The End

26 0 0
                                    

إستيقظ

هل تسمعني؟

إستيقظ أيها البغل الكسول،ماذا أصابك؟

كنت على وشك أن أسألها بإمتعاض عن هذه الأسئلة الشاذة عن اللحظة!

بيد أنني أحسست بي أتخبط في فوضى من البلل!

ما..م..هذا؟!!

أمي!!

كدت أن تقتليني!

-أنت من قتلتني أيها الشقي!

لطالما حيرتني قدرتك اللا متناهية على النوم والنوم فقط!

أجزم بأن أباك في السماء حانق عليك،إذ كدت تجاريه في نومته البرزخية!

ليس خفيا أن الكائن الموريتاني يجد فردوسه في الأحلام والأحلام فقط!

ليس لأنه مجرد حقير حالم محروم من طيبات الدنيا وسيحرم من نعم الآخرة بلا شك(فليس الجهل والكسل والرجعية من صفات أهل الجنة كما نعرف جميعا)ليس لأن الشعارات السياسية والدعوية وحتى الميثاق القبلي الشاذ عن الحضارة واللباقة مع الكون،تخنق هذا المخلوق الرومانسي حد السذاجة بل لأنه وببساطة يعرف بأن العيش في الأحلام يعني الحرية!

نعم!ابحرية بعيدا عن جحيم يطارده وجنة تتمنع عليه


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 26, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

BallerinaWhere stories live. Discover now