"عزيزتي إيمرلد،
إنها المرّة الأولى التي أجيبُ فيها على خطاباتكِ الكثيرة.
إنها كثيرة جدًا بشكل لا يُصدق، تقريباً ٣٠٠ رسالة قد تحتوي إحداهُن على كلمة!
و لكني قرأتهم كُلهم دون ترك حرفٍ واحد، حرفيّاً.
لقد أحببتُ أفكارك صراحةً. كُلها دون إستثناء.
أجدكِ مثيرة للإهتمام حتى و إن ظننتي أنكِ غريبة أطوار.
أفكاركِ- كلها تجذبني للتفكير بعمق.
أعلمُ أنه أخذني الكثير من الوقت لأجيب على خطاباتكِ و أعرف أنني جبان للغاية لأبوح لكِ بما أشعر كما تفعلين أنتِ.
لكن لا أعلَم- فكرة أنكِ قد تذهبين و أنني قد أخسركِ دفعتني لأجيب على رسائلك حتى تظلي تكتبينَ لي المزيد.
المزيد و المزيد من كلماتكِ، و أعدكِ أنني لن أمل أبدًا إيمرلد.
لا أعلم ماذا أقول، أنا فقط لستُ صريحاً مثلكِ.
لكن رجاءًا- لا تتوقفي عن كتابة الخطابات لي إيمرلد. إنها تُحييني.
و سأكون دائماً موجود و متفرغ لقراءة كل ما تكتبين.
مع كل حبي، لوك. "
عيناي إتسعتا بينما أقرأ تلكَ الورقة الماكثة بينَ كفّي.
هذا مُستحيل.. هذا لا يُمكن أن يكون لوك أبدًا.
لوك غير موجود!
أنت تقرأ
عزيزي لُوك
Fanfiction"عزيزي لوك، أنا أشعرُ بالألم." - [#1 Highest Rank.] جميع الحقوق مَحفوظة للكاتِبة، {xEmmaa_x}