البارت الثامن والعشرون

32K 684 8
                                    

فتحت استاج الورقة الاول لتقرأ الاسم ثم تصدم بشدة ولا تستطيع النطق ولا الحركة
لينظر الجميع لها بستغراب حتي تقدمت مرام ورؤي منها وامسكوا الورقة
مرام:غريبة الشخص اللي مكتوب هنا هو سليم المنصوري
رؤي:بس اية عرف اونكل مجدي بجدو سليم
ليزداد الشك بقلب سليم اما غياث فأصبح علي يقين ان ماكان بخاطره صحيح
الجد:طيب بما اني موجود كملوا ونشوف يعرفني منين
لتمسك استاج الورقة الثانية وكان يوجد بها جملتين صغيرتين قرأتهم بصوت عالي
"طفلتي استاج دي ممكن متكونش وصية دي اوراق ومعلومات بعد ماتخلص قرايتها هتفهمي كل حاجة

وياريت تفضلني تحبيني ومتكرهنيش علشان عملت كدا بس دا كان علشان سلامتك
                                      المقدم/مجدي
لتتجمع الدموع بعيون استاج
ثم تمسك الاوراق المرقمة
وتبدا بالقراءة بصوت عالي
"يمكن لما تقريهم تكوني عديتي ال١٨ سنة علشان كدا هقول من ١٨ سنة لكن لو كان عمرك اكتر فزوديهم
من ١٨ سنة
توصل دكتور صيدلي او ربما عالم لدواء بعد محاولات دامت كثيرا
وقد اكتشفت ذلك مافيا عالمية فأصبحوا يطاردونه ويعرضون عليه المال فهو كان غني ولكن ليس بالغني الفاحش ورغم ذلك وافقت زوجته التي هي الفتاة الوحيدة والمدلله لعائلة فاحشة الثراء عليه وعائلتها لم تعترض مادام يحبها ولا يطمع بمالها لانهم علي دارية بأن الدين الاسلامي يمنع الفوارق

