الجزء 5 و الاخیر

Start from the beginning
                                    

ابعدتها قبل نزول دموعي و سرعان ما عدت إلى الابتسام خوفا من ملاحظتها فلقد بذلت جهد لكي تسعدني .
أمسكت بيدها و ذهبنا معا لنساعد والدتها وهي تعد العشاء .

وانا اعد السلطة خاطبت والدتها قائلة :

المخازن المتروكة أن أخذتم منها الطعام هل سيؤثر عليكم هل يوجد فيه شيء يؤذيكم .

اجابتني بقولها : لا اعتقد نحن فقط قمنا بتركها و ابتعدنا عنها لتجنب الجاكامي .
فان الجاكامي لاياكلون الخضار ولايحتاجون التوابل ل اعداد اطباقهم  ( ابتسمت كما فعل الجميع *

هذا الجواب قد منحني القوة لكي اكمل و اخبرها
ببعض المفاجئات

قلت : أن في إحدى الأيام
قد احضرنا انا و رفائيل الملح من هناك
عندما خرجنا الى البحر وطلبت منا شرائه عند العودة
و قد احتفظنا بالنقود
و شترينا بها بعض المثلجات و الطعام .
.
.
.
نحن... اسفان
.
.

انا وفلورا كنا ننظر اليها منتظرين ردت الفعل التي سوف تهب علينا

لكنها
بدأت متسائله....بقولها .أيهم.

فاخبرتها بأنه الكيس الذي ثقب و تسرب منه القليل في الطريق .
لكن في الحقيقة
لقد وقع على صخرة من تسرعنا و خوفنا عند خروجنا منها
و اخبرتها بعض الأحاديث المضحكه التي حصلت وانا انظر اليها بتوتر مترقبه ردود فعلها المجهولة
.
.

توقعت بأنها ستغضب . . و توبخنا

وفي هذه الحظات دخل رافائيل و والدهم
( السيد ادم )
و کانت رده فعلها غير متوقعة

بدأت بالقهقة على أفعالنا الطفولية ..
مذكرة بإخطار هذه الأماكن
و اخبرتنا بان لا نجازف بحياتنا مره اخرى
....
وانها لن تبخل علينا ان احتحنا بعض النقود
فهي لاتساوي شيء مقابل تعرضنا للخطر .

ابتسم السيد آدم بفرح وهو ينظر لزوجته

( كان يحبها كثيرا فهو يبتسم انا راها سعيده )

*وكانها سر وجوده *

نهض رفائيل لكي يمازحها وهي كانت تهرب منه و توبخة بالوقت ذاته .
كانت لحظات جميلة مازالت عالقة في ذاكرتي .

مرت الايام ...

و في احداها طلب السيد ادم لقائي في المكتب
وكان وجه خالي من التعابير ...
قال بأنه سينتظرني للقدوم باسرع وقت ان امكن

ذهبت و طلب مني أحكام قفل الباب و الجلوس امامة . . .

تسائلت : ماذا حدث هل حصل شيئا . .
لقد كنت متفاجئة و خائفة في الوقت ذاته
فلم ارى السيد ادم منذ قدومي الى هذا اليوم بهذا الحال .

 عندما تدق الساعةWhere stories live. Discover now