تغذيه القطه

110 4 0
                                    

تعرف على العناصر الغذائية الأساسية لقطتك. تحتاج القطة متوسطة الحجم إلى حوالي 250 سعرة حرارية في اليوم مع توازن البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية. تعتمد احتياجات القطة للسعرات الحرارية على الحجم والوزن ومستوى النشاط.تعد القطط من الحيوانات آكلة اللحوم. تحتاج القطط إلى استهلاك الدهون الحيوانية والبروتين للحصول على التغذية الكافية. تأكد من تناسب طعام قطتك مع احتياجاتها الغذائية.لا تهمل الترطيب. تعتبر المياه ضرورة أساسية في النظام الغذائي للقطط، كذلك تحتاج القطط التي تعتمد على الطعام الجاف إلى شرب المزيد من المياه نظرًا لعدم حصولها على الترطيب من الطعام. قم بتنظيف وعاء المياه وتغيير المياه بانتظام. قد تساعد نافورة المياه أو مصدر تقطير المياه على زيادة حصول القطة على المياه عن طريق تسليتها.2قم باختيار استخدام الطعام المعلب أو الطعام الجاف. يعتبر كل من الطعام الجاف والمعلب مفيد لقطتك. في كثير من الحالات، يكون الطعام الجاف المضاف إليه القليل من الماء جيدًا للأكل. قم باستشارة الطبيب البيطري لتقرير الطعام الأفضل لقطتك.إذا كانت تعاني قطتك من الأمراض التناسلية أو مرض السكر وأمراض الكبد. يساعد الطعام المعلب ذو نسبة الترطيب العالية على مساعدة القطة للوقاية من الجفاف. يحتوي الطعام المعلب على أكثر من 78 بالمئة من المياه.أحيانًا، يكون الطعام الجاف أرخص ثمنًا نظرًا لاحتوائه على نسبة ترطيب أقل.تختلف نسبة البروتين والكربوهيدرات التي يحتوي عليها كلٍ من الطعام الجاف والرطب تبعًا للوصفة الغذائية. يميل الطعام الجاف إلى احتوائه على سعرات حرارية عالية لعدم احتوائه على نسبة الترطيب العالية المتوفرة بالطعام الرطب.3احرص على تقديم الطعام المعلب والطعام الجاف لقطتك. يساعد حصول القطة على الطعام الجاف والمعلب على ترطيب القطة أفضل من تناول الطعام الجاف بمفرده. قد تستمتع القطط التي من الصعب ارضائها بأنواع الطعام بتنويع نظامها الغذائي.إذا كنت ترغب في تقديم طعام متنوع لقطتك، كن حذرًا من الإفراط في ذلك. تأكد من توافر السعرات الحرارية والعناصر الكافية في الطعام الذي تقدمه في أوقات الوجبات.4قم بشراء طعام ذي جودة عالية. مثل الأشخاص تمامًا، يحتوي الطعام عالي الجودة على توازن صحي من البروتين والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والأملاح المعدنية. قم باختيار طعام القطط الذي يحتوي على البروتين الحيواني والدهون. تحتاج القطط إلى المصادر الحيوانية للحصول على العناصر اللازمة التي لا يمكنهم الحصول عليها من الطعام النباتي مثل التورين وحمض الأراكيدونيك.تأكد من توثيق طعام القطط من المؤسسة المختصة. ذلك يضمن تناسب الطعام مع الحاجات الغذائية للقطة.تجنب شراء الطعام الذي يحتوي على الألوان الصناعية والنكهات أو الكيماويات الضارة.5تعرف على كيفية تفسير الملصقات المدونة على أغلفة الطعام. قد يكون من الصعب معرفة مكونات الطعام الذي تشتريه، لكن من الضروري البحث عن بعض الأشياء أثناء شراء أي طعام للقطط: إذا كان اسم المنتج يستخدم كلمة مثل "التونة" أو "الدجاج"، فهذا الطعام من المفترض أن يحتوي على 95 بالمئة من تلك المكونات. على سبيل المثال "غذاء الدجاج للقطط" لابد أن يحتوي على 95 بالمئة من الدجاج.