لم تنجح المافيا بأن ترشيه بالمال فاصبحت تهدده بزوجته الحامل بطفله الاول
ولكن لم يستجيب
وبعد يومين تفاجئ بأتصال ان زوجته تنجب الان طفله
فذهب سريعا لتلك المستشفي والذي اسمها هو مستشفي السلام"
ماان ذكر اسم المشفي حتي شهق الجد وابنيه وزوجاتهم وجازية وهي تتابع معهم
لتكمل استاج
"انجبت الام فتاة ولكن لم تستطع حتي ان تراها فقد ماتت كما انها ولدت مشوهة فرأت تلك الام ابنتها كذلك ليقع مغشي عليها ولا تعرف ان تلك حيلة من المافيا لتهديد الاب
كما انه اتفاق مع الطبيب الذي اخذ المال ووضع تلك الطفلة بدل من ابنة المرأه
كان الاب يجلس حزين علي حال زوجته وابنته التي لم يري حتي ملامحها
حتي اتته رسالة محتواها ان الورق مقابل فتاته وصورة لها
ليخرج سريعا بعد ان اخبر حماه ان ابنته علي قيد الحياة وطلب منه ان لايخبر احد
ثم اتجه للمطار سريعا ليركب طائرة متجه لمكان ما كان لا يعرف مكانه الا طفل صغير
ولكن جاء الخبر الحزين ان طائرة وقعت وقد توفي كل من كان بها حتي ذلك الاب الذي كان يريد ان يرجع ابنته بتلك الاوراق اللعينة
لتصبح صدمة العائلة صدمتين
وتذهب الام في صدمة شديدة وانهيار تام
ومن هنا يأتي دوري
كنت ذلك الضابط المسؤل لامساك تلك المافيا او علي الاقل الفرع الموجود هنا
لاعرف تلك الحكاية
لاتجة لذلك المقر السري بتنكير قد تعودت ان ارتدية لكي احصل علي شئ
لاسمع صوت احد الاشخاص يأمر احد رجاله بقتل الفتاة فلا داعي لتواجدها وقد توفي والدها
ليمسكها الرجل
ويذهب بها لمكان ما وخلفه انا وقبل ان يقتلها نظر لعيونها وكأنها سحرته بنظرة البرأة التي رأها فتركها وذهب لأخذها انا واستقيل وافني حياتي وحياة زوجتي التي لاتنجب لها واصبحت ابنتنا كتبتها بيوم ان امسكتها انا وليس يوم ولدت وقد اصبح اسمها ''استاج مجدي السوهاجي''
حاولت ان ارجعك لوالدتك لكني خفت من الخطر الذي سيلحق بكي
وبعد ان هدات الاحوال انتظرت ان تفوق والدتك من صدمتها ولكن في تلك الفترة تعلقت بكي انا وزوجتي جدا فأصبح صعب الفراق عنك
اعلم انك ستكرهيني بعد ان تقرأي تلك الكلمات لكن ارجو ان تسامحيني ابنتي
وكان ذلك الاب هو سالم الدمنهوري
لتخرج صرخة من جازية ثم تسقط مغشي عليها
وسط صدمة جميع العائلة واستغراب عائلة مرام ورؤي
جري نادر ورؤي سريعا لكي يوقظوها وبعد ان فاقت
جرت ناحية استاج لتأخذها بأحضانها وهي تتكلم بكلمات تدل علي شوقها لها
لتمسك مرام الورقة والتي كانت التي مازالت تملك قليلا من القوي:
"والام جازية المنصوري"
"والجد سليم المنصوري"
"والطفل غياث المنصوري"
وانا علي يقين انه هو من سيعرف الموضوع قبل حتي ان تلتقي به
ارجوكي سامحيني ابنتي
المقدم/مجدي
أ/يسرا"
وقد كانت تلك هي امها بفترة طفولتها
صدمة حلت علي الجميع صدمة شلت حركتهم
كيف هذا لايعقل بعد ١٨ عام تجد العمة ابنتها المفقودة
بعد ان قضت اكتر من خمس سنين تحلم بكوابيس واحلام مشئومة وهي تقول ان ابنتها حية لاتعلم كيف لكن ذلك شعور رغم انها رأت صورتها المشوه الكاذبة
صدمة علي تلك الفتاة التي عاشت اعوام واعوام وهي تفكر بأن تلك هي عائلتها لكن هي لم تحزن او تغضب عليهم فيكفي انهم احبوها واهتموا بها
لتفق من شرودها ثم تزيد من حضن والدتها وبتلك الحاله علم الجميع انها لم تشعر بالضغينة او الغربة منها وكأنها فعلا ذلك الحضن التي تبحث عنه منذ زمن
وبعد ساعتين من فرح الجميع وسعادتهم برجوع ابنة ابنة العائلة التي كانت مفقودة سلم عليها الجميع وكأنهم اول مرة يروها
جلس الجميع بالجنينة
طارق:صح ياغياث هو انت كنت تعرف فعلا انها هي
غياث:شكيت من فترة ولسة متاكد وكنت هقولكوا لما اكون علي يقين
نادر:طيب اية اللي خلاك شكيت
غياث:لما ذكرتلها وهي وبتميل راسها شفت الوحمة في رقبتها ودي كانت عند اونكل مجدي انا فاكرها
ولما عرف اونكل انها لسة مماتتش يوم المستشفي انا كنت موجود ومستخبي وسمعت المقدم مجدي عرفت كل حاجة عنه وعرفت اخر قضية لية وانه مكنش بيخلف وفجأه بقي عنده بنت ودا زاد شكي وفي الاخر اخدت منها شعره ومن عمتو وعملت تحاليل DNA والنتيجة طلعت مطابقة لسة عارف امبارح ولما كنت هقلها حصل موضوع الخطف

لتتذكر استاج اتصال الشبح وانه يريدها بشئ مهم
اذن ذلك هو الشئ المهم
اسأذنت عائلة مرام ورؤي للذهاب
ثم صعدت العائلة للراحة قليلا قبل موعد الغداء
كانت استاج تمشي الا انها سمعت صوت راي
لتذهب له وتناغشه وتلعب معه ثم اخذته لغرفتها وبدأت بالكلام معه كالمرة السابقة
استاج:شفت ياخويا انا اللي اتجوزت البارد والمغرور دا لا وكل ماامشي في حتي الاقي بنت تجي تقولي هو انت مرات غياث المنصوري
ثم اكملت بسخرية:لا يختي فردة الشبشب بتاعته ثم هي اصلا تسأل لية ها
ليشير لها الكلب بتسأل
استاج:المهم سيبك تعالي نشوف مسلسل حلو ومر احسن من المرار اللي انا بشوفه
ثم اكملت بهيام:شفت فريد وحلاوته ولا شخصيته اه ياختي يابخت اللي هتتجوزه
غياث من خلفها الذي سمع الحديث كله من البداية:لا والله
استاج:اه والله
كان قد اقترب منها واصبح خلفها
التوقعات
رأيكم
التقييم

الكينجWhere stories live. Discover now