كسرت فرشاتها من شدة الغيظ !*

أسرعت إلى الذي لا تعرف إسمه حتى وأفلتته من أيدي الآخر الذي كان يحدق بها بتعجب شديد

جرّت المنحوتة الإغريقية لترى نفسها على اللوحة

"أنظر.."

قالت ثم تأملت وجهه وهو بهذا القرب منها ، هو انشغلَ بتفحص اللوحة وكان عاجزًا عن النطق من شدة جمال رسمها

"أوه...الهي أنتِ بارعة "

"أنا آسفة لأنني رسمتك دون إذنك لكن ..سيدي هل يمكنكَ جعلي أستأنف رسمَ هذه اللوحة ؟"

"بكل تأكيد...جونغكوك تعال"

ضيقت عينيها فمنذ ذلك اليوم هو قد أصبح رسميًا ألد أعدائها ، له مشية ساخرة كريهة كما أنه يبدو قليل الآداب

"واو..رائع ..لنذهب من هنا"

قال ثم عاد لسحب تايهيونغ لتسحبه هي كذلك

"تايهيونغ لنذهب !!" صر على طواحنه والأخرى فعلت المثل تجره لناحيتها

"سيدي إبقى !!"

هو كان عالقًا بين الإثنين لينزع اياديهما عنه متذمًرا

"سأذهب وحدي شكرًا.."

قال ثم إتخذ طريقًا معاكسًا لتلحقه هي ثم تقف أمامه مباشرةً ، قصرها كان لطيفًا مما جعله يخفض رأسه كي يستطيع ملاقاة وجهها

"أرجوك.."

كمشت على معطفه وذلكَ قد سلب عقله قليلًا
عوضًا عن جمالها الذي يشع كما الشمسُ في سماء غير ملبدة كسماء اليوم

"إبقى...سأدفع لك ثمن بقائك ، موافق ؟"

لعقَ شفته السفلى محتارًا ، إلتفت ليجد جونغ كوك يومأ له بنعم ما دام في الأمر مصلحة ومال

"لا تتهاون في سعر وجهك "

نبهه على ذلك ثم أخذ طريقًا آخر له

ضحكت بسعادة عندما غادر الآخر ثم سورت رغسَ تايهيونغ تعيده لكرسيه وتطلب منه الجلوس بذات الوضعية التي كان يجلس بها سابقًا

إستمرت برسمه حتى أغشى الغروب السماء

لملمت فرشها والمسكين قد نام في مكانه ، دنت منه وجعلت تتأمله ومع كل ثانية تختنق هي على إثر ما تشعر به داخل صدرها

تراه حب أم إعجاب ؟~

كانت فتاة لا ترى في الرجال شيئًا يعجبها ولم يستطع أحدهم حتى إستغلالها ، فطنة ونبيهة ومشغولة فقط في ما يهما

مُتملِّكةَ | VreneDonde viven las historias. Descúbrelo ahora