_ كبرياء ! _

Comincia dall'inizio
                                    

سمر بضحك :

-مين إللي هيضايقني بس يابني ؟ ده مكان شغل . حد هناك فاضي للكلام ده بردو ؟!

فادي بشيء من الحدة :

-أه فاضيين . و خدي بالك كويس بالذات من مديرك ده . أنا مش مرتاحله أصلا.

-يابني إنت كنت شوفته قبل كده !!

فادي بعدم إرتياح :

-مش مرتاحله و خلاص . خدي بالك منه و لو حاول يعمل معاكي أي حاجة تسيبي الشغل فورا سامعة ؟؟

أدارت عيناها معبرة عن ضيقها و هي تقول :

-اففف .. حاضر يا فادي . لو صدر منه ليا أي حاجة مخلة للآداب هسيبله الشغل علطول.

فادي بغيظ :

-بتتريقي ؟؟؟!

ضحكت "سمر" بخفة ، ثم إقتربت منه و ربتت علي كتفه قائلة :

-بس لو تبطل الوساوس بتاعتك دي يا فادي ! إطمن يا حبيبي . أنا هبقي كويسة . كلنا هنبقي كويسين إن شاء الله و قريب مش هنحتاج لأي حد.

و هنا برز صوت نشيج "ملك" المتقطع ، لتبتسم "سمر" و تستدير ماشية صوب الآريكة حيث تجلس أختها ، ثم تقول :

-حاضر يا حبيبتي . عارفة . عارفة إنك جوعتي . هحضرلك أحلي أكل دلوقتي !

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في المشفي الخاصة بإستقبال النزلاء الأثرياء فقط ..

يصعد كلا من "عثمان" و "مراد" إلي الطابق الرابع حيث جناح "صالح" المترف يقع هناك

ينقر "عثمان" علي الباب نقرتين متتاليتن ، ثم يدير المقبض و يدفعه

كانت "هالة" تجلس بجوار شقيقها عندما دخل إبن عمها و صديقه و قد إتخذت مكان "صفية" التي ذهبت إلي المنزل لتنول لتقسطا من الراحة ..

-أهلا عثمان . إزيك .. قالتها "هالة" بإبتسامة خاصة لـ"عثمان" وحده ، ليرد عليها بإبتسامة عادية :

-أهلا يا هالة .. الحمدلله كويس . إزيك إنتي ؟

-كويسة.

-أهلا أهلا بإبن عمي الندل . لسا فاكر تيجي تطمن عليا ؟ .. قالها "صالح" مبتسما بصعوبة

فضحك "عثمان" و هو يقترب ليجلس في كرسي أخر مجاور لسريره ، ثم قال بلطافة :

-عامل إيه يا واد ؟ تمام و لا خلاص بركت زي الجمل ؟!

-بتتريق يا خويا ! ما أنا لو بركت زي الجمل هتبقي إنت السبب مش كنت سايق عربيتك ؟ .. ثم نظر إلي "مراد" و صاح :

-و مراااد كمان هنا ! لا لا ده كتير عليا و الله.

مراد بإبتسامة :

عزلاء أمام سطوة ماله ج ١.....للكاتبه الرائعه مريم غريبDove le storie prendono vita. Scoprilo ora