام.. أعني ..ان زيارتك لي هنا شيء جميل وكل هذا .. اووه .. لقد نسيت أن أقول لك أنني وجدت هذا العالم بنفسي ..لقد صنعته من مخيلتي الفاخرة سوف تجد في كل قطعة فيه جزءا لك لتشارك في صناعة أحلامك ... اووه حقا اهلا بك في عالمي لقد جعلت لك في هذا وذاك ملاذا مؤقتا لتجرب المغامرة ..جرب كل شيء هنا ..كل الاحلام المبعثرة التي عثرت لك عليها ..امشي في كل درب شجري او صدفي او مذهب او سمائي مليء بالغيوم .. آه صحيح ..هل جربت الجلوس على الغيوم ..انها طرية وتغوص فيها باسترخاء تام والرائحة الزكية تلك تلف جسدك وكأنها تعطر روحك بالراحة ثم تتركك لتستريح على مساحات الغيوم اللطيفة.

هل تريد النوم على الماء؟ ان الالوان هنا خلابة .. لن تستطيع الذهاب وترك كل هذا بدون أن تتأمل .. بهدوء.. كل تفصيل صغير وكبير ومتوسط ههه.. كلما آجي الى هنا أقضي أياما بدون كلل ويمضي يومي دونما أي ملل لكثرة الأشياء الجميلة التي لا تنتهي.. هل هكذا الحال في الجنة ؟ اووه لا أظن ~♡~ تخيل أن هناك جمال أكثر من هذا ! ياااه .. كم أود أن أتم أموري على احسن وجه وأذهب اليها عندما يتم استدعائي..من الممكن أن أموت من كثرة جمالها إن رأيتها قبل أن أموت .. اووه أين سرحت بخيالي .. هناك عوالم مخفية أريد ان أريك اياها اتبعني أرجوك...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تخيل... لو أنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن