02

7.6K 700 459
                                    



•نعم ، أنتم تمدونني بالقوة
تصنعونَ لي يومي بتعليقاتكم الإيجابية •

•تجعلونني أبتسم حتى لو لم أكن بمزاجٍ جيد ، أو تحت ضغطٍ نفسي •

______________

وجهه يقابل وجهها ، كلاهما مستلقيان على الفراش تحتَ أضواء القمرِ الهادئة

"تايهيونغ"

همهم كإجابة

"لمَ أنتَ جميلٌ هكذا؟"

قهقه بعفوية

"أنا لا أقل جمالًا عنكِ آيريناه ، أنتِ أجمل ما رأت عيناي "

أرجعت خصلة متمردة خلفَ أذنها

"جمالكَ هذا يخصني وحدي تحفتي الفنية"

تحمحم بينما يتحرك كي يواجه السقف بعينيه ، مازالت كلمات صديقه عالقة في ذهنه

"هل تحبيني ؟"

سأل لتصمت هي فيقطب حاجبيه بتعجب

"كيف تجرؤ على سؤالي شيئًا كهذا ؟ هل تشك بمشاعري نحوك كيم تايهيونغ؟ "

"نونونو أبدًا ! فقط .."

ضحكت هي لتصبحَ فوقه فجأة فتتسع عينيه بذهول  - زوجته تندفع بحركات مفاجأة في بعض الأحيان-

" أنا مهووسة بكل تفاصيلك عزيزي
هل تشكّ في ذلك حتى ؟"

__________________

يوم السبت#

"اوه تاي تاي لا يوجد عمل اليوم أليسَ كذلك ؟"

أومأ فقط دون أن ينبس بحرف ، هي كانت تجمع أغراضها مستعدة للخروج من البيت

عادت لمن يعبس كالأطفال في مكانه فتزمّ شفتيها تستظرف سلوكياته الطفولية هذه

"جروي ما لذي يحزنكَ هكذا هاه ؟"

سألت تشدّ خديه لينتهز الفرصة ويبالغ بصنع تعابير الحزن بوجهه مع تنهيده عميقة

"ألن تخبرني تاييي ؟"

"شركة الاتصالات "

قالها بصوتٍ يندثر خلف غمغمته الطفولية لتقهقه بخفة

"أوه...سأفكر بذلك "

مُتملِّكةَ | Vreneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن