الْقَلْبُ..... فِيْ تَقلُّبِهِ (قصة)

102 11 21
                                    

تنبيه :- في البداية أود ان أنوه ان القصة سمعتها بانها لاحد الصحابة ...... لكني بحثت ووجدت أنها لم تثبت صحَّتُها

وقد أجمعوا أنها من مصدر غير مؤكد .....اذن هي مجرد قصة رجل حاله في الجاهلية وحاله بعد الاسلام...

كانت عادة غير شائعة جداً ، لكنها موجودة في الجاهلية ، وأد البنات

كان البعض يتطير بالاناث ويتشاءم لمولدهن ، ولذك كن يدفنّ و هُنَّ على قيد الحياة

هذا الرجل دفن ابنته عندما خرجت الى هذا العالم ،لماذا ؟لأنها فتاة ...ياله من ذنب عظيم لتعاقب عليه

انتهى من الحفر ....وحملها...ليس عطفا ،بل ليدفنها.

وهو يضعها لتستلقي في القبر بدلا من المهد ،فإذا هي تداعب لحيته وتلعب معه .... ماذا فعل؟

أكمل الدفن وعاد لبيته.

كيف كان يشعر الأب بعد تخليه عن رضيعة ،ألم يدغدغ شعور الأبوة دموعه لتحثه على الندم ومسامحتها...لانها فتاة ..؟

مرت سنوات ،وبدأ عصر الاسلام في ذلك الوقت .

وبينما كان الرجل بين أصحابه وقد بلغ اسلامه مبلغا عظيما واتسم بالتقى وكل ما يحث عليه الاسلام ويأمر به

ضحك تارة ثم بكى تارة أخرى ،فعجب اصحابه منه فقال لهم :

كنا في الجاهلية نصنع الاصنام من التمر لنعبدها فاذا انتابنا الجوع أكلناها،فضحكت.

وكان لي ابنة في الجاهلية دفنتها ،تذكرتها فبكيت

*****

صحيح ان الاسلام يجب ما قبله.

ولكن ان كان لك فعل ندمت عليه بحرارة ،فأي شيء قد يريح ضميرك بعده .

السؤال :ان كان لك ما تندم عليه ،فكيف تعيش مع تأنيب ضميرك؟

السؤال :ان كان لك ما تندم عليه ،فكيف تعيش مع تأنيب ضميرك؟

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
تخيل... لو أنDove le storie prendono vita. Scoprilo ora