عادة عندما يحل المساء اذهب لسريري فورا
واخلد للنومهذه الليلـه كانت مختـلفه
اخذت افكر وافكر وافكر
واعيد عجلة التفكير مرة اخـرىماهو المقابل ؟
وماللذي يريده ؟
هل ماسيطلبه سيكـون صعباً ؟لم استطع النوم ومللت التقلب على الفراش فـ ذهبت للشرفة لعل الهواء يدخل صدري
الليلة القمر مكتـمل ، والسـماء صافيه
فجـأةشعرت بأصوات غريبه حولي واخذت التفت يمنةً ويسره باحثا عن مصدرها
لكن تغافلوني ووضعوا غطــاءً اسود فوق عيناي ومنعوني من الرؤيهصوتٌ همس في اذني
- اصمت وإياك ان تصدر صوتاً نحن لن نؤذيكوكأنني كنت استطيع اصدار صوت اصلا !
انا سأموت من الخوفبعد ذلك حملوني ولا اعلم اين وضعوني ولكن من الصوت والمقعد يبدو انها سياره
سرنا طريقا طويلا لدرجة شعرت اننا غادرنا المدينه
ولم اكن استطيع التحدث لوجود رباط على فمي كاللذي على عيناي ..بعد ذلك توقفت المركبه
نزل الشخص الذي بجانبي ثم قام بإنزاليوقف خلفي ثم ازال رباط عيناي
كان الوقت صباحآ ..... وكنا في ارض بعيده
بعيدة جدا عن المدينه
يوجد منزلٌ واحد فقط وهو الذي نقف امامه
ليس منزل...بل قصر..... قصر ضخم ولكن في ارضٍ خاليه..التفت للرجل الذي خلفي والذي بدوره ازال الرباط عن فمي ...
- اين نحن ؟ من انتم وماذا تريدون مني ؟؟وجهه متجـهم
نظر للقصر وقال :
- ادخـل ، سنخبرك عندما تدخللا تزال يداي وقدماي مربوطتان بإحكـام لذا هو فقط قام بـحملي على كتفه
لم استطع المقاومه...لانني اشعر ان جسدي ميت ولا اعلم ماهو السبب !
دخلنا القصر الذي كان خالياً
وصعدنا الدرج واتجه يميناً في اخر الممر هناك غُرفةٌ دخلنا اليها ثم أوقفني ونزل ليبعد رباط قدماي تاركاً الرباط حول يدايسألته
- اين نحن ارجوك اخبرني ماذا تريدون مني ؟!نظر نحوي ..
- السيد قام بطلبك ونحن احضرناك
تحدث معه لتفهم ماذا يريد منكالسيد ؟! اي سيد ؟
قبل ان ينطلق سؤالي من فمي فُـتح باب المكتب
وكانت الصاعقه