النهاية

33.8K 705 74
                                    


عاد ياز قبل يوم من المهمة دخل القصر مترددا.. وصل الى الغرفة ودخلها بهدوء تفاجأت به امامها.. ياز: اخفتك؟ هازان: تخيفني من زمان.. ياز: لم اتي لاتكلم اتيت لآعلمك ان غدا يوم التنفيذ .. هازان: حقاا تريد ان تسلمني لذلك الحقير؟؟ سكت ببرهة واومأ رأسه معلنا انه موافق.. هازان: ياز ارجووك كيف تريدني ان اسلم نفسي له وانا حتى لزوجي لم اسلم نفسي.. نظر اليها.. معك حق اتعلمين حان وقت الاستسلام.. هازان: ماذا تريد؟ ياز: بما انك تكرهيني بدرجة كرهك له فإذا تعودتي ان تستسلمي لي فلن تجدي صعوبة في ذلك امامه.. هازان: تهذي انت تهذي.. خلع جاكيته واقترب منها فراحت تتراجع للخلف حتى اوقفتها الخزانه خلفها.. حاصرها بذراعيه ونظر اليها برغبة شديدة.. نظرت اليه وقلبها يخفق بقوة وتتنفس بصعوبة جدا وترتعش.. ياز: لا تخافي لن اكون قاسيا هذة المرة.. اقترب من وجهها وزرع قبلة صغيرة على خدها كانت كافية لتجعلها ترتعش في مكانها..شعر بانفاسها على وجهه واقترب اكثر حتى التصق جسده بجسدها احست بحرارة جسده وووضعت يديها على صدره لتبعده ولكن ذقات قلبه السريعة اوقفتها.. ياز: ماذا؟ هازان: انت ترتعش.. ابتسم وهمس لا ارتعش اللا امامك.. واقترب منها واحتوى شفاهها ببطئ شديد وبحنية كبيرة..تارة يأخد السفلة وتارة العليا.. يديها على صدره اخذت تفك ازرار قميصه دون وعي..حتى خلعته بالكامل..انحنى قليلا وحملها بين ذراعيه متوجها الى السرير.. وضعها ببطئ وانحنى فوقها..اخذ يقبلها بحنية ولكن اخذت قبلاته تصبح مشتعلة اكثر فإزدادت حرارة جسدهما ازدادت رغبة هازان بذلك الجلاد صاحب العضلات القوية المفتولة ولم تجد نفسها غير مستسلمة بالكامل لك رغباته من دون اعتراض..اصبحت له يإرادتها بكامل جوارحها واحاسيسها ربما غيابه عنها جعلها تشتاق اليه فهي اعتادت ان يكون امامها طوال الوقت.. اما هو فلم يفهم تلك الرغبة القانلة بتلك الفناة للمرة الاولى تتحرك في صدره مشاعر كانت نائمة من سنين وصحيت فجأة على يديها..استيقظ ياز في النهار الثاني على صوت الهاتف.. فهو الزعيم حان موعد التنفيذ.. يتبع



قام من فراشه ارتدى سرواله ونزل ييحث عنها.. ياز: هازان هيااا الى العمل.. هازان: فعلا تريد تسليمي لذلك الحقير.. اقترب وقبلها في جبينها.. ياز: لا تخافي سأحميكي.. هازان: كيف ؟؟ ياز: لاحقا لاحقا.. اخذها واوصلها الى المقر وما ان رآها الزعيم حتى اخذها بالاحضان لم يحتمل ياز ان يلمسها رجل اخر .. فتوجه هو وبعض الحراس الى المقر واقتحموه وامسك ياز الرجل وضربه ضربا مبرحا حتى افقده وعيه.. فرحت هازان برؤيته فركضت وارتمت بين ذراعيه.. تخاطر بحياتك لأجلي؟ ياز: انتي حياتي.. الجملة هذه صعقتها كانت تشعر بأنه يحبها ولكن لم تتوقع لهذا الحد.. اخذ الحاسوب ومسك يدها واخرجها من المقر وهرب بها متوجها الى زعيمهم.. رمى الادلة امامه وقدم استقالته.. الامر الذي صدم الزعيم لكنه لم يرفض طلبه لانه خاطر بحياته من اجل تلك المهمة.. فهم انه عاشق ولن يقف امامه اي مخلوق كان.. تركه في حال سبيبله على امل ان يعود قريبا.. اما ياز وهازان فعادو الى القصر ليبدأوا قصة عشقهم التي كانت مليئة بالصعوبات فهي فتاة عشقت جلادها وهو جلاد اغرم بضحيته.. وخاطربحياته من اجلها..هازان: اتعلم شيئ؟؟ ياز: ماذا؟ احببتك حين غمرتني لتعلمني الرماية شعرت بشيئ بجسدك يجرني اليك.. ياز: احببتني وكنتي ستقتليني هازان: هههه كنت اخيفك فقط لم اشأ ايذاءك.. وانت متى احببتني.. ياز: احببتك حين غمرتني بقوة وانتي تبكين شعرت انك لي ولست لشخص اخر.. هازان: احبك.. ياز: وانا احبك .. النهاية....

الضحية والجلاد (مكتملة)Where stories live. Discover now