" شُكرًا لك جعلتني أشعر بالسعاده "

" العفو عزيزي "

_

الثانيه عَشر مُنتصف الليل .

شَهقت هي بخوف لتستيقظ جالسةً تضع يدها على فمها
تلك الدموع تجمعت في عيناها لتنهمر سريعًا

" لقد تذكرت ! "

صَدرها يرتفع ويهبط جسدها المُتعرق أطرافها المرتجفه

" لا يمكنني تحمل هذا أكثر من ذلك "
تمتمت بينما تُمسك بهاتفها تبحث بقائمة الاسماء على إسمه

لتنقر للإتصال ، كانت تعض شفتيها وتهز قدمها بينما تبكي بخوف

- جيلان ؟ هل حدث أمر سيء ؟

- جُونغكوك لا يمكنني التحمل أكثر أرجوك ، فالتأتي حالًا

- حسنًا طفلتي إهدئي سآتي حالًا

أنهت المكالمه لتغطي فمها بكلتا يداها وتدفن رأسها بين قدميها
تصرخ بألم

أخذت نفسًا عميقًا تفكر كيف يجب عَليها إخبار جُونغكوك
بأسوء شيء حدث لها .

ذلك السِر الذي لم يعرف بِه أحد .

_

كانت تقف أمام الباب تنتظره، رَن هاتفها لترى سيارته تركن لتذهب ناحيتها

ذهبت بإتجاهه والهواء يصفع بها جاعلًا شعرها يتطاير وبجامتها الورديه تكشف كتفها ، تلك الدموع المتسربه وأنفها المحمر من كَثرة البُكاء .

وقفت أمامه ليمسك هو بكتفيها

" ماذا هناك ؟ "
سألها بتلك النظرات القلقه

إزدردت هي بصعوبه بينما تُحدق بوسط عيناه

" أنا أسفه لأني أخفيت عنك ما سأقوله الان ولكن أقسم
لك أن الأمر كان صعبًا علي لأبوح بِه "

هي قالت بسرعه وبتلعثم تشرح بيديها ليُمسك هو بكفيها ويقبلهما
ثم طَبع قُبلة على جبينها

" مهما كان ما حدث سأقف بجانبك "
قال لتهدئتها

أمسك بيدها وفتح باب السياره

" إصعدي لنتحدث بالداخل "
قال لتصعد ويغلق الباب خلفها ويركض مسرعًا لمقعده

نَظر لها ليجدها تَعبث بأصابعها بتوتر

" يُمكنك البدء من حيث ترغبين "

" في الحقيقه .. "

نَظرت له ثم أشاحت بنظرها بعيدًا ناحية الخارج

" هُما أمران "

بقي صامتًا لم يرغب الضغط عليها

" صباح اليوم الذي أنقذتني بِه كُنت قد تعرضت للضرب
وهناك دماءً نزفتها ثم حين جاء الطبيب هو قال لي بأنني .. "

DEER 2 | مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن