*****************

في الصباح استيقظت العائله مبكره بدون نورا كالعاده.... يحيى : ما رايكم يا فيتات ان اخذكم اليوم لرحلة الى البحر الميت..... التوام بسعاده : نعم بالطبع سيكون ذلك رائعا.... التفتت شارلوت لعمر و قالت: ايمكنني الذهاب عمر.... امسك معلقته بقوه وقال ببرود: لا مانع عندي ولكن اياكم ان تتاخرو
ابتسمت بسعاده ليتوه بجمال غمازتيها و عيونها الساحره.....بعد ساعة خرج يحيى معه شارلوت و التوام و عمر خرج الى الشركة.... استيقظت نورا ليجن جنونها بعد ان علمت ان شارلوت قد خرجت مع يحيى....... حسنا يا شارلوت انتي جنيتي على نفسك.... لتبدا بحبك خطتها التي ستنفذها اليوم
........ اسطحبهم يحيى لاحد منتجعات البحر الميت الفاخر لتنعم شارلوت بالسباحة في البرك المالحه الداخيله فهي لا تسبح امام الرجال وقد كانت تسبح بالعوامات فهي لا تعرف السباحه... ثم ذهبت للساونا ثم الى الحمام المغربي لتقضي يوما رائعه بالضحك و مزاح هي و التوام....... اما بالنسبة لعمر فقد قضى يومه شارد.... تخيل شارلوت تسبح امام الرجال بالمايو او البيكيني لينتفظ واقفا ليمشي بتوتر داخل مكتبه.... لا يعلم لما جن جنونه و جعلها تذهب معهم..... الا يفكي ان يحيى معجب بها و بشكل صريح..... زفر بغضب... ياللهي ان عقله يراوده ان يذهب اليهم و يجرها معه عائدا بها... هل ضحكت امام احد و ظهرت غمازاتها...انها شارلوت و بالطبع ستضحك لصخور البحر.... تخلل شعره باصابعه بغضب وهي حركه يفعلها عندما يغضب بقوه.... قال بغضب: تبا لك يحيى..... انه يغلي الان حرفيا من الغضب..... ولديه جاحه ملحه لقتل احدهم في هذه اللحضه و الا قد يقتل نفسه..... في نهاية اليوم عادوا من البحر و كانوا في قمة السعاده.... جلست شارلوت تتحدث بحماس عن يومهم و كان ينظر اليها الجميع بابتسامه الا شخصين..... نورا التي كانت سيجن جنونها لان اختها بدات تتعامل معهم بكل اريحيه عكس ما كانت تريده ... و عمر الذي لاحظ ان شارلوت زاد بياضها اكثر بعد الحمام المغربي ليفكر ... ما لو كان من قام بعمل الحمام لها رجل ... ليقوم باشعال سيجاره بسرعه و يبدا بتدخينها بغضب
.....سيجن جنونه اذا لم يعرف اذا كانت قد سبحت امام احد.... ياللهي انه في اقصى حالات غضبه الان و يتمنى لو يقتل يحيى لانه اخذها معه.... بعد فترة ذهبت الجميع لغرفهم ... كانت شارلوت تستعد لنوم لتدخل عليها نورا بدون ان تطرق الباب لتجفل شارلوت بهلع و تختبئ بزاوية الغرفه خوفا من اختها.....اقتربت منها نورا لتقول شارلوت بخوف:ارجوك ارجوكي لا تقومي بضربي انا اسفه لن اخرج معهم مره اخرى .... نورا بغضب: الن اقل لكي ان لا تخرجي معهن.... لما تخاليفن اوامري... اقتربت منها و رفعت يدها لتجفل شارلوت و تظع يديها امام وجهها خوفا من ان تقوم بصفعها... نورا ببرود: اتريدين ان اضربك.... شارلوت بهلع: لا لا ارجوكي لا اريد... سافعل لكي اي شيء فقط لا اضربيني
