رداء الطفولة الدائم

37 4 1
                                    

وكأنها غرزة النهاية لطرف خيط الطفولة التي كانت تحاك.
هاقد اكتمل رداء الطفولة الذي سيرتديه النضج..
والذي سيكون هويته وحكايته التي قد عاشها في عقده الأول.

هل سيكون رداءاً لطيفاً ام موحشاً ؟

نظيفاً ام ملوثاً؟

هل هو جيد الخامة ام رديئ؟

هل هو ممزقٌ ام مرموق؟

كيف سيكون مظهر النضج وكيف سيواجه طريقه؟

اسئلة تراودني آملةً بأن يكون ردائه دافئاً عند شدة الصعاب خفيفاً عند اشتعال النشوة

نظيفاً كما الفكرُ السليمِ لا ملوَثٍ بدناءة الدنيا

مرموقاً مُحَافَظٌ عليه غير مُمَزَّقٍ امام الملذات

لطيفاً يعكس الخلق النبيل لا موحشاً يدعو للتجنب منه

سيرتدي النضج هذا الرداء طوال الطريق..

و مهما اضاف إليه او انقص منه ، ستبقى رائحة الطفولة لتذكره بنفسه وبالدروس التي قد تعلمها

لتمهد له طريقه ، او حتى لتداعبه فيخرج عن وتيرة النضج المملة وتظهر عفويته 

سيكون رداء الطفولة عبِقاً دوماً

__________
هاي قايز
اليوم كملت اول اسبوع ليا في الجامعة الحمدلله , دا الهاجس كتبتو في اخر ايام الاختبارات قبل التخرج فكنت قاعدة اوصف شعوري بما ان ايام المدرسة تعد ايام الطفولة وايش احساسي وانا قاعدة احس اني بأودع هادي الايام , عموماً بما اني وصفت احساس التخرج راح اوصف احساسي في اول اسبوع , الحمدلله كان اسبوع مرة حلو وعلى قد ما كان في ناس يتذمروا من الجامعة بس انا حسيت العكس الجامعة مرة احلى من الثنوي وطبعاً لكل واحد وجهة نظر , على قد التعب على قد ما انها حلوة صراحة ,  احس في الجامعة براحة وانو شخصيتي الحقيقية قاعدة تظهر اخيراً واقدر اتصرف براحتي بدون حواجز , حاسة انو نمت ثقتي بنفسي اكتر لاني كنت قاعدة ابني في نفسي دا الشي و زبط الحمدلله , وشفت طبعاً وجيه كثيير عدت عليا في حياتي من ايام الابتدائي والمتوسط والثنوي فدايماً افتكر ذكريات او مواقف صارت معايا وانا معاهم في هديك الايام . المهم الجامعة مرة حلوة ومافي شي صعب في الحياة بس كل واحد يقدر يسهلها على نفسو وينبسط و يقدر يصعبها على نفسو اكتر , وانا الحمدلله هدفي اني اكون انسانة ذكية وواثقة من نفسها وايجابية دي السنة وحالياً هدفي ماشي في المسار الصحيح ويارب يكمل على دا المنوال .

هاجس قلب ومفتاح عقل  Where stories live. Discover now