11(الجزء الثاني)

ابدأ من البداية
                                    

************

:هود يا بني انت لم تخرج من المنزل منذ ساعه و نصف والى الانن اتصلت خمس مرات وللمره السادسه اقول لك انها ما تزال نائمه ...... هود : حسنا راما فقط اردت الاطمئنان عليها ...ساذهب الان وداعا.... اغلق الخط ليتصل بسكرتيرته..: احضري لي جميع الممرضات الى المكتب ايناس...
بعد عشر دقائق كانت الممرضات يقفن في مكتبه ....وقف ليسير و يقف امامهن ....نظرت اليه جوري بعشق ووله كبير.... اللهي كم تريده كم تعشق وسامته .... درست التمريض مت اجله ... من اجل ان تعمل في مشفاه وتوقعه في حبالها ..... عندما علمت انه قام بخطبة واحده غيرها وليست اي واحده .... انها غريمتها التي حاول اخاها قتل نفسه من اجلها عندما علم انها خطبت...ّ. لطالما كرهتها لجمالها الصاعق .... اللهي كم تكرها ... اخرجها من افكارها هود وهو يتحدث : اريد لواحده منكن ان تاتي معي الى القصر فانا احتاجها ان تهتم بشخص من العائله ..   لكن يجب ان تعلمن ان من ستاتي ستنام بالقصر و طبعا ستاخذ ضعف المبلغ لكونها ستسهر طوال الوقت على راحة المريض.... انها فرصتها يجب ان تذهب معه وقتها ستغريه و تجنن عقله ليصبح لها ... ستنفرد به بما ان ميس ليست موجوده ستستغل الوضع.... وقبل ان تتحدث اي واحده قالت بسرعه : انا ساذهب دكتور هود ...كما تعلم منزلنا لا يبعد عن قصركم الا بشارعين فقط ..... نظر اليها هود بيعينه الزرقاء الداكنه لتضيع في عينيه وهو يقول : حسنا فلتحضري جميع اللوازم سنذهب حالا..... حسنا ستسرجع ما هو حقا لها من تلك العاهره.......

*************

ياللهي الى الان لا تصدق ما سمعته من جارات ميس..... حين قالوا لها ان ميس جاء هاشم ليلة امس ومعه رجاله و قاموا باخذ ميس و عائلتها وكالعاده لا احد لديه الشجاعه للتدخل ... حسنا مجد لا تخاف وهذا ما جعلها تقف الان امام بوابة القلعه.... طرقت الباب لتفتح لها الخادمه التي ما ان رأتها حتى صدمت فمجد لم تاتي هنا منذ سنه يوم جائت حامله بيدها مسدسا تريد قتل هود فيه.ّ..... نحتها مجد بعيدا لتدخل .... صرخت بها: اين ميس ماذا فعلتم بها اريد ان ارها الان ّ..ّّ.. نزلت الدرج السيده ساره و قالت : لما هذا الصراخ... التفتت لتره مجد بتقف مكتفه يديها التنظر اليها باستهزاء قالت بسخريه : اه سيده ساره اعلم اني قلت لكي باخر مرة انكي لن تريني الا عندما اكون قد قتلت احد اولادك القذرين ولكن للضرورة احكام لا تقلقي ساسقتل احدهم ذات يوم........ ساره ببرود : عندما تتحدثين معي تحدثي باحترام.... مجد باستهزاء : لا احترم الحثاله يا سارهّ.... اصفر وجه الخادمه من المفاجئه فالجميع يهاب السيده ساره ولكن يبدو ان مجد لا تهتم ......ساره بغضب مرعب: فلتخرسي قبل ان اقطع لكي لسانك ّ..... ضحكت مجد باستهزاء: اه ياللهي اخفتني حقا ..... احفظي انتي لسانك ولا تشتميني قبل ان اطعمك ياه
..... انها لا تخافها ولن تخافها.... ساره بتوعد: من الافضل ان تخرجي قبل ان اجعل الحرس يلقونك كالكلبه ..... مجد بعناد : لن اخرج قبل ان ارى ميس ..... ساره: وما شانك بميس ماذا تريدين منها..... مجد : هذا لا يخصك ابتعدي عن طريقي .... ساره : هل جأتي لتقولي لها ماذا فعل هود و هاشم لتخربي على هود خطبته... هل هذا انتقامك منه...... مجد بغضب : قلت لا شان لكي ابتعدي قبل ان انسى احترامي للعجائز ..... وقفت الاثنتان تنظران لبعضهما.... اه كم تشتهي ساره ان تقتلها لا تعلم لما هود لا يريد ان يقتلها..... : مالذي يحصل هنا ... قال هود وهو يدخل ومعه جوري لتهتف مجد بسخريه : حسنا حسنا انظروا من هنا انها جوري فرس النهر.... مالذي جاء بكي الى هنا جوري هل نحن في تجمع الاحبه ام ماذا ..... اصفر وجه هود من الصدمه عندما راه مجد..ّّّ هود غير مصدق : مجد ماذا تفعلين هنا .... مجد : هي ماذا جاء بها الى هنا  .... قالت وهي تشير الى جوري التي شحيت ما ان رات تلك المسروعه صديقه ميس ... لقد قامت بتربيطها وقص شعرها عندما علمت ماذا فعلت بميس ... انها مخيفه بحق..... هود باستغراب : هذه الممرضه التي ستقوم بالعنايه بميس....... في هذه اللحضه كان الجميع مبهوتين.... جوري التي علمت انها ستقوم بخدمه ميس و نسهر على راحتها .ّ.... اما ساره التي تعرف جوري جيدا وهي تعلم كم تريد الحصول على هودّ..... اما مجد فجن جنونها عندما علمت انك تلك الحقيره ستكون موجوده عند صديقتها ّ..... مجد بصراخ : الا تعلم ان تلك الحيه هي سبب جميع مصائب ميس ..... هود : وانتي كيف عرفتي خطيبتي....
مجد بسخريه : اوه صحيح نسيت ان اخبرك انني انا صديقة ميس المقربه الوحيده...

******************

عوض : اذن اخبرني ماذا يجول في بالك...
نفث الدخان من انفه وقال : للول نرة في حياتي احتار في امر ما .... اريدها ... اتمناها... اوهلوس بها.... لا تذهب من تفكيري ... قاطعه عوض: ماذا عن هود هل نسيت اخوك الوحيد الذي يعتبرك قدوته الاعلى..... اتعلم انت صديقي قبل ان تكون شريكي وانا ارى انه من الافضل تستعجل في تزويجهما حتى تنسى هوسك بها انه الحل الوحيد عندما تصبح ملك اخوك ستنساها بسرعه..... اغضبه كلام عوض كثيرا فكيف سيتقبل ان يقترب منها احد غيره هذا مستحيل ومع ذلك .... تلك هي الحقيقه المره ..... تنهد هاشم : ربما معك حق يجب ان ازوجهما كي انهي اين كان هذا الذي يحصل يجب ان ينتهي..........

***************

تلمست شعرها وقالت بحسره : يالطفلتي المسكينه متى ساراكي سعيده في حياتك ..... جوري بسخريه : كيف تكون طفلتك وانت بنفس عمرها ..... مجد ببرود: اخرسي جوري قبل ان اقتلع لسانك و افرمه واعد به معكرونه لاطعمك  اياه ..... حذار ان تقتربي من صديقتي اقسم اني سافصلك الى نصفي و اجعل كل جزء في جهه اخرها....انا حذرتك ّ... اخدميها وانت مخروسه........ جوري بحقد : انت لا تتدخلي اذهبي و اجسلي في جحرك و ابكي على زوجك الذي مات كالفار فهذا ما يستحقه زوجك الجرذ.....
لم تلبث والا بصفعه مدويه على خدها .... صدمت فهي توقعت ان تبكي ليس ان تضربها .... مجد بهستيريه: اذن حان وقت انتقامي منك جوري..... كان هود في مكتبه يفكر في الامور التي حدثت .... ان عقله مشوش بالكامل يريد استعاب كل الاحداث التي حدثت.... ولكن صوت صراخ مدوي خرج بسرعه و ذهب الى مكان الصوت فتح الباب ليره مجد جالسه فوق جوري تضرب بها .... هلع هود وذهب اليها : مجد هل جننتي ابتعدي عنها .... الا انها ابعدته عنها و عادت لضربها.... ليضطر هود لشدها من خصرها ضاغطا بصدره على ظهرها و حملها وهي تضرب يديها و قدميها في الهواء تريد العوده اليها : اتركني اريد ان اقتل تلك الساقطة ..... ساقتلك ايتها القذره ساسلخ جلدك ...اقتلع عيناك.....اخذها الى غرفته وهي ما تزال تقاوم به ..: اتركني عليها هووووود اتركنيببيييبيي...... ادخلها الغرفه غرفته و اغلق الباب وهو يحتضن ظهرها على صدره محاولا تهدئتها وهي كانت تقاومه و تصرخ و تبكي بهستيريه : هووووود اتركني كيف تقول عن جلال انه مات كالفار زوجي لم يكن فارا كان صالحا جيدا محبا .... كله بسببك انت قتلته انت هود ... بسببك اصبحت وحيده و منبوذه... احتضنها اكثر ...اجلسها على الارض وغرز وجهه في رقبتها : اششش اهدئي انا هنا انا معك لن اتركك ابدا فقط اهدئي .... خفت حركتها لتتوقف ... ادارها اليه نظر اليها ... بيدو انها تعبت من البكاء لتفقد الوعي.... تامل ملامحها لاول مره يدقق في ملامحها ّ..... رأها جميله حقا شعرها كالحقول في فصل الخريف عينان واسعتان برموش طويله شقراء شفتين بارزتين و مغريتين.... هذه اول مره يفكر بها كامراه مغريه و مرغوبه تحسس خدها قليلا ... كم ان بشرتها ناعمه و طرية ... اهو احمق ... نفظ تلك الافكار  ليحملها و يمددها على الفراش و يغطيها.....

يتبع

**************



اسفه على التاخير بس بدي وضحلكن شغله انه الكتابه جدا صعبه و بدها تركيز وانا ما بدي نزل بارتات فاشله بحب ان القصه تكون محبوكه منيح و حلوه وما بدي تصير ممله ة افكارها مفكفكه وبعدين ولله بنتي كانت مرضانيه كتير .... بتمنى انه البارت يكون عجبكن لا تنسوا تصوتولي و تدعموني.😘😘😘😘😘😘😘

احببت خطيبة اخي +18 ( سلسلة حب محرم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن