00

18.3K 906 564
                                    





~السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ~

إذا لم تكن من محبّي كوبل الڤيرين فبإمكانك أن تتجاهل القصة 💕

إذا كنت فلا تأخذها بتلكَ الجدّية فهي للفكاهة لا غير 💕

•أرجوا الإستمتاع•



________

فتحَ عينيه ببطء فأشعةُ الشمس بدت لطيفةً جدًا في إيقاظه - لا إنها ليست كذلك ! -

تنهدَ بقلة حيلة ، زوجته وكالعادة ستشرّع الشرفة كي يستيقظ رغمًا عن أنفه

أو إنها تتبع نظامًا خاصًا بها لن يعتاد عليه ، هذه الزوجة منظمة جدًا في كل تفاصيل حياتها مما يجعل شخصًا فوضويًا مثله صعب التوافق معها

على كل ، الحب يكفيكَ للقفز من جميع الحواجز !

صنعَ وجهًا متباكي ليفارقَ السرير وبكل تأكيد هي تعدّ الفطور في الأسفل

_________

نزل أشعثًا الشعر وبدون قميص مع سروال فضفاض ، بالرغم من مظهره بالغ الفوضوية هي لن تتذمر فهو بكل الأحوال هو يبدو كتحفةٍ فنية لها

وقبلَ وصوله لطاولة الفطور بالأسفل هو قد وجدَ ملصقًا كبيرًا على الجدار المقابل للسلم

اقترب مضيقًا جفنيه ليكتم بكاءه عبرَ عضه لشفته السفلى

'حظر التجول يبدأ من الساعة السابعة والنصف بعد غروب الشمس وينتهي في السّاعة الثامنة بعد الشروق'

"آيرينا حبيبتي جميلتي هذا غير معقول !! كـ..كيف تحولت من الساعة الثامنة والنصف إلى السابعة والنصف ؟!"

"هل تريد مني أن أجعلها السابعة تمامًا ؟"

"لااه ..لاااه"

سألته ببرود شديد مع ابتسامة طفيفة وهي حقًا لا تهدي له إي اعتبار فقط استمرت برص الأطباق على الطاولة ، بعكسها هو كان يتلوّى في مكانه متذمّرًا كصبي في العاشرة ثم هو قد هوى أرضًا يتباكى بعجز

"لماذا حياتي صعبة لماذا ؟"

بعدما افترش الأرض وظل يحدق بالسقف فقط أستبدل السقف فجأة بوجهها الجميل

"حياتك صعبة لأنك لا تتبع القوانين ، أنت من سهر مع رفقته حتى الساعة العاشرة وخمس عشرة دقيقة يوم الأحد أليس كذلك ؟"

ذلكَ اليوم هي قد عاقبته بالنوم على أرضية المطبخ !

"كم مرةً اعتذرت لكِ زوجتي كم مرةً فعلت ؟ فقط لأني لم أقابلهم منذ فترة بسبب حظر التجول هذا آيريناااه "

تجاهلت حركات يده العشوائية والطفولية لتجرّه من ذراعه ككيسٍ مهمل نحو طاولة الطعام

"فقط تناول طعامك واذهب لدوامك "

حسنًا ، بالرغم من رغبته الشديدة بتصنع الغضب وعدم الحديث والجلوس معها هو لا يستطيع مقاومة الوجبات المنزلية اللذيذة التي تعدها والتي لم يكن ليحلم بها لو لم يتزوجها

حمل الشوكة ببطء ودرامية لتخطف له نظرة فتكتم ضحكتها وتكمل طعامها فحسب ~

~~~

"آيريناه ..سأقدم على وظيفية جديدة "

"أوه حقًا ؟ أين ؟"

هي دومًا ما تبدو له مشغولة بعدة أمور ، كما لو أنها آلة لا تتقاعس عن أعمال المنزل  ، إضافةً إلى الاهتمام بشأن أعمالها الفنية التي تحفظها في عدة أماكن

"في شركة للاتصالات ..تعلمين سيكون لدي مكتب لطيف وأجيب على الاتصالات وهكذا ، صديقي أخبرني بأنهم يحتاجون إلى موظفين مجتهدين مثلي - يتفاخر - لكن ..ينتهي الدوام الساعة الثامنة والنصف - يهرب بعينيه ويلعب بأصابعه - حسنًا ؟"

عدم إجابتها كان كطائر مشؤوم قد مر ثم ألقى بهداياه فوق رأسه

أما إجابتها فهي الزلزال الحقيقي الذي جرى أسفله فلم تعد ركبتيه قادرة على حمله حتى جثى أرضًا

"عزيزي عملك في محل المثلجات لطيف ، أنتَ لا تحتاج لتلك الشركة على الإطلاق "

"كل هذا بسبب حظر التجول صحيح؟"

ضحكة خافتة مخيفة تنطلق منها بينما تنتهي من كوي الملابس ، حملت المكواه لتعيدها إلى مكانها وهو قد إرتاب لعلها قادمة لكويه هو بدلًا من ذلك

تنفس بعمق حينما أرجعتها لمكانها ، لن تفعل ذلك فهي تحب وجهه وجسده الأسمر و لذا لن تقوم بترك عاهة فيه

"آيريناه أجيبيني"

"كيم تايهيونغ هل صديقك الذي تتحدث عنه هو جونغكوك ؟"

تجولت عينيه في الأرجاء بتورطٍ شديد

"كنتُ أعرف ...هذا الشخص يودّ تخريبك يفعل كل ما في وسعه لخراب بيتنا اللطيف تايهيونغ لا تخرج معه بعدَ اليوم "

وجهت سبابتها آمرة هو ، لتغرورق عينيه بالدموع

"هذا ظلم ، هذا ظلم "

ظل يردد هكذا بينما يغادر غرفته لتنشغلَ هي باتصال هاتفي وتكمل ترتيب حاجياتها بكل هدوء ~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.

.

-مابقي إلا يتحسبن 😂😂😂😂-



مُتملِّكةَ | VreneWhere stories live. Discover now