بدء التدريبات

20.8K 526 3
                                    


وبعد يومين من الراحة كانت هازان تجهز نفسها كما طلبت منها سارة فستبدأ تدريباتها الفعلية اليوم.. اعطتها ثياب الرماية ونزلت بانتظار قدوم ياز.. وصل مثل عادته كان يرتدي ثياب الرماية سوداء وملتصقة بجسده حتى ان تفاصيل صدره كانت واضحة جدا.. شكله اثار سارة بقوة التي اتجهت نحو بسرعة ولفت ذراعيها حول عنقه.. ياز: سارة ماذا تفعلين؟ سارة: اشتقت اليك كالمجنونة اكثر من شهر لم استفرد بك يا ظالم.. ياز: انتي تعرفين طبيعة عملي هيا انزلي يديك لا يجب ان يرانا احد.. سارة: لا استطع مقاومتك فأنا اتوق اليك اتوق لرائحتك ولقبلاتك الم تشتاق الي؟؟ وراحت تلف ذراعيها اقوى حول عنقه اما هو فكان يضعف شيئا فشيئا امامها حاول ابعادها لكنه كان مشتاقا ليشبع غريزته الرجولية.. ياز: سارة ارجوك.. وهي لا تكترث تقترب اكثر واكثر منه.. حتى وصلت الى شفتيه وقبلته بحرارة.. ولم يوقفهم غير صوت من الخلف... احم احم.. ارتبك انزل ذراع ساره عنه مرر اصابعه على شفاهه ليمحي اثار القبلة.. وقال بصوت قاسي هيا سارة اذهبي سأتولى الامر من هنا.. سارة التي كانت مرتبكة رحلت بسرعه اما هازان فاعجبها تلبكه فهي لم تره متلبكا هكذا من قبل.. ابتسمت ابتسامه خبيثة استفزته بها.. ياز: ما بك؟؟ هازان: لا شيئ فقط انا مستغربة كيف لرجل مثلك بلا قلب ان يكون عاشقا... ياز: هههه ومن قال اني عاشق؟ هازان: رأيتكم تقبلون بعض.. ياز: وما شأنك انتي لا تتدخلي بشيئ لا يعنيكي.. هازان: لا اتدخل فقط مصدومة كيف لرجل قوي مثلك ان يضعف امام امرأة اذا كان لا يحبها.. ياز: في عملي لا مكان للحب والشفقة هناك مكان للرغبات لا اكثر ولا اقل.. لا يوجد حب فقط لذة.. هازان: لكنها تحبك.. ياز: لا اكترث فهي تعلم ان علاقتنا علاقة جسدية فقط لا غير.. هازان تنظر اليه بقرف.. كم انك رجل مقرف بلا مشاعر ولا احاسيس.. ياز: الزمي حدككك فانتي تتكلمين مع قائدك هنا قلت لك لا تتدخلي بأمور لا تعنيكي افهمتي؟؟؟ هياا لنخرج جهزت كل شيئ لتعليمك الرماية.. نظر اليها ورمقها من الاسفل للاعلى كانت ترتدي مثله ثيابا سوداء ديقة عليها تظهر كل مفاتنها وشعرها مرفوع على شكل ذيل حصان...هيا هازان اتبعيني...يتبع

خرجت هازان برفقتها ياز لتجد كل شيئ جاهز.. الاسلحة وصور لناس من العصابة لتصوب عليهم.. خافت تلبكت فهي لم تحمل سلاح او تستخدمه بحياتها.. وقفت امام المنصة وضعت النظارات وارتدت السماعات على اذنها.. اقترب وامسك بسلاح صغير لفه بين اصابعه بحرفية كبيرة.. هيا تفضلي امسكيه.. هازان: لا اريد فأنا اخاف من هذا الشيئ.. ياز: لم اتوقع ان امرأة قويه مثلك قد يخيفها السلاح.. هازان: انا مسالمه لست مجرمة.. ياز: هههه نحن لسنا مجرمين.. ارادت ان تجيبه لكنها صمتت ففي رأسها فكرة جيدة افضل من الكلام.. حملت السلاح وكانت اصابعها ترتجف.. ياز: لن يمشي الحال هكذا لا يجب ان ترجفي.. تعاملي معه كأنه حبيبك تمسكي به لا تدعيه يذهب عنك.. تمسكي به بقوة وليس بضعف فإن ضعفتي رحل وتركك..اعشقيه كما تعشقين حبيبك اجعليه جزءا من جسدك ليلتصق بيدك ولا تسمحي له بالرحيل..صوبي على الصورة واطلقي النار.. حاولت لكنها فشلت لم تستطع ان تطلق الرصاصة.. ياز: اوووف.. اقترب منها من الخلف والتصق جسده القوي بها من الخلف فارتعشت ومرر ذراعيه على يديها التي تحملان السلاح.. حشرها في الوسط فأصبحت بين ذراعيه محصورة..وراسه قرب رأسها ومسك اصابعها الملتصقة بالزناد واطلق النار واصاب الهدف..نظر اليها فكان وجهها قريبا جدا من وجهها.. ارأيتي سهلة تحتاج فقط للتركيز..جربي مرة اخرى.. اتريدين المساعدة.. هازان: كلاا فقط ابتعد عني..فأنت توترني اكثر.. ياز: لماذا اوترك.؟ هازان: هكذا لا اريد ان تقترب فأنا اشمئز منك.. ياز: هههه حسنا صوبي جيدا حتى لا اضطر ان احاصرك مرة اخرى...اضطرت ان تتعلم بسرعة خوفا من اقترابه منها وعندما تأكدت انها اصبحت بارعة في الرماية بعد اسبوع من التدريبات قررت ان تخطو خطوة في اخر يوم تدريب لا عودة فيها عنها... يتبع

الضحية والجلاد (مكتملة)जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें