« مايكل ، سبعة وثلاثين عاما »
« أميرة ، خمسة عشر عاما »•*•*•*•
لن يتناولَ دادي الفطورَ اليومَ معي ، وهذا لأنهُ سيذهَب ليحضِر ماثْيو من المطار ، فَهُو كان مسافِرًا إلى البرازيل .
لا بدّ أنه سيشتري لي تِذكارًا لَطيفًا من هُناك ، انتظروا قليلا ، هل يعرفني أصلا ؟! .. ، من أين له أن يعرِفَني ، ما أحمَقَني !..
السّاعة 30 : 06 مساءً .
عليّ الإتصال بدادي للإِطمئنان ، فتّشتُ عن هاتِفي بين جيوبِ ملابِسي ، وقد استغرقتُ رُبع ساعة في البَحث ، رُبّما عليّ التوقف عن كوني مهمِلة ، وجدتهُ أسفل السّرير ._" دادي هل هوَ معكَ الآن ؟.. ، دادي ..؟ ، اووه آسِفة لم أكن أدري أنك تقود ، حسنا أوصل لهُ سَلامي " .
نزلتُ من غرفتي للأسفل ، وأنا أجعلُ ساقَيّ تتقافَزُ مع الهواءِ تَمامًا ، كنتُ أفتّش بعينيّ عن مارثا .
_" مارثا ؟.. " .
_ " أميرة ، أنا هنا في غُرفة الطعام ، لقد جهزتُ كلّ ما طلبه السّيد مايكل ، فالسيد ماثيو لديهِ ذوق خاصّ ، فَهُو يميلُ للسلطاتِ والمُقبلات ، فهُو نباتيّ ، ويحب كعكَ الأناناس و حلوى البودنغ والقرفة كما أخبرني السّيد مايكِل " .
أنت تقرأ
إبنة الملاك (متوقّفة)
Romanceالثّور لا يعرِفكَ .. ولا شجرةُ التّين ولا الجِياد .. ولا النّمل في بيتكَ .. لا يعرِفكَ الطّفلُ والعَصر لا يعرِفانكَ لأنّكَ قد متّ للأبد الخريفُ سوفَ يأتي والحَلزونات البيضاءِ الصّغيرة وعناقيدُ العنَبِ الضّبابِية والتِّلال المَرصوصة ولكِن لا أحدَ...