Tres

1.1K 111 101
                                    

÷÷÷

{ اسبوع قبل موعد العملية }

"هل ستودع إسبانيا لاعبها المحبوب ؟ ذكرت مصادر خاصة ان اصابته خطيرة وقد لايزاول كرة القدم.... "

"اغلقي التلفاز.. "

جايمي قال لأليسون التي تحقن ساقه بمسكن الألم ، ألقت نظرةً لوجهه المنزعج قبل ان تغلق التلفاز.

الصمت كان سيد المكان ، جايمي كان ينظر للسقف ساكنًا حتى انتهت من عملها.

"هل تلك العشرة بالمئة ستعيدني لكرة القدم؟ كرة القدم هي مصدر سعادتي الوحيد."

"اخبرتك انها نسبة اكثر من كافية لي، هل يمكنك الوثوق بي جايمي."

"أيمكنني؟ "

عيناه تلاقت مع عيناها، اخذت نفسًا عميقًا قبل ان تشيح بوجهها عنه.

"انا مكتئب ..أن كنت ستعيدين لي سعادتي فأنا أثق بك أليس "

"هل انت جائع ؟ تريد قطع الدجاج؟  سأذهب لإحضارها "

تجاهلت كلماته بينما تلملم حاجياتها، هو ابتسم ابتسامة ساخرة بينما يشاهدها تغادر.

"لم اعهدك خجولةً أليس. "

وهي تجاهلته وخرجت من غرفته بوجه محمر.

×××

"هل ستتناولين الطعام معي أليس؟ مالذي حصل للعالم "

"كيف افوت وجبة مع فخر اسبانيا ولاعبها الفريد من نوعه "

"ومحبوبهم الأول "

"نعم نعم.. أتعلم هل يمكننا اخذ صورة معًا "

"جديًا ماخطبك اليوم؟ "

"اخي معجبٌ كبير بك وبفريقك لذا انا احاول اغاضته "

"لمَ لم تقولي هذا من البداية "

اخذ الهاتف من بين يديها ليجري مكالمة مرئية مع اخيها .

"ماذا تفعل؟ "

"اغيضه كما تريدين ...اوه مرحبًا شقيق أليس اود اعلامك اننا اصدقاء مقربون واختك ممتعة انضم إلينا المرة القادمة ."

اغلق الخط دون سماع ردة فعله.

"كان علي اعطائه تنبيهًا لابد انه فقد وعيه وامي ستفقد وعيها إن علمت ايضًا ."

"انا محبوب حتى عند عائلتك كل يوم تزداد روعتي لا ألومهم على ذلك "

"فقط تناول طعامك "

هي قالت بعد ما حشرت المعكرونة في فمه.

أليسون شاركته الطعام، هو شاركها بعضًا من قصص طفولته المضحكة، بينما هي حدثته عن بعض المرضى الغريبين الذين قابلتهم .

"لم اظنك مضحكًا هكذا "

"هل تحاولين مغازلتي؟ "

"هل تود مني صفعك؟ "

"على رسلك يافتاة أنا امزح "

اسند على رأسه على الوسادة ثم اردف :

"رغم أنني لا ألومك من قد لايرغب بمواعدة فخر اسبانيا ولاعبها الفـ.... "

وصوت اغلاق الباب قاطعه، إزعاج أليسون هي هوايته الجديدة.

÷÷÷

شكلنا بنخلص الرواية بيوم بموت

10%حيث تعيش القصص. اكتشف الآن