احببت فتى المكتبة (بيكهيون)

133 5 2
                                    

*ترفع كمامها و تنفض الحساب من الغبار*
اسفة ع الاختفاء بس والله عندي مذاكرة و ظروف و هيك
ما رح اطول عليكم بس
150 comment +100 vote =new oneshot
*******
احببت فتى المكتبة)
انني انتقلتي من مدرستك إلى أخرى عند بداية عامك الدراسي الأخير .
و قد مر اسبوعين بالفعل بدون التعرف على أصدقاء جدد بسبب شخصيتك الخجولة بعض الشيء.
في يوم ما...كنتي جالسة وحدك كالعادة على الطاولة بالكافيتيريا تأكلين طعامك المعد بالمنزل
"مرحبا؟" قاطع أحدهم تناولك للطعام بوقوفه امامك فرفعتي رأسك "ن نعم؟" همستي بخجل كونه شاب
ابتسم بلطف "مرحبا انا بيون بيكهيون ...اممم ف في الواقع انا جديد هنا ولا أعرف أين هو مكتب المدير هل يمكنك إرشادي؟"
تحدث بلطف فابتسمتي له بلطف و اومأتي
"حسنا...ا انا سيئة بشرح الاتجاهات لذا يمكنني آخذك إلى هناك" قلتي و انتي تهمين بإغلاق علبة الطعام
" ل لا لا انهي طعامك اولا سأنتظرك" قال ملوحا بيده بلطف
"لا بأس بيكهيون -شي لقد انتهيت بالفعل" ابتسمتي بخجل و نهضتي
كنتي تسيرين بالخلق بينما هو بالأمام و اذا كان عليكما الإنعطاف تخبرينه بذلك
"ها هي ذا" قلتي بلطف مشيرة إلى غرفة المدير
"شكرا يا...." حك مؤخرة عنقه بخجل "اممم لم تخبريني اسمك" أكمل
فقهقهتي بصوت خفيف و انحنيتي باحترام "(اسمك) اسمي هو (اسمك)"
انحنى لكي بيكهيون بشكر ثم دخل إلى غرفة المدير بينما عدتي للصف كان الجرس قد رن معلنا عن بدء الحصة الأولى بعد الفسحة.
في اليوم التالي دخلتي إلى المدرسة بنشاط و توجهتي للمكتبة كان لديكي مشروع عن مصاصي الدماء.
ساذج أليس كذلك؟ لكن ماذا نفعل هذا مشروع العلوم حيث من سيحضر تقريرا مفصلا عنه بشكل يرضي المعلم سيتخرج بدون الدخول إلى امتحان العلوم النهائي.
دخلتي إلى هناك و بحثتي عن الكتب المتعلقة بالأمر ثم جلستي على إحدى الطاولات الفارغة و بدأتي تقرأين و تسجلين النقاط المهمة.
"مرحبا؟" أنه نفس الصوت بالأمس؟
رفعتي رأسك و ابتسمتي "اوه بيكهيون_شي مرحبا"
"لازلتي تذكرين اسمي؟" سأل بلطف مما جعل وجنتاكي تصطبغان باللون الأحمر
"لدي ذاكرة جيدة للأسماء" اجبتي مبررة.
"اوه" اومأ بفهم "يمكنني الجلوس هنا؟" سأل بأدب
"بالطبع" اجبتي بلطف فجلس و هو يضع كتاب عن العلم النفس
"الديك مشروع ايضا؟" سألتي بفضول بدى لطيفا بالنسبة له ثم تداركتي الأمر عند ابتسامة و تحمحمتي بخجل مع وجنتين مشتعلتين " اسفة للتدخل" همستي بخجل
"لا لا بأس" قال و قهقه بخفة "ليس لدي مشروع انا فقط مهتم بعلم النفس"
"اوه" صغيرة خرجت من بين شفتيكي بلطف و اومأتي بتفهم ثم بدأ كل منكما في قرأءة كتابه.
بعد ساعة استأذنتي و نهضتي دوم حصة العلوم انتهت بالفعل حيث أن الأستاذ سمح لمن يريد بالذهاب إلى المكتبة بحصته إلى أن تنتهي مهلة المشروع و في طريق خروجك مررتي على امينة المكتبة لتسجلي استعارتك للكتاب.
بعد عدة أيام من تواجدك بالمكتبة و جلوسه معكي...
في الواقع طوال جلوسكما معا لم يفتح أحد منكما اي حوار فقط مرحبا و كيف حالك لا تتعدى ذلك...لم يكن الجلوس معه موترا بالنسبة لكي لا بالعكس كان يجلب إلى نفسكي راحة كبيرة حتى لو كان الصمت سيد المكان...و هذا حقا اقلقك كثيرا حيث بحق الله انتما لم تتحدثا بأي موضوع معا
"اممم (اسمك)؟" نادى بيكهيون بصوت منخفض و الذي كان يجلس امامك بالمكتبة قاطعا شرودك
"نعم؟" قلتي بعد أن جعلتي افكارك تجلس في مؤخرة رأسك و انتبهتي معه.
" في الواقع" قال و هو يهز القلم بخفة كالطفل الصغير مما جعلك تبتسمين بخفة على هذا.
"ماذا عن الخروج بموعد؟" هو قال سريعا و اغمض عيناه بخفة منتظرا ردة فعل صاخبة
بينما انتي كانت وجنتاكي و اذناكي و حتى انفك مصطبغين باللون الأحمر و قلبك ينبض بقوة كأنك ركضتي مئات الأميال
"ا اسف انسي الامر" هو همس بعد أن طال صمتك و أخفض رأسه للكتاب معاتبا نفسه بهمس لطيف مما جعلك تطلقين قهقهة لطيفة
رفع بيكهيون نظره لكي و ابتسم عند رؤية قهقهتك.
"لا بأس انا موافقة" همستي بعد دقيقة و نهضتي دوم حصة العلوم انتهت
"حسنا بعد المدرسة سأنتظرك عند البوابة الرئيسية" قال بلطف فأومأتي له ثم انحنيتي له و ركضتي إلى الفصل
"ما بك انت تؤلمني" همس بيكهيون معاتبا و يده على قلبه الذي ينبض بقوة
بعد المدرسة التقيتما بالطبع بعد أن اتصلتي بوالدتك و اخبرتيها انك ستخرجين معه كونك لا تخفين اي شيء عنها ابدا و جلستما بمطعم لطيف يليق بطالبي ثانوية و بدأتما الحديث
كان شعور الراحة يداهمك حقا معه...
مرت الأيام و انقضى الفصل الدراسي الأول و قد قدمتي المشروع الخاص بكي و قد نجحتي انتي و ٤ أشخاص اخرون بفصلك و لا ننسى قضائك لإجازة منتصف العام مع بيكهيون و تعرفتي على والدته اللطيفة و اباه كذلك و أخاه الأكبر كانو عائلة لطيفة محبة و قمتي بالمقابل بتعريفه على والديكي 
انقضي الفصل الثاني كذلك و انتهت الامتحانات و كان كل يوم يمر تكتشفين شيئا بشخصية بيكهيون و الذي بالمناسبة اصبح رسميا بعلم والديكما حبيبك.
علمتي أنه يحب كل شيء به فراولة ...يخب شرب الحليب مع الفراولة بالصباح قبل النزول من المنزل و قبل النوم...لديه عادة لعق شفته عند الكذب..يحب صنع هدايا يدوية حيث يقول انها تبين مدى اهتمامه للمتلقي للهدية و الكثير الكثير من الصفات اللطيفة
اما سلبيات شخصيته أنه لا يحب أن يعانده أحد و عندما يغضب لا يرى ما أمامه ولا يفكر بما يقوله ابدا او ما يقدم على فعله.
كانت معاملته معكي لطيفة جدا بغض النظر عن بعض المشاجرات القوية كون شخصيتكما عنيدة جدا ولا تحبون أن يجعلكما أحد مخطئون و التي تنتهي بأن يحضر مل منكما هدية للآخر و عناق لطيف و انتهى.
يوم تخرجكما...
كنتي تجلسبن بقلق  كون بيكهيون لم يظهر حتى الأن و قد انقضت نصف الحفلة و لم يظهر ولا يرد على هاتفه حتى انهم نادو على اسمه منذ فترة ولا فائدة.
