23

164 8 1
                                    

"ناتالي اتصلي بأحد من أقربائه بسرعة هاتفه موجود في صندوق اغراضه "
"حسنا "
احضرت الممرضة هاتف زين من بين اغراضه في الصندوق ولكن لم تستطيع الأتصال بأحد لأن هاتف زين يحتوي على كلمة سر
ولكن اخبئت الهاتف بحوزتها فا من الممكن ان يتصل احد به قريبا
و لكن مضت عدة ساعات و لازال الهاتف لا يرن دخلت الممرضة الى الغرفة رقم ٢٦ لتفقد المريض بينما هو لا زال نائم و صوت الآلات يرن بجانبه تأكدت من جميع الآلات انها تعمل ثم عادت الى المكتب
بينما عند هاري
وصل هاري دون اي فكرة الى اين سيذهب و منذ ان وصل قرر ان يحزم الأمر بسرعة و يبحث عن عمل
وضع حقائبه في خزائن حديدة عند محطة المدينة الرئيسيّة و احتفظ بالمفاتيح و بدأ يجول في شوارع لندن
بحث حوالي ثلاثون مطعم و بار و لم يجد مكان عاد الى المحطة الرئيسيّة و أخذ حقابئه سيبيع ساعة من ساعاته ولكن اللعنة الان قد حل الليل و المحلا قد اغلقت
بحث و بحث لكن دون جدوى و في احدى الضواحي وجد شباب سود البشرة فا ذهب لهم و تكلم معهم و هو يقلد اللهجة البريطانية طالبا منهم ان يشترو منه الساعة
صمتو و اصبحو ينظرون اليه من الأسفل الى الأعلى و فجأ بخ احدهم رشاش على وجه هاري حتى اختنق و بدأ بفقدان السيطرة على قدميه و فجأ ضربة على وجهه تفقده الوعي
و بعد ساعات بدأ هاري بالحراك ليفتح عينه و حنكه يؤلمه
"م ماذا يحدث اين انا " لان كل ما يراه هو سواد
و فجًّا بعد دقائق من صراخ هاري اشعلت الأنوار نظر هاري حوليه ليرى انه مقيد على كرسي و ظهر أحدٌ و ورائه الكثير من الرجال يحملون أسلحة
"اذا يا هذا يبدو انك وحيد هنا و تحتاج الى نقود "
قال الرجل العجوز يبدو انه رئيس العصابة
"ماذا تريدون مني دعوني و شأني انا لا احتاج شيئ فقط دعوني و شأني "
ضحك الرجل العجوز و هو يدخن سيغارته
"أرجوك دعني و شأني " قال هاري بتوسل
"اسمع انا سأساعدك اعدك ولكن عليك برد الجميل و انا أفضل دائما رد الجميل قبل المساعدة اي انك ستقوم ببعض الأعمال و انا سأعطيك مالا يكفيك لتعيش حياة جميلة اذا ماذا قلت؟"

"و ما هي الاعمال اذا ؟" قال هاري و قلبه يخفق بعض الشيئ
"ليست بالكثير كل ما في الأمر انك ستكون مندوب مبيعات لا اكثر"قال و هو يضحك بخبث
ابتلع هاري حلقه و هز برأسه علامة الرضا
"فكو قيده و أحضروه الى المطعم أطعموه و أحضروه الي في صالة اللعب" امر الرجل العجوز رجاله و ذهب
بينما عند زين
الممرضة لا تزال تنتظر اتصال احدهم ولكن لم يتصل كم هذا الشخص مسكين لا يسأل عليه احد خاصة انه مدمر هناك على السرير
بينما عند لوي في صباح اليوم التالي
لحظ لوي آباء هاري و لوي في المدرسة و يبدو على وجهمم البؤس تقدمن آنا والدة هاري و سألت لوي بينما الدموع تغزو وجنتيها
"لوي مرحبا عزيزي كيف حالك ا أرجوك قل لهاري ان كان مختبأ ان كل شيئ بخير و نحن عائلته و سنكون بجانبه رغم كل شيئ أرجوك قل له ان يعود "
حضن لوي ام هاري و هو يبكي "سيدة ستايلز اسف لكن هاري قد هرب و لم يقل لي حتى الى اين "
ردة آنا "ماذا تعني انه هرب ماذا تعني اخ اريد ابني الآن"
" اسف سيدة ستايلز" قال لوي و هو يمسح دموعه و مشى بعيدا ضميره يأنبه جدا
و في استراحة الغذاء جلس آشتون ليام لوك و نايل
و فجأ سأل ليام بتلبك "ا اين زين ؟ لما عائلته كانت هنا رأيت أمه تبكي هل زين بخير ؟"
رد نايل "المدرسة اتصلت بهم فا زين منذ فترة طويلة لا يأتي للمدرسة و بشأن الصورة...."
اخرج ليام هاتفه و قلبه يخفق خرج الى الحمام و اتصل هو لا يحب زين و من المستحيل أيضا لكنه فقط يشعر انه عليه ان يطمأن
اتصل لترد فتاة
"م مرحبا!"
شعر بشعور لا يعلم ما يوصفه لكن لم يتوقع ان تجب فتاة على هاتف زين
"عذرا من يتكلم ؟" قالت مجددا
" نعم احم انا زين اعني انا ليام صديق زين من انت؟ "
"اه الحمدالله انا نتالي ممرضة في مشفى مارينهوسبيتال و اهم المريض زين هنا منذ يومان ارجوك نحتاج احدا هنا انه منذ يومين هنا و نحن لا نعلم من هو حتى "
"ماذا ؟ زين في المشفى لماذا انا سأئتي حالا "
أغلق ليام الهاتف و خرج خلسةً من المدرسة ليتجه مباشرة الى المستشفى
وصل و سأل عند الريسبشن و من ثم توجه الى الغرفة بسرعة حيث رأى زين في حالة بشعة جدا الجروح المخيطة على وجهه و قدمه المجبرة بينما الآلات تغذو جسده من كل مكان و يتنفس عن طريق منفسة على وجهه و انفه
دخلت الممرضة نتالي "مرحبا هل انت"
"نعم انا ليام ما اللذي يحدث هنا "
"سيد ليام زين احضره أحدهم و أصر على الذهاب لقد قلبت سيارته على الطريق و حالته صعبة بعض الشيئ فهناك كسر في قدمه و جروح في يده و وجهه و الأسوأ انه يبدو ان هناك ضربة على رأسه قوية مما يثير جدا الطبيب بين اصابته بغيبوبة ام لا و ان استطاع على الإستيقاظ فالربما يكون لديه فقدان زاكرة اما كامل او فقدان ذاكرة لآخر سنوات في حياته"
ضرب ليام على رأسه من هذا الخبر و جلس بجانب زين ينظر له من الأسفل الى الأعلى بينما اتصل بسرعة ليخبر الشباب

Stupide she Breaks us! *larry Stylenson*Where stories live. Discover now