الحلقة السابعة والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

عمر: مش حانتكلم حانقعمز بعيد بس

سلمى: اطلع مانبيكش معااي😭

عمر:😳 سلمى

سلمى: لو حاتقعد اني الي حانطلع😭

الدكتور: لو سمحتو فضونا الغرفة

~

~

~

~

مرت خالي: شن يامها شن قلتي في موضوعك انتي ويوسف

مها: ااا😳 مش وقته توا خل تطلع سلمى بخير وماما تكلمك تتفاهم معاك

مرت خالي: نبي رايك انتي بس وبعدها ساهل

يوسف شافهم من بعيد يحكو من ملامح مها عرف امه تسأل فاها ع الموضوع قدم منهم : ها امي انروحو ؟

مرت خالي : جيت وجابك ربي .. كيف كنت نسأل فاها على موضوعكم

يوسف شاف لي مها .. نزلت راسها وسكتت

يوسف: امي مش وقته الكلام هدا

مرت خالي: شن قلت اني سألتها بس .. والله كان نلقا نفرح بيكم اليوم قبل غدوا

يوسف: خلاص ياأمي

مرت خالي: باهي به 😑... اني صقعت بنمشي للسياره "ومشت وخلتهم"

يوسف: قيمي عيونك واشبحيلي ❤

سكرت عيونها ورجعت فتحتهم قامت راسه وشبحتله: نعم

ابتسم وتكلم بصووت هاديء وكله حب: ليش رافضتيني؟

توترت وهي تشوف لي عيونه وتسمع في صوته ... شبكت يداها في بعض وتنهدت: نبي نكمل قرايتي

يتكلم وهو يتأمل في عيونها : مستعد نشيلك على رموش عيوني .. ونوفرلك كل سبل الراحه لقرايتك

تلبكت ونزلت عيونها: مستحيل ومسؤوليه الحوش اني مانقدرش

يوسف: قتلك نشيلك على رموش عيوني .. تقوليلي الحوش ... نجيب شغاله لو اطر الأمر

مها: مش هكي بس اني اخر حاجه نفكر فيها الزواج ... نبي نكمل قرايتي نشتغل في اكبر المستشفيات نحضر ونولي شاطرة في عملي ... مانبيش نتجوز ونعيش زي اي بنت

قدم منها يوسف وخلا بس مساافه صغيرة بيناتهم .. فتحت عيونها بصدمه وحاسه انفسها هرب منها وخرت خطوتين وسكتت .. تنهد وحط عينه في عينها

يوسف: مها انحبك .. انحبك اكتر من كل شيء في هالدنيا .. انحبك ومن زماان .. وافقي عليا ونوعدك مش حاتندمي .. رفضك ليا ماليشي سبب منطقي .. والله لو كنت شاك ولو 1% انك تبي غيري ... كنت حاننسحب ومستحيل نرجع ... بس اني عارفك اكتر من نفسك ... اعطي لي نفسك وليا فرصه .. ماتحرمينيش من حب حياتي

وقفت زي الجماد من دون اي مشاعر قدامه ... ماتوقعتاش يعترفلها بحبه بالطريق هده ... شبحتله لي لحظات .. وخشت بسرعه من غير ماترد عليه بولا حرف ... سكر عيوونه بضيق وتنهد .. ردد بعض الكلمات ومشي لي سيارته💔

صدمة حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن