" بل أعشقك وأعشق كُل ما يخصك "
أجابها بينما يُريح جَبينه ضِد خاصتها

" عِندما رأيت سويون بقربك أردت قتلكما سويًا "
هي تحدثت فجأةً بإنفعال ليضحك بسرعه على عفويتها

" ظننت أنك لا تُحبيني "
قال بينما يمد شفتاه بعبوس

" طِفلي اللطيف "
هي قالت بينما تُبعثر شعره ليرفع أحد حاجبيه بعدم إعجابه بكلامها

قرب جسده منها ليدفع بها بخفه لتستلقي ، إعتلى جسدها ليمسك بكلا ذراعيها
ويثبتهما بإحكام بيد واحده ، مَرر يده الأخرى ليُمسك بفكها

" برأي الليله لا يوجد مانع "

هزت رأسها بالموافقه ليبتسم بخبث

ليدنو ويدفن رأسه في عُنقها يَطبع أخيرًا طُبع ملكيته
التي لطالما أراد تزين عُنقها بِها .

_

صَباح جديد السابعه صباحًا .

هي شهقت فور إستيقاظها ، لتنهض من فوق السرير تتأكد ما إن كانت
قد نست شيئًا ثم بسرعه خرجت من الغرفه .

ولسوء حظها كانت إنجي أول من ترى

إبتسامه خبيثه على وجهه إنجي تسير ناحية جيلان

" هل كان ممتعًا ؟ "
سألتها ليحمر وجه جيلان على الفور

" لقد تحققت أمنية جونغكوك لابد أنه سعيد "
هي قالت محاولة لإغاظة جيلان

" إنجي ! "
تذمرت لتضحك الأخرى

" حسنًا سأتوقف يكفيكي إحمرارًا ، مالذي تذكرته ؟ "

ختمت سؤالها بغمزه لتصرخ جيلان بتذمر وتركض ناحية الدرج

خرجت من المنزل لتقابل السائق

" هل يمكنك إيصالي لمنزلي ؟ "
سألته ليعقد حاجبيه

" أليس هذا منزلك ؟! ألم تعودي ؟ "

" اللعنه لا ! "

" أعتذر تفضلي "

قال بينما يفتح لها باب المقعد الخلفي لتصعد بسرعه

_

الثالثه مساءًا .

تحدق لهاتفها الذي لم يتوقف عن الاهتزاز بسبب رسائل جُونغكوك .

تنهدت وذهبت لتلتقط هاتفها

31
رِساله من جُونغكوكي

DEER 2 | مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن