أبطال الرحلة ( العباس)

Magsimula sa umpisa
                                    

عبيد الله والفضل والحسن والقاسم ومحمد وبنت واحدة وقد استشهد من أولاده في كربلاء
محمد أو عبيد الله ومحمد
كما ذكر شهراشوب في المناقب

كنيتهُ :

يكنى ب ( أبي الفضل )
وهي أشهر كناه
وعزى الكثير من العلماء والأدباء ذلك إلى ما اتسم به من فضائل جمّة

ويكنّى بأبي القاسم ومن هنا حمل الباحثون والمحققون ما ورد في زيارة الأربعين عليه قال جابربن عبد الله الأنصاري:
«السلام عليك يا أبا القاسم يا عباس بن علي»

ألقابه :

لقب عليه السلام بمجموعة من الألقاب تحكي عظم شخصيته منها:

قمر بني هاشم ( قمر العشيرة )

باب الحوائج.

الطيّار.

الشهيد.

السقّاء ( ساقي العطاشى )
وذلك لما قام به من إقدام وبذله من تضحيات في جلب الماء إلى معسكر الحسين.

العبد الصالح.

صاحب اللواء.

سبع القنطرة ( سبع الكنطرة )

الكفيل

بدر الهواشم

كبش الكتيبة

صفاتهُ :

صفاته :

ان العباس رجلٌ وسيمٌ جسيمٌ
يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض وقال جعفر الصادق:
«كان عمُّنا العباس بن علي نافذ البصيرة صلب الإيمان جاهد مع أبي عبد الله ( عليه السّلام ) وأبلى بلاءً حسناً
ومضى شهيداً»
وقد كان صاحب لواء الحسين واللِّواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.

سيرتهُ :

بعد رحيل فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) الزوجة الأولى لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام )
توجه لعقيل بن أبي طالب
فسأله بالنص أن يختار له زوجة قد ولدتها الفحولة من العرب

" أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا "
فقال له:
تزوج فاطمة بنت حزام الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها فتزوجها
ولما كان يوم الطف قال شمر بن ذي الجوشن الكلابي
( لعنة الله عليه )
للعباس واخوته: أين بنو أختي؟ فلم يجيبوه
فقال الحسين ( عليه السلام ) لاخوته
أجيبوه وإن كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم
فقالوا له: ما تريد؟
قال:
اخرجوا إلي فإنكم آمنون ولا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم
فقالوا له:
قبحت وقبح ما جئت به أنترك سيدنا وأخانا ونخرج إلى أمانك؟
وقتل هو ( العباس ) وإخوته الثلاثة في ذلك اليوم
( يوم عاشوراء )

يقول عبد الرزاق المقرّم :
« هذه الفضائل كلها وان كان القلم يقف عند انتهاء السلسلة إلى أمير المؤمنين فلا يدري اليراع ما يخط من صفات الجلال والجمال وأنه كيف عرقها في ولده المحبوب قمر الهاشميين »

كما يقول أيضاً:
« وقد ظهرت في أبي الفضل (العباس) الشجاعتان الهاشمية التي هي الأربى والأرقى فمن ناحية أبيه سيّد الوصيين والعامرية فمن ناحية أمه أم البنين »

وروي أيضا عن علي بن الحسين :

«رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله ( عزّ وجلّ ) منهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب.

وأن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطونها جميع الشهداء يوم القيامة.

وقد عاصر العباس الحروب التي خاضها أبوه ثم بيعة أبيه وما جرى ثم معركة الجمل ومعركة صفين ومعركة النهروان.

ليس العباس بطلا فحسب انما كان عالماً فاهماً لشرع الله وسيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )

في كربلاء :

كان صاحب لواء الحسين في معركة كربلاء
واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.

و لما طلب الحسين من أصحابه الرحيل قام إليه العباس فقال: " ولِمَ نفعل ذلك ؟
لنبقى بعدك ؟
لا أرانا الله ذلك أبداً."

ومن أشهر مواقفه في كربلاء لما أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس أماناً من ابن زياد للعباس واخوته من أمه قال العباس وإخوته: لا حاجة لنا في الأمان
أمان الله خير من أمان ابن سمية.

ومن شجاعته أنه في كربلاء حين حوصر أربعةُ رجال بين الأعداء ندب إليهم الحسين أخاه العباس فحمل على القوم وضرب فيهم بسيفه حتى فرّقهم عن أصحابه ووصل إليهم فسلموا عليه وأتى بهم ولكنهم كانوا جرحى... »

"يقال لما ادخلت الرايات على دعي بني أمية يزيد
ورأى راية العباس وما بها من طعن وضرب من جميع انحائها إلا من جهة المقبض سأل لمن هذه الرية فقيل له للعباس فقام يزيد ثلاث مرات وجلس من حيث لايعلم"

واشتهر بالسقاء لأنه قتل وهو يحاول أحضار الماء للعطاشى من آل البيت في كربلاء وعندما عاد بالقربة غدروا به القوم( الجبناء ) وأوقعوه من فرسه وقطعو كفيه ومزقوا القربة.

........

عباس مثلك دورت ما شفت بلكون
جاا وين الأربعين اللي يشبهونك

السلام عليك ياساقي عطاشى كربلاء ✋

السلام عليك ياساقي عطاشى كربلاء ✋

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
رحلة العشق Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon