8

18K 2.1K 1.8K
                                    


هييييلوووو 🙂✨✨

مستعدين لايش بصير بعد شهر 🙂 ؟؟

___

بَعد مرور شَهر .

تَجلس جيلان في تلك الغرفة القذره والتي أصبحت تعني حياتها
تحَدق بالفراغ بهدوء .

سَمعت صوت قفل الباب لتتوسع عيناها وتنظر له بخوف
كُل يوم تقضيه هنا ترى ما هو الأسوء .

إزدردت بخوف عند رؤيتها لمين يونغي

" إشتقت لك "
قال لتشيح بنظرها عنه

" لم أرك منذ يومان كيف الحال صغيرتي ؟ "
سألها بينما يقترب منها ببطئ

" سَمعت أنك كنتِ مطيعه وتناولتي وجبتك رغم أن
الحشرات الميته كانت جزءًا من الطعام ؟ "

قال بسخريه ثم ضحك

" لَدي خبر من أجلك هو يخص عائلتك "

نَظرت جيلان له بأعين دامعه

" ولكنّي لن أخبرك إلا إن سمحتي لي بعناقك "

نَظرت له بإشمئزاز ولكنها لم تُجبه

" هل تَذكرين منذ ثلاث أيام عُوقبت بشكلٍ بشع لأنك
تتجاهلين كلامي  ، هل ترغبين بذلك مجددًا ؟ "

توسعت عيناها عِندما تذكرت المياه التي قام بخنقها بِها
لتنظر له وتقول بصوت أبح

" أشعر بالغرابة بجسدي هذا كل ما في الأمر "

صَفق لها ثم قال

" أصبحتي تُفكرين بتبريرات ! ، مَرفوض لأني إشتقت لمعاقبتك "

إقترب وأمسك بها لتقف أخرج تنهيده ثم إبتسم

" لَقدعثرت على حديدة جيده أعتقد أن ضربه واحده بِها
ستجعلك تصرخين مين يونغي أرجوك تزوجني "
قال بسخريه

ثم قام بجرها خلفه لتبدأ هي بالبكاء بصمت

وقف بينما يضع يده فوق شفتاه

" ترى هل أبقيك واقفه وأضربك أم وأنتِ مستلقيه ؟ "

سألها ثم نَظر لها ليجدها تُحدق بالأرض بهدوء وجسدها يرتجف

" برأي وأنتِ معلقه أفضل "

أمسك بِها وقام بتعليق يداها بالحَبل مرفوعتان ثم أمسك بالحديده

DEER 2 | مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن