_
ثلاثُ أيام
بقيتُ أحاول فيها جعلك تتكلم
بجميع الإنفعالات
بلطف
بقلق
بنفاذ صبر
برجاء
بغضب
لم أُرِد أن أظلِمك وأستمع لظنوني السوداء
لكنكَ لبثتَ كالحائط الصامت
ترى جميع رسائلي
وتتجاهلها تمامًا
بكيتُ بقهرٍ وغضبٍ مرة أخرى
منك
بسببك
لكني وعلى عكسِ المرةِ السابقة
مسحتها بعُنف
أعاتبُ نفسي
أتستحقُ دموعي حتى؟!
لا واللعنة لا
حسنًا
أتمحوني هكذا بارك جيمين؟
سأفعلُ ذلكَ إذًا
كما تريد
كما تتمنى
سأمسحك
تمامًا كهذهِ الدموع
بعنفٍ
وكراهية
لن تعود
لقلبي
أبدًا
'بارك جيمين أيها اللعين
هل أبدو لكَ فتاة سهلة لتتودد إلي ثُم تتجاهلني؟!
أنت مخطئ جدًا ، لن أتعلق بك وألاحقك كالذليلة
ربما ظننت أنني لن أستطيع التخلي عنك لأنك تعرف كُل مشاكلي ونقاط ضعفي
لكن مرةً أخرى أنت مخطئ بشأني
دعنا لا نتحدث مجددًا
وداعًا للأبد'
حذفتُ المحادثة ، وجهة الإتصال
حتى أني كدتُ أحذف التطبيق بأكمله
لولا أن صديقتي إتصلت بي عبره في اللحظة الأخيرة
'ماذا تريدين!'
صرختُ بها دون قصد ، قبل أن أنفجر بالبكاء بسبب الذنب الذي أضيف لمشاعري السيئة
بعد عشرِ دقائق كانت هي متواجدة عندي
عانقتني
أخبرتها بكُل شيء
ثُم هي رددت كلماتي التي قلتها سابقًا
هو لا يستحق دموعي
ولا وقتي للتفكير فيه حتى
وفي النهاية نجحت بإقناعي بالذهاب لحفلِ عيد ميلاد أحد أصدقائها في الجامعة
حتى يتحسن مزاجي
تأنقنا وذهبنا لذلكِ الحفل
حاولتُ الاستمتاع بوقتي ، وقد نجحت تقريبًا بسبب ذلك الصخب
لأنهُ شتت أفكاري
غنيتُ أغنية الميلاد لصاحبِ الحفل المترف بصوتٍ عالٍ مع الجميع
استطعتُ الابتسام أخيرًا
حتى وقعت عيناي عليه
وسط مجموعةٍ من الشبان الأصدقاء
بارك جيمين الحقيقي ..
*
239 كلمة
للآن ذا أطول بارت كتبته يا رجال
مستعدين لبارك أسود جيمين؟
*
*
*
*
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليلة سعيدة 🐧🐾
أنت تقرأ
liar || pjm
Random" كيفَ يعقلُ أن يكون كُل ما يخرجُ من فمِك وعيناك أكاذيبٌ بارك جيمين؟! " {مذكراتُ يون غومي القصيرة}