"(اسمك)" نادى مدير المدرسة الواقف على المنصة التي تضم ٣ من أوائل المعلمين الذي يسلمون الطلاب شهادات التخرج و قد لاحظتي و لاحظ الجميع ذاك المعلم العجوز صاحب قناع الوجه الأسود و الذي يغطي جسده كله برداء اسود.
نهضتي و توجهتي للمنصة و بدأ الجميع بالتصفيق اخذتي شهادتك و سلمتي على المعلمين و المدير و انتي تنحنين و قد افسح لكي المدير مجالا لتقولي كلمتك ..تنهدتي بخجل و احمرت وجنتاكي كون العيون كانت مصلطة عليكي و قبل أن تتحدثي
"هل تقبلين الزواج بي (اسمك؟)" صدح صوت بيكهيون في المكان فالتفتتِ باحثة عنه لكن لا وجود له بالقاعة ابدا
"هل تقبلين الزواج بي (اسمك؟)" صدح صوته مجددا و لكن هذه المرة استقام ذاك المعلم العجوز و ووقف امامها ثم ابعد القناع و خلع الرداء و قد كان بيكهيون بابتسامة لطيفة ثم ركع امامك مخرجا علبة حمراء بها خاتمين
"احببتكي منذ اول يوم قابلتكي به بالكافيتيريا ...خجلكي...احمرار وجنتاكي عندك الخجل...عندما تحاولين امتصاص غضبي...و غضبك اللطيف ....عشقت كل شيء بكي عزيزتي فعل تقبلين الزواج بحبيبك ليجمعكما بيت واحد؟"
قال بيكهيون بينما انتي مصدومة بشدة و دموعك تنهمر مما اطال صمتك
"قولي نعم...انه لطيف...ستندمين أن لم توافقي...قولي نعم...قولي نعم" تذمر الطلاب ثم بدأو بالهتاف ب "قولي نعم" فنظرتي حولك لهم فتحمرت وجنتاكي و اخفضتي رأسكي عنه ثم اومأتي برأسك فقهقه و نهض ثم عانقك بقوة و بعدها البسكي الخاتم و فعلتي له المثل ليصفق الطلاب و يلقون قبعات التخرج في الهواء بسعادة.
تم الزواج بعد شهرين من التحضيرات بالفعل.
كانت حياتكما لطيفة
بعد ثلاث أعوام
"هيون...عزيزي استيقظ..انه وقت العمل" كنتي توقظينه بلطف كالعادة مع العديد من القبلات في أنحاء وجهه برقة .
فتح بيكهيون عيناه بخفة و ابتسم بلطف لينهض و يقبل جبينك بلطف "صباح الخير عزيزتي" احمرت وجنتاكي بلطف
"صباح الخير لك ايضا عزيزي اذهب لتستحم و ساحضر الإفطار و اوقظ هيون سو" نهضتي للخارج بخجل فقهقه بخفة و نهض لتنفيذ طلبك
اه نسيت اخباركم عن هيون سو.. .  انها ثمرة حبكما انجبتماها بعد سنة من الزواج اي انها تبلغ الأن سنتين.
تجمعتم على الطاولة حيث تجلسين هيون سو على قدمك و تطعمينها بلطف بينما بيكهيون بأكل و هو يتناقش معكي في أمر ما.
و بعد الإفطار وضعتي هيون سو في كرسيها الخاص و خرجتي حتى الباب مع بيكهيون حيث ساعدتيه في ارتداء حذائه و سترته  بلطف ثم قبلة لطيفة مع "عد سالما ...احبك"
و هكذا كانت حياتك
لم تكن سعيدة بالطبع يوجد مشاكل و لكن لكل مشكلة حل.
لا يجب التسرع في الأمور العاطفية فهناك ما يسمى بالقدر و الذي يحمل لك من ستقضي معه حياتك بأكملها لذا لنحافظ على أنفسنا و قلوبنا انقياء بلا جروح حتى يأتي صاحب القدر لنعطيه قلبنا الطاهر
و لا ننسى..الإختيار الصحيح هو أساس كل شيء
و هذا ما فعلته بطلتنا اللطيفة و بطلنا الوسيم
انتهى
***
فكرة جاتلي و قلت بلاش افوتها اتمنى تكون عجبتكم
باي😍

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 09, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تخيلات كوريةWhere stories live. Discover now