C

647 59 49
                                    





عادة عندما يحل المساء اذهب لسريري فورا
واخلد للنوم

هذه الليلـه كانت مختـلفه
اخذت افكر وافكر وافكر
واعيد عجلة التفكير مرة اخـرى

ماهو المقابل ؟
وماللذي يريده ؟
هل ماسيطلبه سيكـون صعباً ؟

لم استطع النوم ومللت التقلب على الفراش فـ ذهبت للشرفة لعل الهواء يدخل صدري

الليلة القمر مكتـمل ، والسـماء صافيه
فجـأة

شعرت بأصوات غريبه حولي واخذت التفت يمنةً ويسره باحثا عن مصدرها
لكن تغافلوني ووضعوا غطــاءً اسود فوق عيناي ومنعوني من الرؤيه

صوتٌ همس في اذني
- اصمت وإياك ان تصدر صوتاً نحن لن نؤذيك

وكأنني كنت استطيع اصدار صوت اصلا !
انا سأموت من الخوف



بعد ذلك حملوني ولا اعلم اين وضعوني ولكن من الصوت والمقعد يبدو انها سياره

سرنا طريقا طويلا لدرجة شعرت اننا غادرنا المدينه
ولم اكن استطيع التحدث لوجود رباط على فمي كاللذي على عيناي ..

بعد ذلك توقفت المركبه
نزل الشخص الذي بجانبي ثم قام بإنزالي

وقف خلفي ثم ازال رباط عيناي

كان الوقت صباحآ ..... وكنا في ارض بعيده
بعيدة جدا عن المدينه
يوجد منزلٌ واحد فقط وهو الذي نقف امامه
ليس منزل...بل قصر..... قصر ضخم ولكن في ارضٍ خاليه..

التفت للرجل الذي خلفي والذي بدوره ازال الرباط عن فمي ...
- اين نحن ؟ من انتم وماذا تريدون مني ؟؟

وجهه متجـهم
نظر للقصر وقال :
- ادخـل ، سنخبرك عندما تدخل

لا تزال يداي وقدماي مربوطتان بإحكـام لذا هو فقط قام بـحملي على كتفه

لم استطع المقاومه...لانني اشعر ان جسدي ميت ولا اعلم ماهو السبب !

دخلنا القصر الذي كان خالياً
وصعدنا الدرج واتجه يميناً في اخر الممر هناك غُرفةٌ دخلنا اليها ثم أوقفني ونزل ليبعد رباط قدماي تاركاً الرباط حول يداي

سألته
- اين نحن ارجوك اخبرني ماذا تريدون مني ؟!

نظر نحوي ..
- السيد قام بطلبك ونحن احضرناك
تحدث معه لتفهم ماذا يريد منك

السيد ؟! اي سيد ؟

قبل ان ينطلق سؤالي من فمي فُـتح باب المكتب
وكانت الصاعقه

𝔹𝕃𝔸ℂ𝕂 Where stories live. Discover now