تناقض المشاعر

97 9 32
                                    


لن اتعمق بالامور الكئيبة او القرارات اليومية

فكل منا يعرف سبيل سعادته ... واي طريق يسلكه هو الحل الأمثل

لكن ...
في حياتك اليومية تصادف مشاعر وأفكار
قد تغدو تنبؤات احيانا -بالمعنى الاجمالي-

------------------------------------------

لحظة السعادة

هل وقفت يوما امام المرآة .... وشعرت فجأة
بعاصفة خوف التحمت للحظات معدودة في داخلك

لا تدري لماذا
اهو ذنب انت مقبل على فعله ..
ام القلق من المستقبل ...
ام الرعب من المجهول....
ام احساس مباغت من اليأس ... من واقع سيحدث او هو الآن ينثر أثره في الحاضر ، شيء حصل ،ولا تملك تغييره ابدا

او انه في تلك الحظة
رأيت نفسك تعايش خبرا مزعجا سمعت  عنه وقلبك لا يمنحك اي اجابة ل :(كيف ستواجهه؟)

*  *  *  *  *  *  * 

لحظة ارتباك

هي أقرب إلى لحظة محرجة ....

تخيل الموقف :
حصلت لك حادثة مرحة رائعة جمييلة ،لدرجة تجعلك تضحك أو تتحمس لا إراديا كلما عادت ذكراها إلى ذهنك...

فتذكرتها أثناء حديث ممتع مع صديق/قريب ....
المهم ، أنك قررت إخباره ..
وأثناء سرد ممتع وضحكة و..... فجأة راودك شعور خطف منك ريح الابتسامة ولم يبق لها أثر.

نعم  ..... فجأة ، وفي وسط حديثك اختفت الإبتسامة بشكل غريب .... تارككة ورائها وجها  عبوسا فاقد الثقة بنفسه

بلا مبرر .... تتركك اللحظة لتكمل حديثك وكأنك مللت من الحياة .... فقدت الأمل

ورغم كل هذا ... فإن رفيقك لا يلحظ شيئا .... إلا أنك توقفت عن الحديث ... فيحثك على إكماله وهو في غاية الحماسة ...

وعندما تكمل ... يعجب منك لطريقتك المملة في السرد.

لكن رفيقك -على غير العادة- رغم طريقتك ... إلا أن حماسه للقصة أكثر منك لحظة حصلت لك ....

------------           ---------------            -----------

ليس من الصعب التخيل ....

ربما حصلت لك ... وربما لم تحصل ....  لكنها ....

لا أدري حتى هذه اللحظة سبب هذه المشاعر ال ..... حتى أنني عجزت عن وصفها

لم أدر يوما ... ما هي ؟
ولماذا أشعر بها في قمة السعادة ؟
وهل أنا لوحدي في هذا العالم ... من باغتته تلك المشاعر ؟

هل هي فعلا خوف أو قلق ... أم أنها بداية الشعور باليأس ؟

.
.
.
.
.
.
.
كل ما أستطيع قوله ... أنني أحس وكأنها رسالة سرية من السماء .... لتعيدنا إلى واقعنا ...

لتذكرنا ....
((إنك ميت و إنهم ميتون))

وبقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :-

(اعمل لدنيالك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)

لا أدري حقا ... لكنني أحس أن هناك دائما من يذكرني...
بأن هذه الدنيا فانية.... فانية ...!!

وأن الآخرة هي دار القرار...♥

أسأل الله .. لي ولكم.. أن يرزقنا الفردوس الأعلى وأن يثبت قلوبنا ... فهو الخبير بعباده وهو مقلب القلوب

***********************************


**           **             **             **               **


**إن كان لكم رأي آخر ...

أو إن حصل معكم ما يشابهه ....

فإنه من دواعي سرورنا أن نقرأ ما تكتبون من تعليقات ♡

ربما وجدتم هذا الفصل طويلا بعض الشيء ... لكن ...أرجو أن يعجبكم ^،*

تخيل... لو أنWhere stories live. Discover now