.... نورا وهي تمثل التفكير: ممن اذن ستفعلين اي شيء ها.... اومات شارلوت بسرعه لترمي لها نورا بيكيني مع روب حمام قصير جدا و قالت: اريد ان اسبح اليوم واريدك ان ترافقيني فعمر حبيبي لا يحب السباحة في المسبح الداخلي بل الخارجي.... شارلوت بتردد: ولكن.... الن يرانا احد....
نورا: لا .... المسبح الداخلي فقط لي و لتوام و الهارجي ليحيى و عمر ..... وبما انني لست على وفاق مع التوام ستاتين معي.....شارلوت: ايجب ان ارتدي هذا البيكيني القصير جدا.... نورا: لن يرانا احد....ولا تتسي عندما تدخلين الى قاعة المسبح اغلقي الباب ورائك كي لا يرانا احد ... ولكن ليس بالمفتاح.... اومات لها شارلوت بتردد و خرجت نورا وهي تبتسم ابتسامه شيطانيه..... ارتدت شارلوت البيكيني بقلق و ارتدت فوقه الروب و اخذت معها عوامات السباحه و خرجت من غرفتها بتوتر خائفه ان يراها احد بهذه الثياب...... دخلت و اغلقت الباب خلفها سمعت صوت شخص يسبح لتظن انها نورا .... دخلت القاعه لتصدم بيحيى يخرج من المسبح.... التفت يحيى ليجدها امامه.... نظر اليها بصدمه وقال: شارلوت... مالذي تفعلينه هنا.... امسكت ياقة الروب بيد و اطرافه بيدها الاخره محاوله ستر نفسها و قالت بخجل: انا ... ظ... طننت ان... اقصد نورا... نورا قالت لي ان هذا المسبح مخصص لها ولتوام وكنا نريد السباحه.... يحيى وهو يحاول تجنب النظر اليها كي لا ترتفع حرارة جسده : انا اسبح هنا  ليلا فضوء القمر يزعجني .... نظر خلستا لها ليرا ساقيها ناصعتا البياض طويلتان ليبلع ريقه بصعوبه ... ياللهي انها كتلة جمال متحركه.... كانت متوتره و خجله فهي لم تخرج بيثاب فاضحه او قصيره امام احد من قبل...
وما زاد الامر سوئا ان يحيى كان يرتدي شورتا قصيرا جدا و عاري الصدر..... هم بالتحدث لياتيهما صوت قاسي و بارد: شارلوت.... التفتت شارلوت لتجد عمر يقف و قد اصبح وجهه داكن اللون من كثرة الغضب...شحب وجه شارلوت من الخوف وهي تنظر اليه... فقد كان شكله مرعبا حقا... دخل كالثور المسعور ليقول يحيى: هاي اخي لقد فهمت الموضوع خطأ... كنت اسبح ثم جائت شا.... قاطعه عمر وهو يصرخ بجنون: اخرس يحيى اقترب من شارلوت و قال: ماللعنه التي ترتدينها.... بدا جسدها بالارتجاف من الخوف و قالت: انا لم... دعني اخبرك.... عمر بقسوه: اخرسي واللعنه... كيف ترتدين ملابس مثل هذه امام اخي.... كيف تفعلين هذا في بيتي..... يجب ان تعودي لعمتك كي تعيد ريبايتك مره اخره.... الم تشبعي من السباحة العاريه امام الرجال طوال اليوم.... ام ان هدفك يحيى بحد ذاته تريدين اغرائه... انا لن اسمح بافعالك الشائنه هذه في بيتي . لم يلبث الا بصفعه قويه على وجهه.... نظر اليها بصدمه ليجد وجهها شاحب مثل الاموات.. عيونها محمره من كثرة الدموع.. نظرت اليه بنظره تمنى ان يموت قبل يراها بعينيها... همست بضعف: اكرهك..... وخرجت راكضتا من القاعة ليبقه عمر واقفا مكانه بصدمه..


*****************


يتبع


زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن