" جيلان أعتقد بأن مشاعري ناحيتك كانت عابره "
" مَ- ماذا ؟ لم أفهم "
" أنا لم أستطع التوقف عن حُب سويون نحن نملك
الكثير من الذكريات سويًا ، أعتقد أني أخطأت بزواجي "
تلك الكلمات كانت ثقيله للغايه على قَلب جيلان هي عندما
وثقت بجونغكوك وأحبته تخلى عنها وبشكل سيء
هي إعتقدت بأن سماعها لكلمات كهذه ستجعلها تنهار باكيه بقدر حُبها له
ولكنها كانت هادئه للغايه صامده تُحدق بجونغكوك وبكل تفاصيله تُفكر بكيف يجب عليها التصرف .
" إذًا جُونغكوك ، مالذي تَرغب به بوضع كهذا ؟ "
نَظربها بتفاجؤ هو كان ينتظر بكائها صراخها ضربها له
ولكنها كانت قويةً للغايه بدا له وكأنها لم تكن واقعه بحبه قَط !
أراد سؤالها إن كانت بخير ولكنه فقط أخذ نفسًا عميقًا ونظر لعيناها التي لطالما عشق النظر لهما ولكن ..
" دعينا نتطلق "
قال
نَفس عميق بينما تغلق عيناها شعرت برجفة قلبها
ولكنها فرقت جفونها وإزدردت ثم أجابته
" حسنًا ، ولكنّي لن أتطلق بدون شروط "
" إتفقنا ، سأذهب برفقة سويون يمكنك البقاء بغرفتنا "
" ليست غرفتنا بعد الان جُونغكوك "
إجابته بحدّه وسارت بثبات وإتزان للداخل حتى تأكدت أنه
لم يعد يراها هي سمحت لدموعها بالإنهمار رُبما لو بقت أمامه
أكثر من ذلك لسقطت باكيه .
أخذت نفسًا عميقًا وصعدت للغرفه أغلقت الباب خلفها وإستلقت فوق
السرير تضع كفيها أسفل رأسها تُفكر بعمق وبكل حرف نطق بِه جونغكوك تحاول إستيعاب ما حدث خلال لحظات !
لقد كانا جيدان سويًا مالذي حدث ليتغير بهذا الشَكل ؟ جُونغكوك اللطيف مالذي حدث له !
مررت يدها لتستقر فوق وسادته ، كَم أحبت مراقبتها له أثناء نومه
وعندما يستيقظ ، أحبت إستيقاظها بجانبه ، إغاظته والضحك معه .
أغلقت جُفونها تُنصت لصوت نبضات قلبها ، هي لم تَكن هكذا من قبل
ولأنها ولأول مره تتعايش مع الخِيانه .
هي تُحاول كبح دموعها وفي الحقيقه نجحت بذلك أو رُبما لأن النُعاس غَلبها
-
خَرج هو المنزل ليرى سويون تنتظره إبتسمت له ليتجاهلها ويَصعد السَياره
صعدت هي بجانبه
