لن اتنازل عنك
بقلم زهرة الاقحوان
البارت الاول
لا يستطيع المحب ان يفارقا
مهما كان العمر ضائقا
تحمل من محبك اعذاره
ان العذر كاف لتتجنب حزنا شائقابطلة القصه لينا والبطل نخليه بعدين للتشويق 😁
القصه تبدأ من عام 1987 كان العراق يشهد حرب ضد ايران المناطق الجنوبيه تشردت هدمت البيوت والمدارس سكنت المحافظات الجنوبيه شردو الى المحافظات البعيده عن الجنوب
احدى العوائل شردت الى بابل
تتكون هذي العائله من 3شباب وشابتين والام والاب
الولد الكبير اسمه كريم عمري 27سنه وسيم محبوب
متواضع بعد ماسكنو بابل عند احد اقربائهم
كريم ظليت اطلع بالمنطقه واساعد اقربائي صعبه انعيش والناس تصرف علينه
ويوم من الايام راجع تعبان ودعمت بنيه شايله اكل وكع منهالك ثول
احترمي نفسج انت الثوله ليش ماشفتيني شطولي شحلاتنياو عابت ومغرور والله ياالله
بالله هسه اني شكل لامي على الاكلكليلها ثوله وانجبحت على وجهي
لك حقير متستحي منو الثوله
لزمتها من ايدها منو المايستحي لج افلش راسج
خزرتني ونظراتها كلها حقد ودارت كانت رشيقه ومسويه كصيبه طويله
مرتبهسهير كنت مخلصه متوسطه وصارت الحرب وكعدنه بالبيت بس كنت احب الدراسه كانت امنيتي اصير ممرضه
ماافكر بالشي الي احجيه ودائمآ اتأثر بحجي المقابل
ماما دزتني اودي غده لجوارينا لان جايين اهلهم من الجنوب انهزمو من الحرب بس هل الحقير وكعه لميت الصحون ورجعت
هايوم سهوره اشو رجعتي الصحون ليش ماخليتيهم
يوم وكعو مني
شنو ولج تدرين شكد تعبت بيهم شبيج
ماما ميستاهلون خطارهم ابنهم حمار وكع الاكل
لج اني كم مره اكولج لاتتكلمين هجي ماما عدلي تعاملج ويه الناس صيري مجاملهكريم دخلت واني بالي مشيتها وشعرها هههه ملسونه بس حلوه
ظليت يوميه اباوع على بابهم عسى ولع تجيويوم من الايام العصر كاعدين واسمع خواتي ويه بنات اقاربنا خلي نجيبلكم سهير نتونس وياها
ظليت صافن ان شاء الله تطلع سهير هيسهير سهير لج يوم تعالي بيت ابو مصطفى بنتهم اجت عليج روحي غيري جو بس لاتنسين حدج لقبل الاذان اني مامسؤوله اذا ابوج بسطج
صار يوم 😘
لبست تنوره سوده وقميص ماوي خلي افيك عليهم ههههههكريم كعدت بزاوية المقابل الباب
انفتح الباب
ودخلت تضحك وتسولف
شكد حلوه 😍😍 سويت روحي ماانتبهت
صاحت علي رجاء اختي
كريم كوم نريد نسولف
شكو بيها خلي اسولف وياكم
YOU ARE READING
لن اتنارل عنكِ
ChickLitمعاناة المرأه في وسط مجتمع جاهل امرأه ظلمت بسبب مجتمع وتم ابعادها عن اغلى شي لديها تعيش ابنتها في نفس دوامه الحزن لكن هل ستنصفها الحياة لمعرفة تفاصيل القصه تابعوني