| 9 |

8.6K 479 155
                                    

شهر. مرّ شهراً كاملاً علي تواصلي بذلك اللعين وتلك الليله السيئه بتُ مُشوشه مُعظم الأوقات ونادراً ما اخروج مِن الغرفه. غرفتي

نعم عُدت لأرض البشر تركتُ مجموعة الظل خلفي ولم يمنعني أحد - تلك الليلة مع شكوك هنتر كانت السبب خلف كوني هنا

هو لم يُحاول منعي وانا لم احاول البقاء - لذلك فقط غادرت

عقلي هائج بشده كحال مشاعري مُنذ ذلك اليوم - هنتر كل ما يجول بذهني. هو علم بشأنه ولكن أيستحق خوفي عليه

بتُ اخشى النوم خوفاً مِن ظهور اللعين لي حتي بات الأرق والتعب يحتَلان جسدي

جسدي الذي يُشبه خاصة الأموات بل خاصة مصاصي الدماء أفضل بكثير مِني

وجهي الشاحب. عيناي المُرهقه الحمراء. اجفاني القاتِمه ام شفتاي البيضاء. كل ما بي يُوحي بالتهكم

ذئبتي تحثني علي العوده للظل والبقاء بجوار رفيقي خوفاً عليه - هي سامحتهُ لكن انا لم افعل

بعد كل ما حدث بيننا بتلك الليله تجاهلتهُ فقط تركتهُ وابتعدتُ - تألمتُ كثيرا لكني واجهت الأمر بقوه

ذئبتي ألحت عليّ كثيرا بإخباره بتواصل اللعين معي وتوضيح افكاره السيئه ضدي لكن انا فقط رفضت

انا حتي لا اعلم ان كان سيصدقني كما انني لا ارغب باستعطافه وشفقتهُ عليُ - لن افعل

وكيف افعل وهو لا يثق بي - هو فقط يؤلمني - مُنذ إلتقينا فقط الألم

لذلك كان الحلُ الامثَل هو الإبتعاد عند تلك النقطه فقط لحماية ما تبقي داخلي .للإستمرار

الأحوال باتت مُشوشه بيننا - انا وهنتر - أم الافضل باتت مُنعدمه واللعنه هو شكّ بي ذلك اليوم

هو اعتقدني. عاهره

هو لا يثق بنقائي هو دائما كان يشك ويبدو كونه مُنذ التقينا توسعت عيناي لذلك الاستنتاج الذي قفز بذهني

الهذا لم يظهر امامي مُنذ الوهله التي اكتشف حقيقة كوني رفيقتهُ - ابتعد نتيجة شكه تجاهي

زفرتُ بضيق مع مُعارضة ذئبتي لأفكاري - وان يكن فهو لم يكن ليثق بي مجرد كوني المُقدره دون الكشف بالبدايه عني

اغمضتُ عيناي لتمرّ أحداث تلك الليله مُنذ شهر أمام عيناي -كالعادة - وكأنها تحدُث للتو

"هيا للعوده جاكسون" خرجت نبرتي مُهتزه بينما تواصلت عيناي مع صديقي الوحيد ومُنقذي بهذه اللحظة مِن ذلك اللعين

انا وقدرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن