Part 3 اعادة تنزيل

408 41 14
                                    

lou pov ♡:
أعود و أطرق الباب
تصرخ "دعووووني و شأني "
أعود و أطرق الباب مجددا و لن امل او أكل
تفتح الباب و ملامحها غير محددة تقول و هي كأنها تحاول التكلم بقوة لكنني أستطيع رؤية تعبها و خوفها "ماذا تريد لوي؟ "
أتكلم صوتي منهك أنا تعب بحق "أرجوكي أدخليني كرستن "
ترد علي "طبعا لا لن أدخلك لدي عمل"
أقول مجددا "كرستن لما أنت هكذا أرجوكي دائما ما تتكلمين عن السلام و المحبة "
تدير عيناها بملل و تفسح لي المجال للدخول
ادخل و اجلس على أول كرسي أراه امامي أرتب بعقلي ما سأقول
تحضر كرستن كرسي لها و تجلس أمامي و تقول "ها؟"
أرد عليها "كرستن أنا متعب "
كانت ستتكلم سبقتها و قلت لها" أرجوكي لا تقاطعيني ، أنا أموت حسنا هناك شيء محبوس في حنجرتي مشاكل لا أستطيع قولها لأحد كرستن (أخذت نفسا فمن الصعب التكلم و انا متعب" كرستن انا شاذ حسنا (هي شهقت و كأنها توقعت مني قول اي شيئ هذا الكلام ) نعم أنا شاذ و و هاري أيضا (هنا شهقت أكثر و تغيرت ملامحها كاملة ) أنا و هاري على علاقة منذ الصيف و نحن سويا نعشق بعض لكننا خائفين نعلم اننا سنخسر كل شيئ شعبيتنا أصدقائنا ان عرف أحد أننا شواذ .... لطالما ينبهني بأن نخافظ على الفتيات حولينا دائما لكنني انا لا أستطيع أكره صنف الفتيات أكرههم هاري بأمكانه ان يحب فتاة و يحبني في ذات الوقت كنت لطالما أنزعج من وجودهم حولنا و منذ اسبوع كنت أشعر بكائبة فجأ من صور هاري و الفتياة و أصبحت أرى المدرسة جحيم كنت في كآبة بالغة توجهت الى بيته معي مفتاح لبيته فتحت الباب لآراه يقبل كاسي أحسست بقلبي الهش قد أقتلع لطالما كاسي كانت تصرعني بأنها تحب هاري و كنت أعدها بمساعدتها لكنني كل ما كنت أفعله هو أبعادها عنه خرجت خارج البيت و انا أبكي و أركد لم أعلم الى اين اذهب لمن أتكلم هاري لم يلتحق بي طبعا فكل ما يهمه شعبيته و ألا يعلم أحد أنه شاذ ....كرستن أنا اموت ببطأ في اليوم التالي حاول هاري الأعتذار و أكد لي ان لا يوجد أي علاقة تجمعهم لكنني لا أستطيع نسيان تلك اللحظة كرستن لاا أستطيع "
هي كانت صامتة لا تعلم ما اللذي عليها أن تقول كل ما فعلته هو أنها حضنتني و بدأت بالبكاء في اللحظات الأولى أحسست بأرتياح و برغبة كبرى بالبكاء بدأت بالبكاء كم هو مئلم الحب يؤذيك بقوة و هو وهمي حاولت ان ابادبها الحضن و ضعت يدي الأولى فالثانية أعتصرتها قليلا فأنا بحاجة لحضن لكن عندما تغلغلت رائحتها الجميلة في أنفي أحسست بالقرف رغم الرائحة الجميلة أبتعدت بسرعة و هي كانت منصدمة من ردة فعلي فهي عدائية قليلا أنظر لعينيها الخائبتين و أتكلم بخجل و صعوبة "ك كرستن بصراحة لن أكذب أنا لا أستطيع الأقتراب هكذا من فتياة لا لا أعلم تفهميني ارجوكي "
هي اومأت لي و أعادت جلستها على الكرسي بأستقامة و تمسح دموعها
نظرت للأرض أرتب ماذا سأقول أنظر اليها و أقول "كرستن ههه لماذا بكيتي ؟"
توترت و لم تعلم ماذا ستجاوب صمتت قليلا و بعدها قالت و هي تنظر لقدميها "اهمم أعتقد انني كنت بحاجة للبكاء قليلا "
لماذا كانت بحاجة للبكاء سألتها بغباء شديد و ياليتني لم أسئلها "هل أنت حزينة مني ؟"
أخذت نفسا و قالت "اه اهم لوي ليس وقت هذا السؤال "
تبا تبا نحن من أزعجها اليوم
رأسي يؤلمني أعتصر عيناي قليلا
تلاحظ فتسألني"لوي ما بك يؤلمك شيئ ؟"
أرد"لا لا بأس رأسي يؤلمني لكنه هكذا منذ ايام أعدت عليه "
قالت "لوي هذا ليس شيئ جيد "
أومئ لها
كل واحد منا دخل في دوامات أفكار فأنا هنا أتصفن و اسأل نفسي هل فعلا أعتدت على ألم رأسي متى آخر مرة أكلت تبا لما لا أشعر بالجوع و هي شكرا لها قد استقبلتني رغم الأذى الذي اسببه لها بما تفكر هل ستقول لأحد حقيقة لا أعتقد ليس لديها أي أصدقاء يقطع تفكيري صوتها "لوي أتريد أن تتغير ؟"
ماذا لم أفهمه أيعقل أنها تسألني هكذا أسألها بتعجب علامات صدمة قليلة لا أتخيل نفسي اتغير أقول "أتغير؟"
تومئ لي و بعدها تتكلم "لوي من أمكانك جعل حياتك أفضل ان تغيرت "
لا أرد عليها لا رد لدي
تقول "تحتاج للتغير لوي حسنا ، اسمع لوي هاري يستطيع التعامل مع النساء اي انه سيتزوج في المستقبل و أفضل لهاري الفتياة اما انت فحالتك معقدة أرجوك فالتجرب ؟"
أيضا لا أرد عليها أفكر بقولها
تقول ايضا "لوي اسمع ستتغل أبتعادكم عن بعض اليوم عد للبيت ولاتكلمه ابدا "
أتكلم اخيرا "أنا جائع لم آكل منذ ثلاثة ايام "
هي نقدة علي و وقفت تصرخ "أننتت مجنووون "
أضحك حسرة على نفسي هي تشدني ومن يدي و تسحبني هيا فالنذهب لتناول الطعام انا اقف و أذهب معها لكنها تفلت يدي و تتوقف عند باب الصف و تقف كأنها ترتب الكلام في عقلها
اقول "اذا ؟"
تبتعد قليلا و تقول "لوي لن نخرج سويا .-. "
ما بها أهي مجنونة ؟ لما
كنت سأسئلها لكنها تكبمت قبلي "لوي انتم تسيئون الي و ليس من الائق خروجي معك الآن و غدا تهزئني امام الجميع انا سأساعدك وعد لن اتخلى عنه لكن ليس بهذه الطريقة "
ماذاا اه معها حق لكن .-. أتكلم
"كرستن اهم أرجوكي انا أسف "
هي تومئ و تقول "لا عليك لوي هيا اذهب تناول الطعام و اذهب لبيتك مباشر و لا تتكلم معهم و لا ترد حتى على هاتفك مبدئيا "
اومئ لها حسنا معها حق اذهب لكن اقف و استدير لها "ام كرستن ش شكرا لك :) "
تومئ لي بأبتسامة "العفو فالسلام من أولوياتي"
ههه مضحكة اتكلم "اهم سأئتي اليكي اليوم بعد تناول الطعام فهم حصرا سيئتون لبيتي ان لم يجدوني حسنا "
هي تومئ لي و تقول "حسنا سأغلق الصف و أسبقك للبيت "
اومئ لها و أذهب

Stupide she Breaks us! *larry Stylenson*Où les histoires vivent. Découvrez maintenant