يعني وجود كلمة "مع" على اسم المنتج أنه يحتوي على 3 بالمئة من ذلك المكون. يمكن أن يحتوي المنتج الذي يحمل اسم "غذاء القطط مع الدجاج" على 3 بالمئة من الدجاج على عكس "غذاء الدجاج للقطط" الذي يحتوي على الأقل 95 بالمئة من الدجاج.يحتوي طعام القطط المدون عليه كلمة "عشاء" أو الطبق الرئيسي من الطعام على أقل من 95 بالمئة من اللحوم لكنه يحتوي على أكثر من 25 بالمئة من اللحوم. عادة، يتكون ذلك الطعام من الحبوب أو مصادر البروتين الأخرى كمنتج ثانوي لإضافة القوام للغذاء.يوجد أيضًا اختلاف بين كلمات "اللحم" و"اللحم كمنتج ثانوي" و"الوجبة" تشير كلمة "لحم" إلى لحم الحيوان ذاته وتعتبر أكثر المصادر عالية الجودة. أما "اللحم كمنتج ثانوي" يحتوي على بعض أجزاء اللحم النقية مثل الأعضاء والعظام والمخ والدم. تلك لا تكون بالضرورة ضارة للقطة، لكنها قد تكون ذات جودة أقل. أما كلمة "وجبة" عادة تشير إلى احتواء الطعام على العظام أو الأنسجة وتعتبر أقل مصادر البروتين من حيث الجودة.6اهتم بتقديم الطعام المنزلي للقطة. يوجد العديد من ملاك القطط يقومون بإعداد طعام القطة بالمنزل. يتميز الطعام المنزلي بنقاء مكوناته مقارنةً بالإضافات والمواد الحافظة الموجودة بالمنتجات المباعة. لكن عادةً يكون الطعام المنزلي مهدر للوقت وكثير النفقات ويحتاج إلى إعدادات وقائية لتجنب التلوث البكتيري.إذا كنت ترغب في إعداد طعام القطة بالمنزل، تأكد من البحث عن الوصفات من مصدر موثوق. تأكد من تكون الوصفة من العناصر الغذائية مثل تناسب السعرات الحرارية والكالسيوم مع نسبة الفوسفور.قم بشراء مفرمة طعام أو محضر طعام لتجعل عملية إعداد طعام القطة المنزلي أكثر سهولة.تذكر أن القطط تحتاج إلى تناول طعام يعتمد أساسًا على اللحوم، لكنها أيضًا تحتاج إلى عناصر أخرى غير اللحوم لتحقيق نظام غذائي صحي. يمكن تقديم الكربوهيدرات مثل الأرز بكميات صغيرة. تأكد من توفير الأحماض الدهنية والأمينية والفيتامينات والأملاح المعدنية في الطعام.طريقة2الاهتمام بالحاجات الغذائية الخاصة بالقطة1قم بتقييم مدى بدانة قطتك. يوجد واحد من كل خمسة قطط تتسم بالبدانة. قد تؤدي السمنة المفرطة إلى الإصابة بمشكلات صحية مثل أمراض السكر والمفاصل ومشكلات بالدورة الدموية للقطط. يمكنك تحديد إذا كانت قطتك تحتاج إلى نقص الوزن عن طريق لمس بطنها. إذا لم تتحسس وجود ضلوع أعلى المعدة وفي جوانبها، قد تعاني القطة من الوزن الزائد.يمكن أن يساعدك الطبيب البيطري في تحديد معدل الوزن المناسب لقطتك.2قيم وزن قطتك. تختلف احتياجات القطة من السعرات الحرارية عن تلك المدونة على أغلفة الطعام. تعتبر الوسيلة المثالية لتقييم زيادة أو نقصان وزن قطتك بواسطة استخدام اختبار الوزن. يقوم هذا الاختبار بتقييم شكل جسم قطتك ويحدد مقدار الدهون التي تغطي عظامها.تستخدم معظم أنظمة مجموع الجسم مقياس تصنيف 0-5 أو 0-10. يمثل 0 الضعف أو النحول، وتمثل 5 أو 10 السمنة المفرطة. يعتبر الوزن المثالي للقطة ذلك الذي يقع بين مقياس: 3 بالنسبة للميزان 0-5 و5 بالنسبة للميزان 0-10.ينبغي أن تتمكن من لمس الأضلع عند تمرير يدك على معدة القطة وصدرها، لكن لا ينبغي أن تعلق أصابعك بين الأضلع. إذا كانت أضلع القطة بارزة بصورة كبيرة، قد تكون قطتك تعاني من نقصان بالوزن. إذا كنت لا تتحسس وجود أضلع أو تغطيها طبقة من الدهون السميكة، ذلك يدل على إصابة قطتك بالوزن الزائد.عندما تنظر إلى قطتك من ناحية جانبية أو من مستوى أعلى، ينبغي أن تتمكن من رؤية خصر القطة. إذا كان خصرها يبدو بيضاويًا وغير محددًا، قد تعاني قطتك من الوزن الزائد. إذا كان خصرها يبدو محدًبا ونحيلًا، قد تعاني القطة من نقصان الوزن.لا ينبغي أن تكون بطن القطة متدلية لأسفل، حيث إن ذلك علامة على وجود كمية كبيرة من دهون بالمعدة.3احرص على تعديل التغذية تبعًا لاحتياجات قطتك. إذا كانت تعاني قطتك من الوزن الزائد أو الناقص، قم بتعديل النظام الغذائي بنسبة 10 بالمئة. ثم قم بإجراء اختبار لوزنها خلال أسبوعين. قم بالتعديلات على أساس تغيير شكل جسم القطة.لا تفرط في إجراء التعديلات بالنظام الغذائي لقطتك. تتسم القطط بتمثيل غذائي غير عادي وحرق زائد للسعرات الحرارية الذي قد يؤدي إلى فشل بالكبد.4قم بإتباع وصفة طبية غذائية لتنظيم الوزن. تتوفر العديد من الوصفات الغذائية لدى الأطباء البيطريين، ويمكنها إمداد قطتك بالعناصر الغذائية اللازمة مع التشجيع على خفض الوزن. توجد أنواع عديدة من الوصفات الغذائية، لذلك عليك استشارة الطبيب البيطري للتعرف على الوصفة الأفضل لقطتك.يحتوي النظام الغذائي ذو نسبة الألياف العالية والسعرات الحرارية المنخفضة على ألياف زائدة حيث تجعل القطة تشعر بالشبع. سوف تفقد القطة وزنها خلال أشهر. على سبيل المثال، وصفات بورينا لعلاج السمنة المفرطة ووصفات هيلز (منتجات مستوردة).يمكن إتباع النظام الغذائي ذي النسبة العالية من البروتين ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات لتتناسب مع الهضم الطبيعي لقطتك. قد يساعد تقديم النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين الحيواني على خفض وزن قطتك. مثل، وصفات هيلز.يساعد النظام الغذائي "الأيضي" على تحفيز التمثيل الغذائي للقطط. يوجد ذلك النظام الغذائي لدى منظمة هيلز للنظام الغذائي الأيضي للقطط. تتوفر تلك الوصفة لدى منتجات هيلز للنظام الغذائي الأيضي.5اهتم بتقديم النظام الغذائي تبعًا للمرحلة العمرية للقطة. تختلف الاحتياجات الغذائية للقطط وفقًا للمرحل العمرية، ويعتبر من الضروري تغذية قطتك وفقًا لما تحتاجه أثناء كل مرحلة عمرية. عامةً، توجد ثلاثة مراحل عمرية للقطط عليك وضعها في الاعتبار عند اختيار النظام الغذائي للقطة: النمو والبلوغ والشيخوخة.تشير "مرحلة النمو" إلى الهرة من مرحلة الفطام حتى سن الاثني عشر شهرًا. تحتاج الهرة إلى نسبة عالية من البروتين والسعرات الحرارية لكونها في مرحلة النمو. يحتوي غذاء الهرة على نسبة متوازنة من الأملاح المعدنية لتدعيم العناصر الغذائية اللازمة لمرحلة النمو.تشير "مرحلة البلوغ" إلى القطط من عمر 1-7 سنوات. تحتاج القطط في تلك المرحلة إلى العناصر الغذائية المتوازنة للمحافظة على الوزن الجيد.تشير "مرحلة الشيخوخة" إلى القطط من عمر 8 سنوات أو أكثر. تعاني القطط كبيرة السن من مشكلات صحية وقلة الحركة. لذلك تحتاج إلى عناصر غذائية مثل الجلوكوزامين والأحماض الدهنية. عادة، يحتوي ذلك الطعام على نسبة قليلة من البروتين الذي قد يسبب الفشل الكلوي للقطط كبيرة السن.توجد بعض الأنظمة الغذائية للقطط المعقمة أو القطط المنزلية التي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة عن غذاء القطط العادية، لكن هذا يعد الاختلاف الوحيد.6ينبغي استشارة الطبيب البيطري حول النظام الغذائي المناسب عند وجود حالات صحية معينة. إذا كانت تعاني قطتك من حالة صحية معينة مثل مرض السكر وأمراض تناسلية وأمراض المفاصل أو أمراض الكلى، قم باستشارة الطبيب البيطري عن النظام الغذائي المناسب لقطتك. توجد العديد من الوصفات الغذائية المناسبة للحالات الصحية الخاصة، على الرغم من اعتقاد بعض الخبراء قلة فاعليتها.عادةً، يساعد النظام الغذائي للقطط المصابة بمرض السكر على القضاء على بعض أنواع الكربوهيدرات للتحكم وتنظيم نسبة السكر في الدم. قد تحتاج القطط المصابة بمرض السكر إلى علاج الأنسولين. ينبغي استشارة الطبيب البيطري حول احتياجات القطة.قد تستفيد القطط التي تعاني من حساسية بالمعدة أو التهاب الأمعاء إلى الطعام قليل المكونات والوصفات الغذائية لدى مؤسسة هيل وبورينا أو النظام الغذائي الصحي للجهاز الهضمي لدى مؤسسة رويال كانين.تستفيد القطط التي تعاني من أمراض الجهاز التناسلي من النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة قليلة من الأملاح المعدنية.طريقة3تشكيل نظام غذائي روتيني1قم بتنظيم أوقات متجانسة للطعام. عند اختيار النظام الغذائي المناسب لقطتك، احرص على تخصيص أوقات منتظمة ومتجانسة لتناول الطعام. يساعد وضع نظام غذائي روتيني على تمتع القطة بالصحة والراحة.قد يسبب اضطراب النظام الغذائي للقطة زيادة التوتر ويسهم في الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي والأمراض الأخرى.2احرص على التحكم في كميات الطعام. قم بتقديم كمية متوازنة من الطعام في كل وجبة. ذلك يساعد على التحكم في شهية القطة والملاحظة السريعة عند حدوث التغيرات.لا يوجد معيار عالمي لكمية الطعام الذي ينبغي تقديمه للقطة نتيجة لوجود اختلافات تبعًا للسن والحجم ومستوى النشاط والوزن. لكن كنقطة مرجعية، تحتاج القطة التي تزن 3.6 كجم إلى 250 سعرة حرارية للحصول على التغذية المناسبة. يعادل 250 سعرة حرارية حوالي 4/5 من كوب الطعام الجاف أو أقل من 170 جم من الطعام الرطب المعلب.قم باتباع الإرشادات المدونة على أغلفة الغذاء أو تصفح الموقع الخاص بالشركة المصنعة للغذاء كمرجع. ثم قم بتعديل كميات الطعام تبعًا لوزن القطة واستجابتها.3قم بإتباع أسلوب التغذية العشوائي مع بعض القطط. على الرغم من كون التغذية المنظمة الأفضل لمعظم القطط. قد تناسب التغذية العشوائية بعض القطط. تسمح التغذية العشوائية للقطة بتناول الطعام عند الشعور بالجوع والذي يعتبر سلوك طبيعي للقطط. يمكن أن يكون ذلك الأسلوب مفيدًا إذا كان وقتك لا يسمح بالتغذية المنظمة خلال اليوم. عادةً تحتاج القطط المريضة إلى التغذية العشوائية نتيجة لزيادة احتياجها للعناصر الغذائية أكثر من القطط الأخرى.من الآثار السلبية للتغذية العشوائية هي عدم قدرتك على التحكم في تغيرات الشهية وقد تفرط بعض القطط في تناول الطعام عند تمكنها من الحصول على الطعام كلما رغبت. احرص على مراقبة وزن قطتك دائمًا وقم بتعديله كلما يطلب الأمر.4قم بتخصيص أوعية طعام ومياه منفصلة لكل قطة. يمكن أن تصبح القطة منعزلة، خاصةً عند وجود اختلاط في تحديد وعاء الطعام الخاص بها.تعتبر الأوعية المعدنية الصغيرة متينة وسهلة التنظيف. يعتبر استخدامها اختيار جيد.