ما بالُ قلبكَ بلظنون مروع
وظلَ بعد سجودهُ يتوجعُ
أولستَ تسمعُ كل ما تدعو بهِ
سمعَ الذي أعطاك سمعك أوسعُ
فاأسكن وثق أن الدعاء بمأمنً
ما تاه صوتك إن ربك يسمعُ
ربا أفاضَ عليك من نعمائهِ
فأخذت تمعن في العطاءِ وتجمعُ
شُغلت عنهُ بما حباك ولم تكن
ممن يتوق ألى لقاه ويسرعُ
ربا أحبكَ فاأبتلاك بكربةّ
تطوي بها بعد الطريقَ وتهرعُ
تأتيه يملؤك الظلام فما ترى
ألا فؤداك بلمحبة يسطعُ
ما خبتَ حين غفلت في زمن الرخا
أتخيب حين تأتيهُ تتضرعُ