تركها تبتسم بخجل لنفسها وجلست مُتنهّدة مُستلقية.


غفت دقائق إلا بإستيقاظها مرة على صوت طرق الباب لتطأ أقدامها على الأرض مُتجه ناحيتهُ وفتحتهُ لتجد لورين.


زفرت الهواء بقلة حيلة قائلة:ماذا أيضاً لورين؟


مدّت لورين يدها تُعطيها أوراق لتردف سوجين:ماهذا؟


لورين:لقد ذهبت إلى المشفىٰ لأجري تحليل الحمض النووي،لقد وجدتُ خُصلة من شعر تايهيونغ على الأريكة عندما كُنت في بيتكِ المرة السابقة،أخذتها وأجريت أختبار الحمض النووي حتى وجدتهم مُتطابقان،هذا طب والطب لا مُزاح ولا كذب بشأن الأمر،سأذهب الآن.


تركتها واقفة مُتجمّدة في مكانها حتى أنها لا تقوىٰ على البكاء حتى،أغلقت الباب بفراغ وجلست على الأريكة تنظر إلى الأوراق ووجدت علامة موجب لتحليل والتطابق.

-----------------------

تايهيونغ:حبيبتي لقد أتيت.


وجدها نائمة على الأريكة بوجة شاحب فإقترب منها بهدوء تارك هاتفهُ وحقيبتهِ على الطاولة واتجه ناحية جسدها يُقبّلها بهدوء موقِظاً بخفة حتىٰ فتحت عيناها بإنزعاج تنظر له ببرود لتستقيم تاركة إياه في دهشة.


تايهيونغ:سوجين!


أردف تايهيونغ مُنادياً عليها بصوت مُرتفع لتتوقّف دون أن تلتف لهُ فإقترب منها قائلاً بإستفهام عندما وقف أمامها:ماذا حلّ بِكِ؟
هل أنتِ بخير؟

نظرت لهُ بتعابير جامدة وقالت بهدوء يلتمس في نبرتها:إنهُ طفلك،لورين حامل منك أنت تايهيونغ.


تركتهُ واقفاً بصدمة ليذهب راكضاً وراءها وأمسكها من يدها مُردفاً بغضب:ما الذي جعلكِ واثقة من هذا هاه!


أبعدت يدهُ بقوة وأردفت ببرود:هُناك أوراق على الطاولة بالخارج هذا ما جعلني واثقة من هذا سيد كيم.


دخلت إلى الغرفة بينما هو يركض يبحث عن الأوراق ليجدها على الطاولة كما قالت سوجين،أمسكهم يُحدق بهم بمقلتيهِ ورمىٰ بهم أرضاً وصرخ مُزمجراً بغضب قائلاً:اللعنة
ما الذي يحدث بحق الجحيم معي!


أراح رأسهُ على الأريكة وصدرهُ يعلو ويهبط يُبعثر شعرهُ بغضب واستقام بهدوء للذهاب للغرفة وجدها نائمة في هدوء.


إقترب منها بحزن حتى جلس رُكبتيهِ وقرّب وجههُ منها،شعر بأنفاسها المُنتظمة،أمسك بكفّها يُقبّلهُ بثمالة ثم يضعهُ على وجنتهِ يُغمض عينيهِ عندما شعر ببشرتها تُلامس وجهه.

||SCHIZOHRENIC OR ADDICTED||✔️Onde histórias criam vida. Descubra agora