تأكد من تنظيف وعاء طعام قطتك بعد تناول الطعام واحرص على توفير المياه الطازجة والنقية في كل الأوقات.5ضع في اعتبارك سن القطة. كلما تنمو القطط وتكبر تتطور العناصر الغذائية التي تحتاج إليها. إلى جانب اتباع نظام غذائي مناسب للمرحلة العمرية من الحياة، قد تحتاج لتغيير نظام التغذية تبعًا لسن القطة.لابد أن تحصل القطط حديثة الولادة على العناصر الغذائية من حليب الأم خلال الأربعة إلى الستة أسابيع الأولى من عمرها. عندما تكون مستعدة للفطام، قدم لها الطعام الخاص بالقطط حديثة الولادة. قم بتغذيتها من 5-6 مرات خلال اليوم. تحتاج القطط الصغيرة إلى كميات قليلة من الطعام لمرات عديدة خلال اليوم.يمكن تغذية القطط البالغة مرتين خلال اليوم. احرص على تقديم كميات محددة وقم بتعديلها كلما تكبر القطة ويقل نشاطها.قد تحتاج القطط كبيرة السن إلى تناول الطعام مرة يوميًا. عليك إتباع إرشادات الطبيب البيطري حول احتياجات قطتك من العناصر الغذائية الخاصة.6تجنب الإفراط في تقديم الوجبات اللذيذة. يمكنك تقديم الأطعمة المعلبة لقطتك أو السالمون والتونة المعلبة. ينبغي ألا تزيد تلك الأطعمة عن 5 بالمئة من استيعاب القطة للطعام.يسهم تناول القطة كميات كبيرة من الأغذية اللذيذة في الإصابة بالسمنة المفرطة وأمراض الجهاز الهضمي.إن الإفراط في تناول القطط لتلك الأطعمة يمكن أن يقلل تناولها للطعام العادي الذي يمكن أن يؤدي إلى إخلال توازن العناصر الغذائية.يمكنك تقديم التونة لقطتك كغذاء موسمي، لكنها لا تحتوي على كل العناصر الغذائية اللازمة للقطة. لذلك تأكد من عدم تقديمها كوجبة أساسية.7تجنب تقديم الطعام الضار. توجد العديد من الأطعمة الضارة بصحة القطط. يتضمن الطعام الذي ينبغي تجنبه: الحليب ومنتجات الألبان: إن القطط لا تتمكن من تحمل اللاكتوز وقد يسبب تناول اللبن الإصابة بالإسهال والمشكلات الهضمية. قد تجعل السموم الفطرية منتجات الألبان غير صالحة وضارة بالقطط.العنب والزبيب: على الرغم من عدم التوصل للأسباب، إلا أن يعتبر كل من العنب والزبيب مضران للقطط والكلاب. يمكن أن يسببوا الفشل الكلوي أو التقيؤ للقطط.عجينة الخبز الخام: قد يضر الخبز ذو العجينة الخام بالقطط ويسبب مشكلات بالمعدة.الشوكولاتة: نظرًا لعدم تفضيل القطط للشوكولاتة، ينبغي أن تتجنب تقديمها إليها.البصل والثوم والبصل الأخضر: يمكن أن تسبب تلك الأطعمة الأنيميا وأمراض خلايا الدم الحمراء الخطيرة. أفكار مفيدةكن حذرًا دائمًا من العوامل البيئية مثل عدد الحيوانات ودرجة الحرارة والطقس التي يمكن أن تؤثر على عادات الأكل لدى القطة. إذا تغيرت شهية القطة، ذلك لا يعني دائمًا وجود مشكلة خطيرة. احرص على متابعة شهية قطتك ومستوى النشاط والوزن ولمعان فروها وعينها لتحديد مدى خطورة المشكلة التي تعاني منها. لكن إذا لم تأكل القطة لمدة 24 ساعة، عليك استشارة الطبيب البيطري على الفور.لا تشترط منظمة الطعام وجود كلمة "عالي الجودة" على طعام القطط. قد لا يحتوي طعام القطط عالي الجودة على مكونات أو عناصر غذائية أفضل من الطعام الأقل ثمنًا. قم بالتحقق من العناصر المدونة على غلاف الطعام لمعرفة ما تقدمه لقطتك.تحذيراتلا تقوم بإطعام القطط أي طعام غير المخصص للقطط. يختلف التمثيل الغذائي لدى القطط عن الإنسان وكذلك الكلاب. لذلك ينبغي تقديم الطعام المخصص بالقطط فقط لتجنب التغذية الحادة والمشكلات الصحية.

موسوعه القططWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu