EP:37

1.7K 124 4
                                    

في هذه اللحظه احسوا ان همومهم قد اختفت تماماً و حل محلها الفرح و السرور.
وصحيح ان أليكس قد فقد اعز شخص له ولايستطيع احد اخذ محل والدته، لكنه سيتقدم الى امام و يصبح الافضل من اجلها ،فكل مايستطيع فعله لها ان يعيش حياه هنيئه .
-
مارتن:يارفاق اعتقد انني سأسمي ولدي بوب.
كارا:بوب؟،لماذا هذا الاسم بالتحديد.
مارتن:كي اضحك في كل مره اناديه فيها.
صفعته لارا بخفه:مارتن توقف عن سخافتك.
وضع يده مكان الصفعه:يالك من لئيمه!!.
ساندي:لكنه محق ان اسم بوب مضحك نوعاً ما.
مارتن:اخيراً شخص يفهمني!!.
لارا:ساندي ارجوك لاتشجعيه انه احمق.
نواه وهو يمسح على كتف مارتن:لقد سحقت تماما ياصديقي.
تينا:هيه انني جائعه.
هاري&نامي&آشلي:انا كذلك.
تينا:لنطلب البيتزا!.
هاري: لامانع لدي.
مارك:اريد بيتزا الخضار انني على حميه.
ڤيوليت بسخريه:لم اعتقد انك مهتم بصحتك لهذه الدرجه.
اتصلت تينا بأحد مطاعم البيتزا لتطلب منهم.
ضلو يتحدثون الى ان وصلت البيتزا.
تناولوها الى ان شبعوا وبعدها بدأوا بالعلب كـ صراحه او تحدي، و بعدها جلبو العاب الفيديو و استمروا باللعب حتى شعروا بالتعب و عاد كل واحد لمنزله تدريجياً ولم يبقى سوا ڤيوليت وأليكس فقط كي يتأكدوا من ان المقر نظيف و يغلقوه.
ڤيوليت:ياللهي لم اعتقد اننا سنصنع هذه الفوضى.
أليكس:لقد ساعدونا بالتنظيف قبل ان يغادروا وهذا امر جيد.
ڤيوليت:معك حق.
انهوا كل شيء و خرجوا من المقر.
و قرروا ان يعودو لمنازلهم سيرًا على الاقدام.
ڤيوليت:اذا هل تشافى جرحك ؟.
أليكس:لقد اغلق لكنه مازال يؤلمني قليلاً و اعتقد انه سيترك ندبه.
ڤيوليت:انا ايضاً اصبح جرح كتفي ندبه.
أليكس:كانت طلقه أليس كذلك؟.
ڤيوليت:اجل.
انزل نظره له كانت شاحبه قليلاً و تحت عينها هالات سوداء.
هو علم كل شيء قامت بفعله فقد اخبره مارك بذلك.
احس بشيء غريب بداخله كان مزيج من الفرح والقلق.
فرح لانها حاولت جاهده من اجله و من اجل ان تغير نظره المجتمع عنه.
و قلق على صحتها لان مارك اخبره بأنها كانت تقوم بكل هذا حتى قبل ان تشفى من جراحها ولم تأخذ كفايتها من النوم.
لاحظت تحديقه بها لتلتف له:هل هنالك من خطب ما؟.
اشاح بنظره بعيداً:لا ابداً.
استغربت من تصرفه لكنها قررت ان لا تهتم ليحل الصمت بينهم.
حاول كسر الصمت:مارأيك ان ناخذ صوره.
هزت رأسها: لامانع لدي!!.
اخرج هاتفه ليشغل الكاميرا الاماميه.
رفع هاتفه و احنى ظهره قليلاً.
ابتسم بخفه للكاميرا وهي كذلك.
اخذوا الصوره وقد اعجبت كليهما
كانا يسيران على الجسر و لاحظا ان الشمس بدأت بالشروق.
وقفوا على الجسر وهم يتأملون شروق الشمس و الجو منعش جداً مع نسمه هواء لطيفه.
اخذت نفس عميق:انه وقتي المفضل،شروق الشمس يجعل الشخص يشع براحه!.
ضحك قليلاً وكأنه تذكر شيء:لقد كان لقائنا الاول على هذا الجسر.
ڤيوليت:اوه اجل!!.
أليكس:اذكر انني عندما كنت صغير و رأيت لون شعرك شعرت بأنك فضائيه!.
ضحكت بقوه:ولقد كنت اطول منك !.
أليكس:كنتي دائما تنادينني بالقصير والان انظري لنفسك!.
ضربت كتفه بخفه:الفتيات القصيرات هن الافضل.
أليكس:لاتحاولي مواساه نفسك ياقصيره.
ڤيوليت:اوه اجل هل تذكر عندما علقت الكره على الشجره و حاولت ان تجلبها لكنك سقطت من على الجذع!.
أليكس:لقد كانت سقطه مؤلمه بحق!.
ڤيوليت:ضحكت كثيراً عليك حينها.
أليكس:اشتقت للأيام الخوالي.
ڤيوليت:تتحدث وكأنك عجوز!.
أليكس:اشعر وكأني عجوز!.
ضحكت وهزت رأسها:انه ميؤوس منك .
وصلو عند مفترق الطرق و توجب عليهم ان ينفصلوا.
أليكس:لقد كان اليوم رائع!،شكراً لك.
ڤيوليت:لاشكر على واجب!،كما انني لم اقم بالكثير.
ودعا بعضهما وعاد كل واحد منهم لمنزله.
-
دخل منزله وقد كان متعب جداً.
غير ثيابه و رمى جسده على السرير.
استرجع احداث الحفله ليبتسم لا ارادياً.
وردت في ذهنه ابتسامتها لتتسارع دقات قلبه.
غطى عينه بذراعه:يبدو انني سأخفي مشاعري لبضعه سنوات.
يُتبع..

 I WANT TO BE A HERO..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن