عِلكَة 🌸 كِيم نَامجُون 🌸 [مُكْتَمَلَة]

•• الفَصل الثَّانِي : مَهَمَّةٌ جَدِيدَة ••

أهلا ♡

قراءة ممتعة .. أتركوا تعليقاتٍ تسعدني♥

.
.

بخطوات ثابتة كان يمشي برجولية في أروقة الشركة
واضعا يدا واحدةً في جيبه كعادته

والأخرى يمسك بها حقيبة حاسوبه

أصوات قرعٍ متناسقة صنعها حذاءه الكلاسيكي

بينما عطره جاب كل مكان

هذا المنظر فقط ليس بهين

"كيم نامجون شي!"
كان ذلك صوت طفلة .. سمعه من قبل

استدار ببطء ليقف مقابلا لها

"أنتِ مجددا؟"

رفعت اصبعا تهدده بينما تردف
"عطرك يقتل خلايا قلبي سأقاضيك"

جعد ملامحه باستغراب و عدل ربطة عنقه

هل يمكن ان تكون بكامل قواها العقلية؟

"عفوا؟"
اردف بغير فهم لتبتسم الأخرى بخبث

"سأقاضيييك"

قالت لتركض سريعا نحو المصعد

'هي حقا شيء ما'

فكر نامجون مكملا طريقه بغير حيلة

ليقهقه و هو يستعيد صورتها

قميص صوفي أكبر منها بأضعاف ع شورتٍ أقصر منه ..لم يظهر إلا عندما رفعت يدها لتهدده !

شعرها مشدود بعشوائية في ربطة ذيل الحصان
ب

ينما نظارات مستديرة تغطي عيناها

' إلهي! ! طفلة ! '

_____

"سيدي ! المدير يدعوك لمكتبه"
قالت السكرتيرة قبل أن تنحني باحترام

تنهد مغلقا حاسوبه ليحمل هاتفه و ينهض

الشركة هذه تختص في تعليب المأكولات البحرية

و نامجون مسؤول عن مراقبة الميزانية
لذلك فعمله مهم جدا

"مرحبا نامجون بُني!"

"أهلا سيدي"

"تفضل"
قال الاكبر مشيرا إلى كرسي يقابله ليقفل الآخر الباب و يتقدم ليجلس بهدوء

"في الحقيقة لدي مشكل أرجو أن تساعدني فيه"
اردف المدير ليعقد الآخر حاجبيه باستغراب

نامجون متأكد أن وضع الشركة جيد جدا ،

"لا أدري كيف أقولها لكن الامر يعني لي الكثير .. لذلك ان ساعدتني فسأزيد من راتبك خمس وعشرون بالمئة"

صمت للحظات ليبدأ الآخر بفرقعة اصابعه منتظرا مهمته

ليس لأن المال مهم ، فهو غني جدا على أن يعيش فقط مع أبويه و أخته الصغرى

لطالما نامجون تلقى المساعدة منه و خاصة في بداية عمله
ربما قد حان وقت رد الجميل

"ابنتي في الثالث والعشرين من عمرها و بالرغم من ذلك لم تجتز بعد الامتحان الكبير .. هي تستمر بالرسوب رغم أنني أنفق عليها الكثير من المال ،
أريد أن أراها وهي تدخل الجامعة نامجون"

'و ماذا علي ان افعل؟'
فكر بهدوء مترقبا من المدير إكمال كلامه

"هي وعدتني أن تنجح إن أحضرتك أنت معلما لها"

____

فوووت💜💜💜

🙂إلى اللقاء

احبكم💜