مد يده الى وجهي وداعب بأبهامه وجنتي قائلا

"هل هذا يؤلم حقا  هاه؟!  "

شعرت بالرعب يجتاحني واني لوحدي هنا !
اعدت حساباتي داخل رأسي بسرعه وشعرت بالذنب لاحضاره الى هنا بل لما وثقت به من الاساس !؟

محيت جميع اعتقاداتي عن حسن نيته

انزل يده الى عنقي  ظننت انه سيخنقني لولا انه  رفع ذقني بابهامه لأقابل وجهه

"ابتعدي عن طريقي ، ولا تعبثي معي مجددا ايلينا "

ترك ذراعي وتخطاني ليرحل
تجمدت في مكاني غير مستوعبه من انه تركني حقا
لكني عدت الى غبائي مجددا قائلة

"أتلوم نفسك لانك كنت غبيا كفايه لتعامل الفتاة التي احببتها بأنك لم تحبها يوما ؟ ام لانك عجزت عن حمايتها فتشعر بالفشل تجاه نفسك؟! "

واني لادرك ان التعامل معه كقنبلة موقوته وان اي خطأ تقني قد يكلفني الكثير الا اني لا اود تركه فحسب ! لا اود لنفسه الحاليه ان تلتهم نفسه القديمه !!

توقف في مكانه والتفت نحوي

"الاثنين "
  
ابتسم بسخرية

"لما انتي عنيدة هكذا "

يعود البريق الى عينيه حينما اذكرها "هي" امامه لذا تعمدت اضعاف دفاعه

"لاني اود انقاذك مما انت موشك ان تصبح عليه"

"لا تفعلي!! لست بحاجه الى احد لينقذني "

   ارخى ملامحه بهدوء وقالها بصوت دافئ وكأنه يتمنى في اعماقه ان يفعل احد ذلك لكنه نفسه لا يدرك ذلك !!
                           ********

مرت عدة ايام

واكينو قد استعد وجمع بعض الاشخاص لكي يهاجموا قصر غيلبرت ويشتتوا الانتباه لكي يتمكن من الدخول الى القصر
كان لابد من هذا ان يحصل ففي النهايه غيلبرت المسؤول الاول عن كل ما حصل وعن تدمير حياة اكينو بالكامل !!

اما ايلينا فقد استمرت في تعقب اكينو بالسر
حتى انها لم تخبر غيلبرت بذلك

وحالما انطلق اكينو الى قصر غيلبرت ظهر امامه ما لم يتوقعه

توسعت عيناه وتوقف في مكانه

ايزونا ولانس !! لكن كيف ؟! كيف استطعتم العثور علي؟!

flash back
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قبل عدة ايام
حينا اخذت ايلينا اكينو الى منزلها
استغلت فترت نومه وعبث بهاتفه واستطاعت الوصول الى ايزونا ولانس من خلاله

I Will Change سأتغير Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon