الفصل الخامس

1.9K 181 153
                                    

مرحبا طليت عليكم بفصل جديد و  مبكرة كتير لأنو ما هان علي أطلع من البيت و بخليكم تنتظروا  خصوصي أنكم مفرحيلي قلبي بالتفاعل ، يلا كمان ليوم لما برجع بدي تفرحولي قلبي 

بتركم مع البارت بتمنى تستمتعوا فيه و تحبوه 


سيهون : 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

سيهون : 

بكت كثيرا و هي بين ذراعي ، إنها تلجأ لي لأول مرة ، تطلب مني حمايتها و ابقاءها بقربي  ......... و أنا سأقول ،  تأكدي أنه ما دمتي ترغبين بالبقاء قربي بهذه الشدة أنا سأتمسك بك أكثر مما تفعلين ، لن أترك روحي تشرد إلا بين شرود روحك ، ستكونين أنت سعادتي و ألمي ، فرحي و حزني ، تقدمي و تأخري ..........  ستكونين أنت ولا أحد سواكِ 

هدأت شهقاتها لتهدأ كلها و هي لا تزال حبيسة ذراعي التي تأبيان تركها ، هدأت و بدأت ذراعيها حول رقبتي ترتخيان ، هي لم تدرك حتى كيف فعلتها و جلست فوق قدمي ، أعلم جيدا أنها ستلوم نفسها لأنها  ستعتقد أنها تؤذيني و لكنني بهذه اللحظة أحضى بنعيم الجنة و أنا أشعر لأول مرة أنني أنا من يربت على ألمها و عجزها في حماية نفسها منهم 

سقطت احدى ذراعيها بحضنها لأدرك أنها نائمة ، تضع رأسها على كتفي  و أنا أسند ظهرها بكفي .........  دائما سأسندك عند تعاستك و حتى سعادتك ،  التفت جانبيا  أحدق بوجهها و امتدت  كفي الحرة لتبعد بقايا الدموعي عن رموشها الجميلة ، ثم وضعتها على وجنتها ، كانت ملامحها حزينة حتى و هي نائمة ........  لن أترك أحدا يتسبب لك بالحزن بعد الآن 

كنت أعلم أنها لو كانت بوعيها لما فقدت السيطرة على نفسها هكذا ،  أنت لي سيجيونغ و لن أدعهم يساعدون دموعك على الخروج ، سأبذل كل ما يمكنني لحمايتك ، نظرت لحالنا و كم وددت لو نبقى هكذا ، قدت الكرسي نحو السرير و وجدت نفسي غير قادر عن وضعها بمكانها ، الآن فقط أشعر أنني عاجز ، وحدها من تولد بداخلي ذلك الشعور السيء عندما لا أستطيع مساعدتها 

بحث عن حل و لكن لم أجد سوى واحد  ونفذته  فورا ، أخذت هاتفي و اتصلت بسائقي الذي يقيم معي بنفس المنزل و أخبرته أن يأتي للغرفة التي بجانب غرفتي ، أقفلت الخط و عدت أحدق بها بين ذراعي ، مرت دقائق وسمعت طرقا على الباب و أنا سمحت له بالدخول ، عينيه توسعت عندما رأى مظهرنا و لكنه بسرعة تدارك موقفه و دهشته لأتحدث أنا 

الذنبWhere stories live. Discover now